نايف الحمري
09-23-2009, 06:02 PM
بمناسبة افتتاح جامعة الملك عبدالله في ثول ، حبيت اعطيكم بعض المعلومات
عن مدينة ثول
ثول" مدينة صغيرة بين جدة والمدينة المنورة ستكون اليوم الاربعاء23 -9- 200
محط انظار العالم عندما يزورها خادم الحرمين الشريفين برفقة ضيوفه من الزعماء ورؤساء الدول والشخصيات العلمية والفكرية المرموقة عالميا لافتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم و التقنية.
"ثول" حاضنة الحلم، والتي ستأخذ من شقيقاتها المدن الكبرى شيئاً من الصخب والضوء، تقع على شاطئ البحر الأحمر وتبعد مسافة ثمانين كيلو متراً شمال مدينة جدة "غرب السعودية".
لم تعلم تلك المدينة أنها على موعد مع العالمية، وأن أرضها ستحتضن عملاقاً بحثياً تستفيد منه البشرية، وذلك بإنشاء هذه الجامعة على ضفاف شاطئها الساحر.
بين ضجيج المعمار وسكون الساحل، يظهر البعد الاقتصادي و الاجتماعي الذي نظرت له الدولة في اختيارها "ثول" مقراً للحلم السعودي، وذلك من خلال توزيع الكثافة البشرية وتخفيف الضغط على المدن الكبرى وصناعة إقتصاد جديد في مدينة ساحلية صغيرة لا يعرفها سوى القريبين منها جغرافياً، وبهذه الخطوة تظهر رغبة الدولة في جعل المدن الصغيرة مدناً متخصصة تقام عليها مشروعات كبيرة.
اشتهرت "ثول" منذ قديم الزمن بأنها مدينة السمك الطازج وهي مشهورة بنوع "الناجل" ويكاد يكون سمكها الأكثر شهرة بلذة مذاقه، ويشتهر صيادوها بالمهارة و اتقان الحرفة.
و يذكر الرواة أن الرسول صلى الله عليه وسلم مرّ بها أثناء هجرته من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة الأمر الذي يجعلها ذات مكانة تاريخية، و"ثُوِل" هو اسم الوادي الذي يحيط بالبلدة من الجنوب و الشرق وتسمت به بعد أن كانت تعرف بـ"الدعيجية".
امتهن أهل "ثول" منذ زمن بعيد الغوص و استخراج المحار من أعماق البحر وبيعه في بعض الموانئ المطلة على ساحل البحر الأحمر مثل ميناء مصوع في إريتيريا و ميناء سواكن في السودان، كما امتهن أهلها صيد السمك، إلى أن جاء التطور الصناعي و تطورت معه أعمال أهلها.
يقول أحمد المطرقة رئيس مركز "ثول" ( ممثل الحكم الإداري) في المدينة لـ"العربية نت" إن ثول تستعد لعيد ثانٍ هو حضور الملك عبدالله وضيوفه غداً لافتتاح الجامعة، واعتبر هذه المناسبة فاتحة خير على أهالي المدينة التي تغير إقتصادها إلى الأفضل وتحسنت أوضاع المواطنين فيها بشكل كبير.
و أضاف أن إمارة منطقة مكة المكرمة "المرجع الإداري لمدينة "ثول" تعتني كثيراً بهذه المدينة خصوصاً بعد أن اصبحت محط أنظار العالم، وتمثل هذا الاهتمام بلفتة الملك بتكليف المقاول الذي ينفذ مشروع الجامعة بإنشاء كورنيش ومرسى يمثل واجهة بحرية عصرية للمدينة.
و يستطرد بأن "ثول" تفتح ذراعيها لزوارها حيث أنها تعد نفسها لتكون مدينة سياحية ساحلية عصرية تمتاز بالجو النقي.
وتقبلوا خالص تحياتي
ودمتم سالمين
عن مدينة ثول
ثول" مدينة صغيرة بين جدة والمدينة المنورة ستكون اليوم الاربعاء23 -9- 200
محط انظار العالم عندما يزورها خادم الحرمين الشريفين برفقة ضيوفه من الزعماء ورؤساء الدول والشخصيات العلمية والفكرية المرموقة عالميا لافتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم و التقنية.
"ثول" حاضنة الحلم، والتي ستأخذ من شقيقاتها المدن الكبرى شيئاً من الصخب والضوء، تقع على شاطئ البحر الأحمر وتبعد مسافة ثمانين كيلو متراً شمال مدينة جدة "غرب السعودية".
لم تعلم تلك المدينة أنها على موعد مع العالمية، وأن أرضها ستحتضن عملاقاً بحثياً تستفيد منه البشرية، وذلك بإنشاء هذه الجامعة على ضفاف شاطئها الساحر.
بين ضجيج المعمار وسكون الساحل، يظهر البعد الاقتصادي و الاجتماعي الذي نظرت له الدولة في اختيارها "ثول" مقراً للحلم السعودي، وذلك من خلال توزيع الكثافة البشرية وتخفيف الضغط على المدن الكبرى وصناعة إقتصاد جديد في مدينة ساحلية صغيرة لا يعرفها سوى القريبين منها جغرافياً، وبهذه الخطوة تظهر رغبة الدولة في جعل المدن الصغيرة مدناً متخصصة تقام عليها مشروعات كبيرة.
اشتهرت "ثول" منذ قديم الزمن بأنها مدينة السمك الطازج وهي مشهورة بنوع "الناجل" ويكاد يكون سمكها الأكثر شهرة بلذة مذاقه، ويشتهر صيادوها بالمهارة و اتقان الحرفة.
و يذكر الرواة أن الرسول صلى الله عليه وسلم مرّ بها أثناء هجرته من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة الأمر الذي يجعلها ذات مكانة تاريخية، و"ثُوِل" هو اسم الوادي الذي يحيط بالبلدة من الجنوب و الشرق وتسمت به بعد أن كانت تعرف بـ"الدعيجية".
امتهن أهل "ثول" منذ زمن بعيد الغوص و استخراج المحار من أعماق البحر وبيعه في بعض الموانئ المطلة على ساحل البحر الأحمر مثل ميناء مصوع في إريتيريا و ميناء سواكن في السودان، كما امتهن أهلها صيد السمك، إلى أن جاء التطور الصناعي و تطورت معه أعمال أهلها.
يقول أحمد المطرقة رئيس مركز "ثول" ( ممثل الحكم الإداري) في المدينة لـ"العربية نت" إن ثول تستعد لعيد ثانٍ هو حضور الملك عبدالله وضيوفه غداً لافتتاح الجامعة، واعتبر هذه المناسبة فاتحة خير على أهالي المدينة التي تغير إقتصادها إلى الأفضل وتحسنت أوضاع المواطنين فيها بشكل كبير.
و أضاف أن إمارة منطقة مكة المكرمة "المرجع الإداري لمدينة "ثول" تعتني كثيراً بهذه المدينة خصوصاً بعد أن اصبحت محط أنظار العالم، وتمثل هذا الاهتمام بلفتة الملك بتكليف المقاول الذي ينفذ مشروع الجامعة بإنشاء كورنيش ومرسى يمثل واجهة بحرية عصرية للمدينة.
و يستطرد بأن "ثول" تفتح ذراعيها لزوارها حيث أنها تعد نفسها لتكون مدينة سياحية ساحلية عصرية تمتاز بالجو النقي.
وتقبلوا خالص تحياتي
ودمتم سالمين