لافي السرحاني
09-27-2009, 06:11 PM
وزير الصحة يؤكد وصول مليون عبوة لقاح خلال الثلاثة أسابيع القادمة
عاجل - ( منصور الفريدي)
كشف وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أن اللقاح الخاص بمرض انفلونزا الخنازير سيصل المملكة خلال الثلاثة أسابيع القادمة وهو عبارة عن مليون عبوة لقاح ستتبعها دفعات كثيرة بعد ذلك .
جاء ذلك عقب تدشين وزير التربية والتعليم سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود حملة وزارة التربية للتوعية بوباء إنفلونزا الخنازير أمس بقاعة الملك فيصل بقاعة المؤتمرات بفندق الإنتركونتنتال .
وذكر وزير الصحة أن وزارته تعاقدت مع شركات كبيرة تؤمن الدواء لدول متقدمة ولم يشهد أي مضاعفات لمتعاطية وهي حريصة على تامينة بكميات كبيرة وان يكون مناسب للمواصفات الدولية وهناك تعاون كبير مع وزارة التربية والتعليم في هذا المجال
وأشار الربيعة أن إعطاء اللقاح للطلاب في المدارس لن يكون الزاميا بل بموافقة أهل الطالب او الطالبة لإعطاء فرصة للأهل للتعرف على اللقاح
من جهته أكد وزير التربية أن الأمر السامي الكريم بتأجيل الدراسة جاء لمزيد من التحضير والتدريب مؤكدا انه لايوجد أي دولة في العالم المتقدم أجلت الدراسة
وذكر سمو الأمير فيصل أن المهم في هذه الفترة هو أثارت التعاون بين المسجد والمدرسة والحي والتركيز على النظافة في المدارس والشخصية وان الوزارة حريصة على طلابها والذين يصلون لخمسة ملايين طالب وكذلك معلميها وان الدول المنتشر فيها المرض لم تأجل ولابد من تنفيذ الخطط والبرامج التي وضعت لحماية الطلاب من هذا الوباء المستجد علينا
وأضاف سموه انه لايوجد تأجيل للدراسة مجددا وان الوضع حاليا ممتاز وان من أهم المسؤوليات على وزارة التربية والتعليم الآن هو رفع مستوى الصحة المدرسية لأنها كانت مهملة في السابق .
وفي ذات السياق أطلقت وزارة التربية والتعليم ضمن تلك الحملة أمس دورات تدريبية على مستوى مناطق المملكة بالتعاون مع وزارة الصحة لتدريب أطباء وطبيبات الصحة المدرسية ومعلمي ومعلمات ومنسوبي ومنسوبات الوزارة بهدف توعيتهم بوباء إنفلونزا الخنازير والاحتياطات والإجراءات الواجب اتخاذها للتصدي لهذا الوباء .
كما بدأت في نفس اليوم محاضرات الدورة التدريبية لأطباء الصحة المدرسية لتوعيتهم بوباء إنفلونزا الخنازير حيث ألقى الدكتور محمد الشهري محاضرة بعنوان ما يجب معرفته عن الإنفلونزا المستجدة تناول فيها المعلومات المهمة عن هذا الوباء والتي يجب على كل إنسان معرفتها والوقوف عليها لوقاية نفسه من هذا المرض المستجد .
ثم ألقى الدكتور عبدالله عسيري محاضرة بعنوان الأنشطة والإجراءات التي يجب إتباعها في المدارس لمواجهة وباء الإنفلونزا المستجدة حيث تحدث فيها عن الإجراءات التي يلزم على المدارس جميعها إتباعها لمنع تفشي هذا المرض بين الطلاب ، كما ألقى الدكتور علي البراك ضمن البرنامج محاضرة عنوانها : الأنفلونزا المستجدة : الوقاية والعلاج ، وتناول فيها السبل الكفيلة بالوقاية من مرض إنفلونزا الخنازير وكذلك سبل العلاج منه لو أصاب إنساناً ما ، ثم ألقى الدكتور عبدالرحمن القحطاني محاضرة بعنوان ما يجب أن يعرفه المعلم والمعلمة عن الإنفلونزا المستجدة ويتناول فيها الحديث عن المعلومات التي يجب أن يطلع عليها المعلم والمعلمة لإرشاد تلاميذهم إلى السبل التي يتوقون بها المرض .
وبعد ذلك جرى تدريب عملي يشمل (طريقة قياس درجة الحرارة ، وغسل الأيدي، وكيفية لبس الكمامة ونزعها) .
من جهة أخرى قال وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي الدكتور زياد ميمش أن هذه الدورات ستمكن هذه الكوادر من رفع قدراتهم في التواصل بكفاءة وفاعلية مع الطلبة وذويهم فيما يختص بالمرض وأعراضه ، بالإضافة إلى التواصل المستمر والفعال مع الإدارات الصحية للحصول على المستجدات الخاصة بالمرض وكذلك نشر السلوك الصحي السليم فيما يختص بالمرض بين القائمين على التعليم وطلبة المدارس .
وبين ميمش أن هذا اللقاء هو تأكيد للتعاون والتنسيق وتضافر الجهود بين وزارتي الصحة والتربية والتعليم في مجال مكافحة المرض طبقاً للخطة الوطنية لوزارة الصحة لمكافحة المرض والتي وضعتها اللجنة العليمة لمكافحة الأمراض المعدية .
وأكد على أمله في أن تسفر هذه الدورة عن تحقيق الأهداف المرجوة منها في حماية المملكة من أي مخاطر صحية محتملة لكافة فئات المجتمع خاصة طلبة المدارس الذين هم عماد الوطن ومستقبلة في ظل التوجيهات المباركة للمقام السامي الكريم لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله بضرورة تضافر جهود كافة فئات المجتمع إيماناً بأن النجاح يسير في ركب الجماعة وأن النجاح في مكافحة المرض والسيطرة عليه لن يكون بمجهودات وزارة الصحة بمفردها بل بالتعاون وتضافر جهود كافة فئات المجتمع وهيئاته سواءً الحكومية وغير الحكومية .
عاجل - ( منصور الفريدي)
كشف وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أن اللقاح الخاص بمرض انفلونزا الخنازير سيصل المملكة خلال الثلاثة أسابيع القادمة وهو عبارة عن مليون عبوة لقاح ستتبعها دفعات كثيرة بعد ذلك .
جاء ذلك عقب تدشين وزير التربية والتعليم سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود حملة وزارة التربية للتوعية بوباء إنفلونزا الخنازير أمس بقاعة الملك فيصل بقاعة المؤتمرات بفندق الإنتركونتنتال .
وذكر وزير الصحة أن وزارته تعاقدت مع شركات كبيرة تؤمن الدواء لدول متقدمة ولم يشهد أي مضاعفات لمتعاطية وهي حريصة على تامينة بكميات كبيرة وان يكون مناسب للمواصفات الدولية وهناك تعاون كبير مع وزارة التربية والتعليم في هذا المجال
وأشار الربيعة أن إعطاء اللقاح للطلاب في المدارس لن يكون الزاميا بل بموافقة أهل الطالب او الطالبة لإعطاء فرصة للأهل للتعرف على اللقاح
من جهته أكد وزير التربية أن الأمر السامي الكريم بتأجيل الدراسة جاء لمزيد من التحضير والتدريب مؤكدا انه لايوجد أي دولة في العالم المتقدم أجلت الدراسة
وذكر سمو الأمير فيصل أن المهم في هذه الفترة هو أثارت التعاون بين المسجد والمدرسة والحي والتركيز على النظافة في المدارس والشخصية وان الوزارة حريصة على طلابها والذين يصلون لخمسة ملايين طالب وكذلك معلميها وان الدول المنتشر فيها المرض لم تأجل ولابد من تنفيذ الخطط والبرامج التي وضعت لحماية الطلاب من هذا الوباء المستجد علينا
وأضاف سموه انه لايوجد تأجيل للدراسة مجددا وان الوضع حاليا ممتاز وان من أهم المسؤوليات على وزارة التربية والتعليم الآن هو رفع مستوى الصحة المدرسية لأنها كانت مهملة في السابق .
وفي ذات السياق أطلقت وزارة التربية والتعليم ضمن تلك الحملة أمس دورات تدريبية على مستوى مناطق المملكة بالتعاون مع وزارة الصحة لتدريب أطباء وطبيبات الصحة المدرسية ومعلمي ومعلمات ومنسوبي ومنسوبات الوزارة بهدف توعيتهم بوباء إنفلونزا الخنازير والاحتياطات والإجراءات الواجب اتخاذها للتصدي لهذا الوباء .
كما بدأت في نفس اليوم محاضرات الدورة التدريبية لأطباء الصحة المدرسية لتوعيتهم بوباء إنفلونزا الخنازير حيث ألقى الدكتور محمد الشهري محاضرة بعنوان ما يجب معرفته عن الإنفلونزا المستجدة تناول فيها المعلومات المهمة عن هذا الوباء والتي يجب على كل إنسان معرفتها والوقوف عليها لوقاية نفسه من هذا المرض المستجد .
ثم ألقى الدكتور عبدالله عسيري محاضرة بعنوان الأنشطة والإجراءات التي يجب إتباعها في المدارس لمواجهة وباء الإنفلونزا المستجدة حيث تحدث فيها عن الإجراءات التي يلزم على المدارس جميعها إتباعها لمنع تفشي هذا المرض بين الطلاب ، كما ألقى الدكتور علي البراك ضمن البرنامج محاضرة عنوانها : الأنفلونزا المستجدة : الوقاية والعلاج ، وتناول فيها السبل الكفيلة بالوقاية من مرض إنفلونزا الخنازير وكذلك سبل العلاج منه لو أصاب إنساناً ما ، ثم ألقى الدكتور عبدالرحمن القحطاني محاضرة بعنوان ما يجب أن يعرفه المعلم والمعلمة عن الإنفلونزا المستجدة ويتناول فيها الحديث عن المعلومات التي يجب أن يطلع عليها المعلم والمعلمة لإرشاد تلاميذهم إلى السبل التي يتوقون بها المرض .
وبعد ذلك جرى تدريب عملي يشمل (طريقة قياس درجة الحرارة ، وغسل الأيدي، وكيفية لبس الكمامة ونزعها) .
من جهة أخرى قال وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي الدكتور زياد ميمش أن هذه الدورات ستمكن هذه الكوادر من رفع قدراتهم في التواصل بكفاءة وفاعلية مع الطلبة وذويهم فيما يختص بالمرض وأعراضه ، بالإضافة إلى التواصل المستمر والفعال مع الإدارات الصحية للحصول على المستجدات الخاصة بالمرض وكذلك نشر السلوك الصحي السليم فيما يختص بالمرض بين القائمين على التعليم وطلبة المدارس .
وبين ميمش أن هذا اللقاء هو تأكيد للتعاون والتنسيق وتضافر الجهود بين وزارتي الصحة والتربية والتعليم في مجال مكافحة المرض طبقاً للخطة الوطنية لوزارة الصحة لمكافحة المرض والتي وضعتها اللجنة العليمة لمكافحة الأمراض المعدية .
وأكد على أمله في أن تسفر هذه الدورة عن تحقيق الأهداف المرجوة منها في حماية المملكة من أي مخاطر صحية محتملة لكافة فئات المجتمع خاصة طلبة المدارس الذين هم عماد الوطن ومستقبلة في ظل التوجيهات المباركة للمقام السامي الكريم لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله بضرورة تضافر جهود كافة فئات المجتمع إيماناً بأن النجاح يسير في ركب الجماعة وأن النجاح في مكافحة المرض والسيطرة عليه لن يكون بمجهودات وزارة الصحة بمفردها بل بالتعاون وتضافر جهود كافة فئات المجتمع وهيئاته سواءً الحكومية وغير الحكومية .