عبدالعزيز سعد العرادي
09-27-2009, 03:35 PM
: أصر الدكتور محمد بن يحيى النجيمي الأستاذ بالمعهد العالي للقضاء, والخبير بمجمع الفقه الإسلامي الدولي بمكة المكرمة على رأيه الشرعي بعدم جواز بدء الدراسة في جميع المراحل التعليمية, حتى في الجامعات في وقتها, مثمناً الأمر السامي الكريم بتأجيل الدراسة أسبوعين في المراحل الأولية, ولمدة أسبوع في المراحل المتوسطة والثانوية, مطالباً وزارتي الصحة والتربية التعليم بمصارحة القيادة بحقيقة الأمر, خاصة أن خطر انتشار أنفلونزا الخنازير لا يزال قائماً, وانتشاره يزداد رغم الاحترازات التي إتخذت.
وأكد النجيمي أن المملكة العربية السعودية تختلف عن غيرها من بلدان العالم, لكونها بلد الحرمين الشريفين ويفد إليها الحجيج والمعتمرون وزوار المسجد النبوي من كل مكان.
ورأى الدكتور النجيمي أن الحل يكمن في تأجيل الدراسة إلى ما بعد الحج قائلا: "أولاً نرحب بالقرار الحكيم الإنساني من خادم الحرمين الشريفين بتأجيل الدراسة, وفيه الرد العملي على من تقمصوا أدوار البطولة, والذين شككوا في وطنية من طالب بتأجيل الدراسة, الأمر الذي يدعوني إلى مطالبة وزارتي الصحة والتربية والتعليم إلى تجلية الأمور وكشف الحقائق, لأن الوضع أكثر خطورة, في ظل انتشار المرض, وقد ذكرت وزارة الصحة أن الإصابات بفيروس أنفلونزا الخنازير بين المعتمرين 8 حالات في مكة المكرمة و17 في المدينة المنورة, وهذه تقارير أولية قد تزيد مع نهاية الشهر الكريم ومع مغادرة المعتمرين والزوار للبلاد المقدسة, كما أن منظمة الصحة العالمية أعلنت أن عدد المتوفين حتى الآن بسبب الفيروس بلغ 3500 متوفى منهم 900 حالة في البرازيل, وأن عدد الإصابة بمئات الألوف, وأن الأمصال المقاومة للمرض لن تأتي قبل نهاية شهر أكتوبر, ومن المحتمل تأخيرها بعد ذلك, ومن ثم الرجاء أن تبين وزارة الصحة خطورة الأمر, خاصة أن عدد المتوفين في المملكة جراء الفيروس 28 حالة, والإصابات بلغت4100 حالة, على أقل تقدير.
وأضاف الدكتور النجيمي قائلاً: المملكة العربية السعودية, أكثر دول العالم العربي والإسلامي إصابة بالمرض, وأكثرها في عدد الوفيات جراء أنفلونزا الخنازير, والوباء قادم بقوة مع قدوم الحجاج والمعتمرين من بلادهم.
وقال النجيمي: لذلك أرى النظر في موضوع تأجيل المدارس مرة أخرى, وأن يشمل التأجيل المعلمين والمعلمات, وطلاب الجامعات إلى ما بعد الحج للأسباب التالية:
أولاً: أن الأمصال الخاصة بالتطعيم ضد أنفلونزا الخنازير سوف تتأخر.
ثانياً: خطورة انتشار المرض في فصل الخريف, ومن ثم ازدياد الإصابات.
ثالثاً: الحجاج سيتوافدون إلى المملكة خلال الأيام القليلة القادمة, والمملكة حري بها إتخاذ كافة الإجراءات والاحتياطات العملية, لمواجهة ما قد يحمله بعض الحجاج من فيروسات, ومن هذه الإجراءات تأجيل الدراسة إلى بعد الحج, لتكثف الأجهزة الصحية دورها في رعاية الحجاج والمعتمرين, خاصة أن هذه تجمعات كبيرة في أماكن محددة, فالمملكة يأتي لها أكثر من مليوني حاج, مطلوب رعايتهم والحفاظ على صحتهم كعهد المملكة الدائم برعايتها للحجيج.
رابعاً: لا جدوى من تدريب المعلمين والمعلمات على مكافحة الفيروس والمصل لم يأت بعد, وتكدس الفصول بالتلاميذ, ومعظم المدارس مستأجرة, وقد لا تتوافر في الكثير منها التهوية اللازمة.
ونفى الدكتور النجيمي أن يكون مبالغاً في أقواله, وقال: ما نقوله يستند إلى أسباب وأرقام وإحصاءات فهناك أكثر من 350 ألف مصاب بالفيروس عالمياً. ورد النجيمي على المشككين في وطنية المطالبين بتأجيل المدارس وتساءل: ما دخل الوطنية في التحذير من وباء قائم وينتشر, بل العكس أن من يتهاونون في التعامل مع خطورة الوضع عليهم مراجعة أنفسهم, وماذا يقول هؤلاء بعد الأمر السامي الحكيم بتأجيل الدراسة؟
وأكد النجيمي أن المملكة العربية السعودية تختلف عن غيرها من بلدان العالم, لكونها بلد الحرمين الشريفين ويفد إليها الحجيج والمعتمرون وزوار المسجد النبوي من كل مكان.
ورأى الدكتور النجيمي أن الحل يكمن في تأجيل الدراسة إلى ما بعد الحج قائلا: "أولاً نرحب بالقرار الحكيم الإنساني من خادم الحرمين الشريفين بتأجيل الدراسة, وفيه الرد العملي على من تقمصوا أدوار البطولة, والذين شككوا في وطنية من طالب بتأجيل الدراسة, الأمر الذي يدعوني إلى مطالبة وزارتي الصحة والتربية والتعليم إلى تجلية الأمور وكشف الحقائق, لأن الوضع أكثر خطورة, في ظل انتشار المرض, وقد ذكرت وزارة الصحة أن الإصابات بفيروس أنفلونزا الخنازير بين المعتمرين 8 حالات في مكة المكرمة و17 في المدينة المنورة, وهذه تقارير أولية قد تزيد مع نهاية الشهر الكريم ومع مغادرة المعتمرين والزوار للبلاد المقدسة, كما أن منظمة الصحة العالمية أعلنت أن عدد المتوفين حتى الآن بسبب الفيروس بلغ 3500 متوفى منهم 900 حالة في البرازيل, وأن عدد الإصابة بمئات الألوف, وأن الأمصال المقاومة للمرض لن تأتي قبل نهاية شهر أكتوبر, ومن المحتمل تأخيرها بعد ذلك, ومن ثم الرجاء أن تبين وزارة الصحة خطورة الأمر, خاصة أن عدد المتوفين في المملكة جراء الفيروس 28 حالة, والإصابات بلغت4100 حالة, على أقل تقدير.
وأضاف الدكتور النجيمي قائلاً: المملكة العربية السعودية, أكثر دول العالم العربي والإسلامي إصابة بالمرض, وأكثرها في عدد الوفيات جراء أنفلونزا الخنازير, والوباء قادم بقوة مع قدوم الحجاج والمعتمرين من بلادهم.
وقال النجيمي: لذلك أرى النظر في موضوع تأجيل المدارس مرة أخرى, وأن يشمل التأجيل المعلمين والمعلمات, وطلاب الجامعات إلى ما بعد الحج للأسباب التالية:
أولاً: أن الأمصال الخاصة بالتطعيم ضد أنفلونزا الخنازير سوف تتأخر.
ثانياً: خطورة انتشار المرض في فصل الخريف, ومن ثم ازدياد الإصابات.
ثالثاً: الحجاج سيتوافدون إلى المملكة خلال الأيام القليلة القادمة, والمملكة حري بها إتخاذ كافة الإجراءات والاحتياطات العملية, لمواجهة ما قد يحمله بعض الحجاج من فيروسات, ومن هذه الإجراءات تأجيل الدراسة إلى بعد الحج, لتكثف الأجهزة الصحية دورها في رعاية الحجاج والمعتمرين, خاصة أن هذه تجمعات كبيرة في أماكن محددة, فالمملكة يأتي لها أكثر من مليوني حاج, مطلوب رعايتهم والحفاظ على صحتهم كعهد المملكة الدائم برعايتها للحجيج.
رابعاً: لا جدوى من تدريب المعلمين والمعلمات على مكافحة الفيروس والمصل لم يأت بعد, وتكدس الفصول بالتلاميذ, ومعظم المدارس مستأجرة, وقد لا تتوافر في الكثير منها التهوية اللازمة.
ونفى الدكتور النجيمي أن يكون مبالغاً في أقواله, وقال: ما نقوله يستند إلى أسباب وأرقام وإحصاءات فهناك أكثر من 350 ألف مصاب بالفيروس عالمياً. ورد النجيمي على المشككين في وطنية المطالبين بتأجيل المدارس وتساءل: ما دخل الوطنية في التحذير من وباء قائم وينتشر, بل العكس أن من يتهاونون في التعامل مع خطورة الوضع عليهم مراجعة أنفسهم, وماذا يقول هؤلاء بعد الأمر السامي الحكيم بتأجيل الدراسة؟