عبدالعزيز سعد العرادي
10-01-2009, 05:25 PM
رفض مدير مكتب العمل والعمال في منطقة المدينة المنورة عبدالخالق العتيق الموافقة على أخذ هدية عبارة عن سيارة «أفالون» تتجاوز قيمتها 121 ألف ريال، قدمتها غرفة التجارة والصناعة في المنطقة. وطلب مدير مكتب العمل من مجلس إدارة الغرفة استعادة السيارة، ومخاطبة وزارة العمل بشأن إضافتها إلى ملكية الوزارة «في حال كان الهدف تفعيل جوانب العمل بين الطرفين». وكانت الغرفة قد اشترت السيارة باسمها، وأنهت إجراءات تفويض القيادة باسم مدير مكتب العمل في المدينة بناء على توصية من مجلس إدارة الغرفة طبقا لما ورد في محضر المجلس، ودعم الفكرة رئيس مجلس الإدارة المستقيل صالح السحيمي الذي وافق على تقديم السيارة قبل استقالته.
وفي خطوة لاحقة، وقف موظف من الشؤون المالية في الغرفة التجارية وأحد موظفي مكتب العمل والعمال في مواقف سيارات مكتب العمل، على طريقة إدارة السيارة وما أن عرض مفتاح السيارة على مدير مكتب العمل، حتى فاجأ الغرفة برفض الهدية، طالبا رد السيارة إلى حيث أتت.
وهنا يعيد عضو في مجلس إدارة غرفة المدينة قصة السيارة الهدية إلى أن المجلس فوض عضوا ليكون حلقة وصل بين الغرفة ومكتب العمل، بهدف فتح نقطة استقبال للغرفة داخل مكتب العمل «بهدف التسهيل على رجال الأعمال والمنتسبين».
وارتأى المجلس حينها ــ والحديث هنا لعضو مجلس الغرفة ــ «تعزيز هذا التعاون بتقديم مبلغ مالي قدره 10 آلاف ريال كأجور للموظفين، لكن الفكرة تطورت فيما بعد إلى تقديم سيارة لمكتب العمل تفيدهم في التنقلات واستقبال الضيوف مقابل إيقاف مبلغ العشرة آلاف ريال».
لكن مصادر مطلعة أوضحت أن مجلس الإدارة قرر تأخير شراء السيارة الهدية لارتفاع سعرها المالي، وتزامن ذلك مع تداعيات استقالات رئيس المجلس ونائبيه حسين الردادي وفيصل المشاري، غير أن عدم تمكن المجلس الحالي من اتخاذ القرار بسبب تجميد أعماله رسميا جعل الأمور مع السيارة الهدية تسير كما كان مخططا لها.
وبرفض مدير مكتب العمل تلقي الهدية بحسب عكاظ يظل مصير السيارة معلقا لحين موافقة وزارة التجارة على المرشحين الآخرين لمجلس الإدارة، تمهيدا للحسم.
وفي خطوة لاحقة، وقف موظف من الشؤون المالية في الغرفة التجارية وأحد موظفي مكتب العمل والعمال في مواقف سيارات مكتب العمل، على طريقة إدارة السيارة وما أن عرض مفتاح السيارة على مدير مكتب العمل، حتى فاجأ الغرفة برفض الهدية، طالبا رد السيارة إلى حيث أتت.
وهنا يعيد عضو في مجلس إدارة غرفة المدينة قصة السيارة الهدية إلى أن المجلس فوض عضوا ليكون حلقة وصل بين الغرفة ومكتب العمل، بهدف فتح نقطة استقبال للغرفة داخل مكتب العمل «بهدف التسهيل على رجال الأعمال والمنتسبين».
وارتأى المجلس حينها ــ والحديث هنا لعضو مجلس الغرفة ــ «تعزيز هذا التعاون بتقديم مبلغ مالي قدره 10 آلاف ريال كأجور للموظفين، لكن الفكرة تطورت فيما بعد إلى تقديم سيارة لمكتب العمل تفيدهم في التنقلات واستقبال الضيوف مقابل إيقاف مبلغ العشرة آلاف ريال».
لكن مصادر مطلعة أوضحت أن مجلس الإدارة قرر تأخير شراء السيارة الهدية لارتفاع سعرها المالي، وتزامن ذلك مع تداعيات استقالات رئيس المجلس ونائبيه حسين الردادي وفيصل المشاري، غير أن عدم تمكن المجلس الحالي من اتخاذ القرار بسبب تجميد أعماله رسميا جعل الأمور مع السيارة الهدية تسير كما كان مخططا لها.
وبرفض مدير مكتب العمل تلقي الهدية بحسب عكاظ يظل مصير السيارة معلقا لحين موافقة وزارة التجارة على المرشحين الآخرين لمجلس الإدارة، تمهيدا للحسم.