قمة شموخ
10-04-2009, 12:52 PM
بعد إنتهاء يوم ملئ بالأحداث شعرت أنني بحاجة إلى الراحة والنوم والإسترخاء فذهبت
إلى غرفتي لأوي إلى فراشي أشكي إليه همومي وأحزاني فهو الوحيد الذي لايمل من سماعها ولأيخون بإفشائها فأخذت أفكاري تصارع الموج في أرجاء غرفتي وكأنني أسبح في تلك الأمواج التي كادت أن تغرقني بقوتها لولا تلك الشمعة المضيئة التي جذبت إنتباهي نحوها, فتقدمت منها لآشكرها على إنقاذي فإذا بها تذرف الدموع وكأنها اللؤلؤ وجمالها يملأ الغرفة بهجة وبهاء فأخذت أتسأءل لماذا ترضى لنفسها بالهلاك والفناء ومن ثم تذرف دموعها حسرة وندمآ على مافعلت؟!
وبصوت رقيق لايكاد يسمع ردت علي بعباراتها المؤلمه
وقالت: إنني أضئ لإسعاد الناس فأملأ نفوسهم إشراقآ وأملآ بالحياة وأذرف دموعي لأنني لن أدوم طويلآ لإسعادهم فعمري قصير, ولكن سعادتي أكثر من حزني لأني سأترك لكم الأمل والتفاؤل بالحياة فمتى أضأتموني أسعدتكم وأنرت لكم طريقكم فهذه هي مهنتي التي خلقني الله تعالى من أجلها, وأنا سعيدة بها ولوكان في ذلك دمار لحياتي.
عندما سمعت هذه الكلمات تراجعت إلى الخلف قليلآ وأسندت بظهري على الكرسي وأخذت أطرد أنفاسي الكيئبه واستنشق أنفاس التفاؤل والأمل فقد ملأت تلك الشمعة حياتي فرحآ وسرورآ بعباراتها الجميله التي فرجت بها كل أحزاني وهمومي لماتعلمته من حياتها فقد غرست في نفسي حب التضحية والفناء من أجل اسعاد قلوب لم تجد للفرح مكانآ , فقلت في نفسي لماذا نجلب الهموم والأحزان لأنفسنا وبإستطاعتناأن نجعل حياتنا مليئة بالفرح فالله تعالى هيألنا كل أسباب السعادة التي نمتع ونسعد أنفسنا بها
فلماذا نستسلم للأحزان ونحرم أنفسنا لذة الحياة وندعها تتصرف بنا كيفما تشاء إلى أن تجعلنا منقادين لأمرها فنشعر وكأن أبواب الحياة قد أغلقت بوجههنا
ولو أننا ذكرنا وتأملنا الحياة لوجدناها جميلة مضأة لنا بالشموع التي تبكي لإسعادنا
وتحترق لتنيرلنا قلوبنا حتى لانقع في ظلام اليأس فيجرفنا إلى غابة الأحزان ووكر الإكتئاب , ولنتعلم من حياتها كيف نستطيع أن نسعد أنفسنا ونضحي من أجل إسعاد الأخرين ولنبتعد عن الأحزان التي تجعل حياتنا مليئة بالكوابيس فمتى إستطعنا إسعاد أنفسنا كان بإستطاعتنا بحول الله إدخال الفرح والسرور والتفاؤل على الأخرين
... وبينما أنا ألقي نفسي الدرس الذي تعلمته من شمعتي خيم الظلام على غرفتي فأيقضني من أفكاري الجميلة لأودع شمعتي التي اقترب وقت رحيلها بعد أن قضيت معها ليلة جميلة تعلمت فيها ماللشمعة من أثر كبير في حياتنا , وأخذت أنتظر طلوع الفجر لأبدأ يوم من أيام حياتي المليئة بالتفاؤل والأمل وحب الحياة......
" فسبحان الذي لم يخلق شيئآ عبثا "
إلى غرفتي لأوي إلى فراشي أشكي إليه همومي وأحزاني فهو الوحيد الذي لايمل من سماعها ولأيخون بإفشائها فأخذت أفكاري تصارع الموج في أرجاء غرفتي وكأنني أسبح في تلك الأمواج التي كادت أن تغرقني بقوتها لولا تلك الشمعة المضيئة التي جذبت إنتباهي نحوها, فتقدمت منها لآشكرها على إنقاذي فإذا بها تذرف الدموع وكأنها اللؤلؤ وجمالها يملأ الغرفة بهجة وبهاء فأخذت أتسأءل لماذا ترضى لنفسها بالهلاك والفناء ومن ثم تذرف دموعها حسرة وندمآ على مافعلت؟!
وبصوت رقيق لايكاد يسمع ردت علي بعباراتها المؤلمه
وقالت: إنني أضئ لإسعاد الناس فأملأ نفوسهم إشراقآ وأملآ بالحياة وأذرف دموعي لأنني لن أدوم طويلآ لإسعادهم فعمري قصير, ولكن سعادتي أكثر من حزني لأني سأترك لكم الأمل والتفاؤل بالحياة فمتى أضأتموني أسعدتكم وأنرت لكم طريقكم فهذه هي مهنتي التي خلقني الله تعالى من أجلها, وأنا سعيدة بها ولوكان في ذلك دمار لحياتي.
عندما سمعت هذه الكلمات تراجعت إلى الخلف قليلآ وأسندت بظهري على الكرسي وأخذت أطرد أنفاسي الكيئبه واستنشق أنفاس التفاؤل والأمل فقد ملأت تلك الشمعة حياتي فرحآ وسرورآ بعباراتها الجميله التي فرجت بها كل أحزاني وهمومي لماتعلمته من حياتها فقد غرست في نفسي حب التضحية والفناء من أجل اسعاد قلوب لم تجد للفرح مكانآ , فقلت في نفسي لماذا نجلب الهموم والأحزان لأنفسنا وبإستطاعتناأن نجعل حياتنا مليئة بالفرح فالله تعالى هيألنا كل أسباب السعادة التي نمتع ونسعد أنفسنا بها
فلماذا نستسلم للأحزان ونحرم أنفسنا لذة الحياة وندعها تتصرف بنا كيفما تشاء إلى أن تجعلنا منقادين لأمرها فنشعر وكأن أبواب الحياة قد أغلقت بوجههنا
ولو أننا ذكرنا وتأملنا الحياة لوجدناها جميلة مضأة لنا بالشموع التي تبكي لإسعادنا
وتحترق لتنيرلنا قلوبنا حتى لانقع في ظلام اليأس فيجرفنا إلى غابة الأحزان ووكر الإكتئاب , ولنتعلم من حياتها كيف نستطيع أن نسعد أنفسنا ونضحي من أجل إسعاد الأخرين ولنبتعد عن الأحزان التي تجعل حياتنا مليئة بالكوابيس فمتى إستطعنا إسعاد أنفسنا كان بإستطاعتنا بحول الله إدخال الفرح والسرور والتفاؤل على الأخرين
... وبينما أنا ألقي نفسي الدرس الذي تعلمته من شمعتي خيم الظلام على غرفتي فأيقضني من أفكاري الجميلة لأودع شمعتي التي اقترب وقت رحيلها بعد أن قضيت معها ليلة جميلة تعلمت فيها ماللشمعة من أثر كبير في حياتنا , وأخذت أنتظر طلوع الفجر لأبدأ يوم من أيام حياتي المليئة بالتفاؤل والأمل وحب الحياة......
" فسبحان الذي لم يخلق شيئآ عبثا "