لافي السرحاني
10-03-2009, 11:23 AM
د.الجزائري ل «الرياض»: ما يثار حول لقاح أنفلونزا الخنازير من شبهات غير صحيح
أكد مسؤول في منظمة الصحة العالمية أمس عدم صحة ما يثار حول لقاح إنفلونزا الخنازير a- h1 n1 من انه يلحق بمستخدمه أضراراً خطيرة وأمراضاً يصعب علاجها.
وقال المدير الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية الدكتور حسين الجزائري في تصريح ل"الرياض": كل ما يقال حول اللقاح الجديد من شبهات غير صحيح ونحن في منظمة الصحة العالمية لا نتوقع حدوث أي مشاكل من اللقاح، وصحيح أنه جرب اللقاح على أعداد صغيرة نسبياً لكن لا يوجد أي فرق بينه وبين لقاح الإنفلونزا العادية الموسمية والذي أخذه ملايين من الناس دون حدوث أي مشاكل.
وزاد: "أي لقاح من اللقاحات يوجد له آثار جانبية مثل سخونة وحرارة أو يصبح هناك خراج ولكن لا نتوقع الأمراض التي ذكرت من قبل البعض.
وأضاف: "مع الأسف كل ما ينتج من تطعيم جديد تلصق فيه أمراض غير معروفه أسبابها من ضمنها الزهايمر، وفي نيجيريا مثلا قالوا: إن لقاح شلل الأطفال يمنع الخصوبة عند الأولاد والبنات وابتعدوا من استعماله وأصيبوا بعدها بانتشار لمرض شلل الأطفال بشكل شديد جدا وبدأت السيطرة عليه الآن، وحصل كذلك في باكستان وتم التغلب على هذه الشائعة مبكراً.
واستغرب الجزائري حديث البعض من أن الفيروس من صنع شركات الأدوية الأمريكية لبحثها عن الكسب المادي وقال: "من الطبيعي سعي شركات الدواء البحث عن المادة وليس من المعقول أن تظهر مرض لتبحث عن الدواء، وأمريكا لديها أكثر من مليون ونصف مصاب ومن المستحيل أن تمرض شعبها بهذه الطريقة وبالتالي هذا كلام غير منطقي".
وفيما يتعلق بدعم الدول من قبل المنظمة في إيجاد اللقاح لشعوبها قال الجزائري: لدينا تعهد من الشركات ينص على إعطائنا أول 50 مليون جرعه لتوزيعها على الدول الأقل نموا مثل السودان و جيبوتي واليمن وأفغانستان والتي هي من دول الإقليم.
أكد مسؤول في منظمة الصحة العالمية أمس عدم صحة ما يثار حول لقاح إنفلونزا الخنازير a- h1 n1 من انه يلحق بمستخدمه أضراراً خطيرة وأمراضاً يصعب علاجها.
وقال المدير الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية الدكتور حسين الجزائري في تصريح ل"الرياض": كل ما يقال حول اللقاح الجديد من شبهات غير صحيح ونحن في منظمة الصحة العالمية لا نتوقع حدوث أي مشاكل من اللقاح، وصحيح أنه جرب اللقاح على أعداد صغيرة نسبياً لكن لا يوجد أي فرق بينه وبين لقاح الإنفلونزا العادية الموسمية والذي أخذه ملايين من الناس دون حدوث أي مشاكل.
وزاد: "أي لقاح من اللقاحات يوجد له آثار جانبية مثل سخونة وحرارة أو يصبح هناك خراج ولكن لا نتوقع الأمراض التي ذكرت من قبل البعض.
وأضاف: "مع الأسف كل ما ينتج من تطعيم جديد تلصق فيه أمراض غير معروفه أسبابها من ضمنها الزهايمر، وفي نيجيريا مثلا قالوا: إن لقاح شلل الأطفال يمنع الخصوبة عند الأولاد والبنات وابتعدوا من استعماله وأصيبوا بعدها بانتشار لمرض شلل الأطفال بشكل شديد جدا وبدأت السيطرة عليه الآن، وحصل كذلك في باكستان وتم التغلب على هذه الشائعة مبكراً.
واستغرب الجزائري حديث البعض من أن الفيروس من صنع شركات الأدوية الأمريكية لبحثها عن الكسب المادي وقال: "من الطبيعي سعي شركات الدواء البحث عن المادة وليس من المعقول أن تظهر مرض لتبحث عن الدواء، وأمريكا لديها أكثر من مليون ونصف مصاب ومن المستحيل أن تمرض شعبها بهذه الطريقة وبالتالي هذا كلام غير منطقي".
وفيما يتعلق بدعم الدول من قبل المنظمة في إيجاد اللقاح لشعوبها قال الجزائري: لدينا تعهد من الشركات ينص على إعطائنا أول 50 مليون جرعه لتوزيعها على الدول الأقل نموا مثل السودان و جيبوتي واليمن وأفغانستان والتي هي من دول الإقليم.