أحمد بن حمودالعرادي
05-28-2005, 10:45 PM
الحمدلله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد :-
سول الشيخ خالد الراشد عن اللثام والعباءات فاجاب :
لمقصد من الحجاب و العباءة أنتِ تريدين ان تتخذينها زينهه تتزينين بها.. أما أنتِ تتحجبين بها.. إن كانت زينه فليس هذا المقصد من الحجاب .. المقصد من الحجاب و من العباءة أن تتستري أن تعفي نفسكِ.. و تحفظي نفسكِ أن لا تكوني سببا في فتنة الآخرين .. اليوم العباءات أجمل من ما تحت العباءات ... اليوم العباءات يغرين – المعلقة على الأكتاف – و الغطوات التي توضع على الرؤوس بمناظر عجيبة.. سبحان الله أصبحت العباءات منظر و زينه ننظر إليها.. و الله أنها تغري أكثر مما تغري الملابس التي تحت العباءة.. فأيش المقصد أصلا من وضع العباءة و وضع الحجاب لا إلا أن تصوني نفسكِ ..و تحفظي نفسكِ ..و لكِ و الله في تلك التي ضربت مثل عظيم عجيب في حجابها يقول حفظه الله : دكتورة و طبيبة من الطبيبات -أحسبها و الله حسيبها- تقية نقية خرجت مع زوجها لمؤتمر في بلاد الكفار .. سبحان الله حظرت بكامل حجابها لا يرى منها شي إلا السواد من رأسها حتى أخمص قدميها.. سبحان الله فكانت محط أنظار الجميع هناك ..قالوا فيما بينهن البين – النساء التي ألتقين في ذلك المؤتمر – قالوا لو كانت جميلة لما تغطت.. ما غطاها زوجها.. إلا أنها قبيحة غطى القبح الذي يختفي وراء هذا السواد.. فكلمنها بعد ما انتهت نقاط المؤتمر.. قفالوا لها : ليش تضعين السواد .. و .. و .. إلى آخره ليش يجبركِ زوجكِ على مثل هذه الأمور.. فقالت لهم أخذتهم إلى مكان بعيد عن الرجال ثم كشفت عن وجه كفلقة القمر.. قالت و الله ما تغطية طاعة له ..إنما تغطية طاعة لله و لرسوله.. و الله ما وضعت هذا السواد طاعة لزوجي.. و الله لو قال لي هذا الزوج انزعي الحجاب و الله ما بقيت معه ساعة واحدة.. فبدأت تحدثهم عن الإسلام و لماذا تتحجب المرأة و.. لماذا تصون المرأة نفسها.. يقول من كتب هذه القصة و الله الذي لا إله إلا هو ما قامت من مكانها إلا أسلم سبعة من النساء.. بأيش أيتها الغالية بحجابها.. بعزتها.. بتمسكها بدينها.. بالسواد الذي يراه البعض تخلف و رجعيه ..كان السواد هذا سبب في إسلام الأخريات.. و أنتِ اليوم مفتاح خير.. وإلا مفتاح شر ..أنتِ اليوم لماذا تلبسين العباءة؟.. و لماذا الحجاب ؟..حتى يكون منظركِ جميل.. حتى تفتني الآخرين ..ما سمعنا و الله عن العباءات المزركشة ..و لا الغطوات المزركشة إلا في هذا الوقت .. وقت الفضائيات ..و القنوات ..و الشاشات ..أما في السابق فسواد لا يرى منه شي.. و ما ضر المرأة التي تتجمل بالسواد.. و تختفي خلف السواد ما ضرها قال فلان.. أو قال فلان ..هي ترضي من ترضي ربها.. فكوني مثلها بارك الله فيكِ ..سبحان الله حتى الشباب تلك التي تضع الغطاء – اللثام – و تضع العباءة على كتفها عندهم جرة عليها.. جربتها إحدى الفتيات.. تقول كنت في مجمع من المجمعات مع مجموعة من صويحباتي.. تقول: سبحان الله ابتليت أنا بالعباءة التي على الأكتاف ,لم يبقى نوع ,و لا صنف, و لا جديد من هذه العباءات إلا لبستها.. سبحان الله مرة في سوق من الأسواق.. و أنا في كامل زينتي سبحان الله ..مش في عباءتي ..مش في حجابي.. أنا بكامل زينتي و راحة الطيب تملا المكان.. جاءتني امرأة محتشمة متزينة بزينة الإيمان.. يا أمة الله أتقي الله.. لا تفتني نفسكِ ..و تفتني الآخرين ..أتركِ هذه العباءة.. و تحجبي بحجاب الإسلام.. تقول :أخذتني العزة بالإثم .. قلت لها: إذا تريديني ألبس الحجاب و البس العباءة على الكتف عندي شرط واحد .. تقول : أردت إضحاك صويحباتي.. و أنا أدري أن كلامها صح .. قلت لها : ما أتحجب إلا إذا قبلتي يدي فقالت العفيفة الطاهرة : أقبل يدكِ و أقبل رأسكِ إن كنتِ ستتحجبين و تلبسين الحجاب الذي يرضي الله .. و قبلت يد و قبلت رأسي .. ثم انصرفت و هي تدعو لي .. أم أنا فجلست مع نفسي جلسة ثم أخذت أبكي على حالي .. سبحان الله من حينها قررت أن أترك هذا كله .. و أن ألتزم بالحجاب الشرعي.. سبحان الله حاربوني صويحباتي.. متخلفة .. رجعية .. إلى أخر كلامهن .. لكن و الله العظيم وجدت في نفسي راحة .. و طمئنيه .. سبحان الله رأيت الأثر كنت أخرج بتلك الأسواق بتلك الزينة .. كم كان يتجرأ على الباعة؟؟.. كم كان يتجرأ على الشباب ؟؟.. أما الآن فما أحد يستطيع أن يتطاول على بكلمة واحدة.. السبب .. أنها تزينت بزينة الحجاب.. فأقول : أتقي الله أمة الله .. أنتِ تتعبدين الله بالحجاب .. أنتِ تتعبدين الله طاعة لله .. و لرسوله .. أسال الله أن يحفظكِ من الفتن .. ما ظهر منها و ما بطن
سول الشيخ خالد الراشد عن اللثام والعباءات فاجاب :
لمقصد من الحجاب و العباءة أنتِ تريدين ان تتخذينها زينهه تتزينين بها.. أما أنتِ تتحجبين بها.. إن كانت زينه فليس هذا المقصد من الحجاب .. المقصد من الحجاب و من العباءة أن تتستري أن تعفي نفسكِ.. و تحفظي نفسكِ أن لا تكوني سببا في فتنة الآخرين .. اليوم العباءات أجمل من ما تحت العباءات ... اليوم العباءات يغرين – المعلقة على الأكتاف – و الغطوات التي توضع على الرؤوس بمناظر عجيبة.. سبحان الله أصبحت العباءات منظر و زينه ننظر إليها.. و الله أنها تغري أكثر مما تغري الملابس التي تحت العباءة.. فأيش المقصد أصلا من وضع العباءة و وضع الحجاب لا إلا أن تصوني نفسكِ ..و تحفظي نفسكِ ..و لكِ و الله في تلك التي ضربت مثل عظيم عجيب في حجابها يقول حفظه الله : دكتورة و طبيبة من الطبيبات -أحسبها و الله حسيبها- تقية نقية خرجت مع زوجها لمؤتمر في بلاد الكفار .. سبحان الله حظرت بكامل حجابها لا يرى منها شي إلا السواد من رأسها حتى أخمص قدميها.. سبحان الله فكانت محط أنظار الجميع هناك ..قالوا فيما بينهن البين – النساء التي ألتقين في ذلك المؤتمر – قالوا لو كانت جميلة لما تغطت.. ما غطاها زوجها.. إلا أنها قبيحة غطى القبح الذي يختفي وراء هذا السواد.. فكلمنها بعد ما انتهت نقاط المؤتمر.. قفالوا لها : ليش تضعين السواد .. و .. و .. إلى آخره ليش يجبركِ زوجكِ على مثل هذه الأمور.. فقالت لهم أخذتهم إلى مكان بعيد عن الرجال ثم كشفت عن وجه كفلقة القمر.. قالت و الله ما تغطية طاعة له ..إنما تغطية طاعة لله و لرسوله.. و الله ما وضعت هذا السواد طاعة لزوجي.. و الله لو قال لي هذا الزوج انزعي الحجاب و الله ما بقيت معه ساعة واحدة.. فبدأت تحدثهم عن الإسلام و لماذا تتحجب المرأة و.. لماذا تصون المرأة نفسها.. يقول من كتب هذه القصة و الله الذي لا إله إلا هو ما قامت من مكانها إلا أسلم سبعة من النساء.. بأيش أيتها الغالية بحجابها.. بعزتها.. بتمسكها بدينها.. بالسواد الذي يراه البعض تخلف و رجعيه ..كان السواد هذا سبب في إسلام الأخريات.. و أنتِ اليوم مفتاح خير.. وإلا مفتاح شر ..أنتِ اليوم لماذا تلبسين العباءة؟.. و لماذا الحجاب ؟..حتى يكون منظركِ جميل.. حتى تفتني الآخرين ..ما سمعنا و الله عن العباءات المزركشة ..و لا الغطوات المزركشة إلا في هذا الوقت .. وقت الفضائيات ..و القنوات ..و الشاشات ..أما في السابق فسواد لا يرى منه شي.. و ما ضر المرأة التي تتجمل بالسواد.. و تختفي خلف السواد ما ضرها قال فلان.. أو قال فلان ..هي ترضي من ترضي ربها.. فكوني مثلها بارك الله فيكِ ..سبحان الله حتى الشباب تلك التي تضع الغطاء – اللثام – و تضع العباءة على كتفها عندهم جرة عليها.. جربتها إحدى الفتيات.. تقول كنت في مجمع من المجمعات مع مجموعة من صويحباتي.. تقول: سبحان الله ابتليت أنا بالعباءة التي على الأكتاف ,لم يبقى نوع ,و لا صنف, و لا جديد من هذه العباءات إلا لبستها.. سبحان الله مرة في سوق من الأسواق.. و أنا في كامل زينتي سبحان الله ..مش في عباءتي ..مش في حجابي.. أنا بكامل زينتي و راحة الطيب تملا المكان.. جاءتني امرأة محتشمة متزينة بزينة الإيمان.. يا أمة الله أتقي الله.. لا تفتني نفسكِ ..و تفتني الآخرين ..أتركِ هذه العباءة.. و تحجبي بحجاب الإسلام.. تقول :أخذتني العزة بالإثم .. قلت لها: إذا تريديني ألبس الحجاب و البس العباءة على الكتف عندي شرط واحد .. تقول : أردت إضحاك صويحباتي.. و أنا أدري أن كلامها صح .. قلت لها : ما أتحجب إلا إذا قبلتي يدي فقالت العفيفة الطاهرة : أقبل يدكِ و أقبل رأسكِ إن كنتِ ستتحجبين و تلبسين الحجاب الذي يرضي الله .. و قبلت يد و قبلت رأسي .. ثم انصرفت و هي تدعو لي .. أم أنا فجلست مع نفسي جلسة ثم أخذت أبكي على حالي .. سبحان الله من حينها قررت أن أترك هذا كله .. و أن ألتزم بالحجاب الشرعي.. سبحان الله حاربوني صويحباتي.. متخلفة .. رجعية .. إلى أخر كلامهن .. لكن و الله العظيم وجدت في نفسي راحة .. و طمئنيه .. سبحان الله رأيت الأثر كنت أخرج بتلك الأسواق بتلك الزينة .. كم كان يتجرأ على الباعة؟؟.. كم كان يتجرأ على الشباب ؟؟.. أما الآن فما أحد يستطيع أن يتطاول على بكلمة واحدة.. السبب .. أنها تزينت بزينة الحجاب.. فأقول : أتقي الله أمة الله .. أنتِ تتعبدين الله بالحجاب .. أنتِ تتعبدين الله طاعة لله .. و لرسوله .. أسال الله أن يحفظكِ من الفتن .. ما ظهر منها و ما بطن