نايف السرحاني
09-20-2009, 12:08 AM
هو العباس بن مرداس بن أبي عامر بن حارثة بن عبد قيس بن رفاعة بن يحيى بن الحارث بن بهثة بن سُليم ويكنى أبو الهيثم .
وهو من صحابة رسول الله صلى الله علية وسلم ومن المؤلفة قلوبهم وقد كان سيداً كريماً أبياً وممن حرم الخمرة في الجاهلية، وقد روى الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد كان من القواد في فتح مكة وغزوة حنين .
و كان العباس فارسا مغواراُ ً شاعراً مخضرماً شديد العارضة والبيان سيداً في قومه مطاعاً فيهم .
أسلم العباس بن مرداس ، قبل فتح مكة وقد حضر مع الرسول صلى الله علية وسلم فتح مكة في تسعمائة ونيف من قومه بالقنا والدروع على الخيل ، وكان إسلامه قبل فتح مكة بيسير من الزمن ، وكان ممن حرم الخمر في الجاهلية ، وهو ينـظـم الشعـر ، وكـان لـقـاءه للـرسـول صـلـى الله عليه وسلم وهو يسير حين هبط المشلل _ وادي قديد _ وبنو سُليم في آلة الحرب ، والحديد ظاهر عليهم ، والخيل تنازعهم الأعنة ، فصفوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى جنبه أبو بكر وعمر ، وكان رايتهم حمرا فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : يا عيينة هذه بنو سُليم قد حضرت بما ترى من العدة والعدد . فقال عيينة : يا رسول الله جاءهم داعيك ولم يأتني . ثم حدث بينه وبين العباس بن مرداس كلام شديد ، ورد بعضهما على بعض فأومى إليهما النبي بيده حتى سكتا ، وأعطى النبي صلى الله عليه وسلم العباس بن مرداس مع من أعطى من المؤلفة قلوبهم وكان أعطاه إياه أربعين من الإبل ، فعاتب النبي صلى الله علية وسلم في شعر قال منه :
فأصبح نهبــي ونـهـب العـبـيـد بــيــن عـيــــــيـنــة والأقــــــــرع
إلا أفــــــــائل أعــطـيـتـهــــــــــا عــــديـد قـــوائمهــــا الأربـــــــع
وما كــــان حصن ولا حـــــابس يفوقـــان مـرداس في المجمـع
وقـد كنـت في الحــرب ذا تـدرأ فـــلـم أعــط شيــئا ولـم أمنـع
ومـاكنت دون إمـــرئ مـنـهـمـا ومـن تخفـض اليــوم لا يـــُرفـع
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقطعوا عني لسانه: ( لسان عباس بن مرداس ) فأعطاه مائة من الأبل ، وقد عاتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقـال لـه : (أتقـول في الشعر؟) فأعتذر وقال : (بأبي أنت وأمي إني لاأجد للشعر دبيباً على لساني كدبيب النمل ثم يقرصني كما يقرص النمل فلا أجد بدا من قول الشعر) فتبسم الرسول صلى الله عليه وسلم وقال : ( لاتدع العرب الشعر حتى تدع الأبل الحنين ).
وقد كان العباس يغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم ويرجع إلى بلاد قومه .
وهو من صحابة رسول الله صلى الله علية وسلم ومن المؤلفة قلوبهم وقد كان سيداً كريماً أبياً وممن حرم الخمرة في الجاهلية، وقد روى الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد كان من القواد في فتح مكة وغزوة حنين .
و كان العباس فارسا مغواراُ ً شاعراً مخضرماً شديد العارضة والبيان سيداً في قومه مطاعاً فيهم .
أسلم العباس بن مرداس ، قبل فتح مكة وقد حضر مع الرسول صلى الله علية وسلم فتح مكة في تسعمائة ونيف من قومه بالقنا والدروع على الخيل ، وكان إسلامه قبل فتح مكة بيسير من الزمن ، وكان ممن حرم الخمر في الجاهلية ، وهو ينـظـم الشعـر ، وكـان لـقـاءه للـرسـول صـلـى الله عليه وسلم وهو يسير حين هبط المشلل _ وادي قديد _ وبنو سُليم في آلة الحرب ، والحديد ظاهر عليهم ، والخيل تنازعهم الأعنة ، فصفوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى جنبه أبو بكر وعمر ، وكان رايتهم حمرا فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : يا عيينة هذه بنو سُليم قد حضرت بما ترى من العدة والعدد . فقال عيينة : يا رسول الله جاءهم داعيك ولم يأتني . ثم حدث بينه وبين العباس بن مرداس كلام شديد ، ورد بعضهما على بعض فأومى إليهما النبي بيده حتى سكتا ، وأعطى النبي صلى الله عليه وسلم العباس بن مرداس مع من أعطى من المؤلفة قلوبهم وكان أعطاه إياه أربعين من الإبل ، فعاتب النبي صلى الله علية وسلم في شعر قال منه :
فأصبح نهبــي ونـهـب العـبـيـد بــيــن عـيــــــيـنــة والأقــــــــرع
إلا أفــــــــائل أعــطـيـتـهــــــــــا عــــديـد قـــوائمهــــا الأربـــــــع
وما كــــان حصن ولا حـــــابس يفوقـــان مـرداس في المجمـع
وقـد كنـت في الحــرب ذا تـدرأ فـــلـم أعــط شيــئا ولـم أمنـع
ومـاكنت دون إمـــرئ مـنـهـمـا ومـن تخفـض اليــوم لا يـــُرفـع
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقطعوا عني لسانه: ( لسان عباس بن مرداس ) فأعطاه مائة من الأبل ، وقد عاتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقـال لـه : (أتقـول في الشعر؟) فأعتذر وقال : (بأبي أنت وأمي إني لاأجد للشعر دبيباً على لساني كدبيب النمل ثم يقرصني كما يقرص النمل فلا أجد بدا من قول الشعر) فتبسم الرسول صلى الله عليه وسلم وقال : ( لاتدع العرب الشعر حتى تدع الأبل الحنين ).
وقد كان العباس يغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم ويرجع إلى بلاد قومه .