خيالة بلي
09-30-2009, 03:41 PM
http://www.mnadi.com/Participate/3676-1.gif
( تحذير لي ولكم )
ظاهرة انتشرت في بعض الناس ذكرها القرآن الكريم والسنة النبوبة
http://smiles.al-wed.com/smiles/60/06718c2409.gif
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه
فإن ظاهرة انتشرت في بعض الناس ذكرها القرآن الكريم والسنة النبوبة المطهرة
إما على سبيل الذم، أو على سبيل بيان سوء عاقبة من فعلها.
إنها ظاهرة الظلم، وما أدراك ما الظلم، الذي حرمه الله سبحانه وتعالى على نفسه وحرمه على الناس
فقال سبحانه وتعالى فيما رواه رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي :
{ يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا } [رواه مسلم].
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
{ أتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم } [رواه مسلم].
والظلم: هو وضع الشيء في غير محله باتفاق أئمة اللغة
وهو ثلاثة أنواع:
النوع الأول: ظلم الإنسان لربه، وذلك بكفره بالله تعالى
قال تعالى: (( وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ )) [البقرة:254].
ويكون بالشرك في عبادته وذلك بصرف بعض عبادته لغيره سبحانه وتعالى
قال عز وجل: (( إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ )) [لقمان:13].
النوع الثاني: ظلم الإنسان نفسه، وذلك باتباع الشهوات وإهمال الواجبات
وتلويث نفسه بآثار أنواع الذنوب والجرائم والسيئات، من معاصي لله ورسوله.
قال جل شأنه: (( وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ )) [النحل:33].
النوع الثالث: ظلم الإنسان لغيره من عباد الله ومخلوقاته، وذلك بأكل أموال الناس بالباطل
وظلمهم بالضرب والشتم والتعدي والاستطالة على الضعفاء
والظلم يقع غالباً بالضعيف الذي لا يقدر على الانتصار
فيا أيها الظالم لغيره:
اعلم أن دعوة المظلوم مستجابة لا ترد مسلماً كان أو كافراً، ففي حديث أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافراً؛ فإنه ليس دونها حجاب }
فالجزاء يأتي عاجلاً من رب العزة تبارك وتعالى
وقد أجاد من قال:
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً *** فالظلم آخره يأتيك بالندم
نامت عيونك والمظلوم منتبه *** يدعو عليك وعين الله لم تنم
وتذكر أيها الظالم: الموت وسكرته وشدته، والقبر وظلمته وضيقه، والميزان ودقته، والصراط وزلته
والحشر وأحواله، والنشر وأهواله. تذكر إذا نزل بك ملك الموت ليقبض روحك
وإذا أنزلت في القبر مع عملك وحدك، وإذا استدعاك للحساب ربك، وإذا طال يوم القيامة وقوفك
ولكن أبشر أيها الظالم : فما دمت في وقت المهلة فباب التوبة مفتوح،
قال صلى الله عليه وسلم : { إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها } [رواه مسلم]
وفي رواية للترمذي وحسنه: { إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر }
http://www.moeforum.net/vb1/uploaded/310638_1221169735gif
ولكن تقبل التوبة بأربعة شروط :
1- الإقلاع عن الذنب.
2- الندم على ما فات.
3- العزم على أن لا يعود.
4- إرجاع الحقوق إلى أهلها من مال أو غيره
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
من كتاب ( الظلم ظلمات يوم القيامة )
http://www.kalemat.org/gfx/sections/articles/65.jpg
( تحذير لي ولكم )
ظاهرة انتشرت في بعض الناس ذكرها القرآن الكريم والسنة النبوبة
http://smiles.al-wed.com/smiles/60/06718c2409.gif
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه
فإن ظاهرة انتشرت في بعض الناس ذكرها القرآن الكريم والسنة النبوبة المطهرة
إما على سبيل الذم، أو على سبيل بيان سوء عاقبة من فعلها.
إنها ظاهرة الظلم، وما أدراك ما الظلم، الذي حرمه الله سبحانه وتعالى على نفسه وحرمه على الناس
فقال سبحانه وتعالى فيما رواه رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي :
{ يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا } [رواه مسلم].
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
{ أتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم } [رواه مسلم].
والظلم: هو وضع الشيء في غير محله باتفاق أئمة اللغة
وهو ثلاثة أنواع:
النوع الأول: ظلم الإنسان لربه، وذلك بكفره بالله تعالى
قال تعالى: (( وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ )) [البقرة:254].
ويكون بالشرك في عبادته وذلك بصرف بعض عبادته لغيره سبحانه وتعالى
قال عز وجل: (( إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ )) [لقمان:13].
النوع الثاني: ظلم الإنسان نفسه، وذلك باتباع الشهوات وإهمال الواجبات
وتلويث نفسه بآثار أنواع الذنوب والجرائم والسيئات، من معاصي لله ورسوله.
قال جل شأنه: (( وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ )) [النحل:33].
النوع الثالث: ظلم الإنسان لغيره من عباد الله ومخلوقاته، وذلك بأكل أموال الناس بالباطل
وظلمهم بالضرب والشتم والتعدي والاستطالة على الضعفاء
والظلم يقع غالباً بالضعيف الذي لا يقدر على الانتصار
فيا أيها الظالم لغيره:
اعلم أن دعوة المظلوم مستجابة لا ترد مسلماً كان أو كافراً، ففي حديث أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافراً؛ فإنه ليس دونها حجاب }
فالجزاء يأتي عاجلاً من رب العزة تبارك وتعالى
وقد أجاد من قال:
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً *** فالظلم آخره يأتيك بالندم
نامت عيونك والمظلوم منتبه *** يدعو عليك وعين الله لم تنم
وتذكر أيها الظالم: الموت وسكرته وشدته، والقبر وظلمته وضيقه، والميزان ودقته، والصراط وزلته
والحشر وأحواله، والنشر وأهواله. تذكر إذا نزل بك ملك الموت ليقبض روحك
وإذا أنزلت في القبر مع عملك وحدك، وإذا استدعاك للحساب ربك، وإذا طال يوم القيامة وقوفك
ولكن أبشر أيها الظالم : فما دمت في وقت المهلة فباب التوبة مفتوح،
قال صلى الله عليه وسلم : { إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها } [رواه مسلم]
وفي رواية للترمذي وحسنه: { إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر }
http://www.moeforum.net/vb1/uploaded/310638_1221169735gif
ولكن تقبل التوبة بأربعة شروط :
1- الإقلاع عن الذنب.
2- الندم على ما فات.
3- العزم على أن لا يعود.
4- إرجاع الحقوق إلى أهلها من مال أو غيره
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
من كتاب ( الظلم ظلمات يوم القيامة )
http://www.kalemat.org/gfx/sections/articles/65.jpg