أحمد بن حمودالعرادي
05-30-2005, 10:17 PM
الشباب والإجازة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ومن اهتدى بهداه أما بعد :
فبمناسبة قرب الإجازةالحالية فإنه يسرني أن أوصي الشباب خاصة والمسلمين عامه بتقوى الله عز وجل أينما كانوا ، واستغلال هذه الإجازة فيما يرضي الله عنهم ، ويعينهم على أسباب السعادة والنجاة ، ومن ذلك شغل هذه الإجازة بمراجعة الدروس الماضية والمذاكرة فيها مع الزملاء لتثبيتها والاستفادة منها في العقيدة والأخلاق والعمل ، كما أوصي جميع الشباب بشغل هذه الإجازة بالاستكثار من قراءة القرآن الكريم وتدبره وحفظ ما تيسر منه ، لأن هذا الكتاب العظيم هو مصدر السعادة لجميع المسلمين ، وهو ينبوع الخير ومنبع الهدى ، أنزله الله تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمؤمنين ، وجعله سبحانه هاديا للتي هي أقوم ، ورغب عباده في تلاوته وتدبر معانيه كما قال تعالى :( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ) وقال تعالى : ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب ) وقال عز وجل : ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ) فنصيحتي للشباب ولجميع المسلمين أن يكثروا من تلاوته وتدبر معانيه ، وأن يتدارسوه بينهم للعلم والاستفادة ، وأن يعملوا به أينما كانوا ، كما أوصي جميع المسلمين بالعناية بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحفظ ما تيسر منها ، ولا سيما في هذه الإجازة مع العمل بمقتضاها ، لأنها الأصل الثاني من أصول الشريعة .
كما أوصي جميع الشباب بالحذر من السفر إلى بلاد غير المسلمين لما في ذلك من الخطر على عقيدتهم وأخلاقهم ولأن بلاد المسلمين في أشد الحاجة إلى بقائهم فيها للتوجيه والإرشاد والتناصح والتعاون على البر والتقوى والتواصي بينهم بالحق والصبر عليه .
وأوصي جميع المدرسين في هذه الإجازة باستغلالها في إقامة الحلقات العلمية في المساجد والمحاضرات والندوات لشدة الحاجة إلى ذلك ، كما أوصيهم بالتجول جميعا للدعوة إلى الله في البلدان المحتاجة لذلك حسب الإمكان ، وزيارة المراكز الإسلامية والأقليات الإسلامية في الخارج للدعوة والتوجيه ، وتعليم المسلمين ما يجهلون من دينهم وتشجيعهم على التعاون فيما بينهم ، والتواصي بالحق والصبر عليه ، وتشجيع الطلبة الموجودين هناك على التمسك بدينهم والعناية بما ابتعثوا من أجله ، والحذر من أسباب الانحراف .
وأسأل الله أن يوفق الجميع لكل ما فيه صلاحهم وسعادتهم ونجاتهم في الدنيا والآخرة ، إنه جواد كريم .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ومن اهتدى بهداه أما بعد :
فبمناسبة قرب الإجازةالحالية فإنه يسرني أن أوصي الشباب خاصة والمسلمين عامه بتقوى الله عز وجل أينما كانوا ، واستغلال هذه الإجازة فيما يرضي الله عنهم ، ويعينهم على أسباب السعادة والنجاة ، ومن ذلك شغل هذه الإجازة بمراجعة الدروس الماضية والمذاكرة فيها مع الزملاء لتثبيتها والاستفادة منها في العقيدة والأخلاق والعمل ، كما أوصي جميع الشباب بشغل هذه الإجازة بالاستكثار من قراءة القرآن الكريم وتدبره وحفظ ما تيسر منه ، لأن هذا الكتاب العظيم هو مصدر السعادة لجميع المسلمين ، وهو ينبوع الخير ومنبع الهدى ، أنزله الله تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمؤمنين ، وجعله سبحانه هاديا للتي هي أقوم ، ورغب عباده في تلاوته وتدبر معانيه كما قال تعالى :( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ) وقال تعالى : ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب ) وقال عز وجل : ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ) فنصيحتي للشباب ولجميع المسلمين أن يكثروا من تلاوته وتدبر معانيه ، وأن يتدارسوه بينهم للعلم والاستفادة ، وأن يعملوا به أينما كانوا ، كما أوصي جميع المسلمين بالعناية بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحفظ ما تيسر منها ، ولا سيما في هذه الإجازة مع العمل بمقتضاها ، لأنها الأصل الثاني من أصول الشريعة .
كما أوصي جميع الشباب بالحذر من السفر إلى بلاد غير المسلمين لما في ذلك من الخطر على عقيدتهم وأخلاقهم ولأن بلاد المسلمين في أشد الحاجة إلى بقائهم فيها للتوجيه والإرشاد والتناصح والتعاون على البر والتقوى والتواصي بينهم بالحق والصبر عليه .
وأوصي جميع المدرسين في هذه الإجازة باستغلالها في إقامة الحلقات العلمية في المساجد والمحاضرات والندوات لشدة الحاجة إلى ذلك ، كما أوصيهم بالتجول جميعا للدعوة إلى الله في البلدان المحتاجة لذلك حسب الإمكان ، وزيارة المراكز الإسلامية والأقليات الإسلامية في الخارج للدعوة والتوجيه ، وتعليم المسلمين ما يجهلون من دينهم وتشجيعهم على التعاون فيما بينهم ، والتواصي بالحق والصبر عليه ، وتشجيع الطلبة الموجودين هناك على التمسك بدينهم والعناية بما ابتعثوا من أجله ، والحذر من أسباب الانحراف .
وأسأل الله أن يوفق الجميع لكل ما فيه صلاحهم وسعادتهم ونجاتهم في الدنيا والآخرة ، إنه جواد كريم .