لافي السرحاني
10-03-2009, 11:29 AM
معلم ينجح في جمع زملاء الدراسة بعد عشرين عاماً
نجح أحد المعلمين في محافظة الأفلاج في جمع زملاء الدراسة بالشهادة الثانوية بعد فراق دام عشرين عاماً غير أن الحياة نجحت هي الأخرى في تغيير ملامح هؤلاء الفتيان بعد مرور عقدين من الزمن على تفرقهم.
وبين محمد بن عبد العزيز بن مرضي الدوسري المحقق في هيئة الرقابة والتحقيق العام في المنطقة الشرقية أن زميله المعلم طرح عليه فكرة اجتماع زملاء مقاعد الدراسة وتحديداً الشهادة الثانوية عندما زرته في بيته وأيدته في الفكرة وبدأنا أولاً بحصر الزملاء عن طريق أرشيف المدرسة التي تخرجنا منها ثم قمنا بجمع أرقام الجوالات عن طريق بعض الزملاء ثم عقدنا اجتماعاً تحضيرياً مع خمسة من الزملاء لتوزيع الأدوار والمهمات حتى نجحنا أخيراً في عقد الاجتماع في ثالث أيام عيد الفطر المبارك في أحد الاستراحات بمدينة ليلى.
وقال الدوسري أن أغلبية الزملاء لم يلتقوا منذ التخرج وأن البعض منهم وصل إلى مراتب متقدمة كمقدم في السلك العسكري أووكيل جامعة في التعليم العالي أو المرتبة 12 في السلك الوظيفي غير أن الطريف في الأمر هو بقاء المعلم معلماً دون حراك.
نجح أحد المعلمين في محافظة الأفلاج في جمع زملاء الدراسة بالشهادة الثانوية بعد فراق دام عشرين عاماً غير أن الحياة نجحت هي الأخرى في تغيير ملامح هؤلاء الفتيان بعد مرور عقدين من الزمن على تفرقهم.
وبين محمد بن عبد العزيز بن مرضي الدوسري المحقق في هيئة الرقابة والتحقيق العام في المنطقة الشرقية أن زميله المعلم طرح عليه فكرة اجتماع زملاء مقاعد الدراسة وتحديداً الشهادة الثانوية عندما زرته في بيته وأيدته في الفكرة وبدأنا أولاً بحصر الزملاء عن طريق أرشيف المدرسة التي تخرجنا منها ثم قمنا بجمع أرقام الجوالات عن طريق بعض الزملاء ثم عقدنا اجتماعاً تحضيرياً مع خمسة من الزملاء لتوزيع الأدوار والمهمات حتى نجحنا أخيراً في عقد الاجتماع في ثالث أيام عيد الفطر المبارك في أحد الاستراحات بمدينة ليلى.
وقال الدوسري أن أغلبية الزملاء لم يلتقوا منذ التخرج وأن البعض منهم وصل إلى مراتب متقدمة كمقدم في السلك العسكري أووكيل جامعة في التعليم العالي أو المرتبة 12 في السلك الوظيفي غير أن الطريف في الأمر هو بقاء المعلم معلماً دون حراك.