انا اخت الجود
10-05-2009, 11:26 AM
من المقالات الجميلة والمفيدة أللتي تتكلم عن الحياة الزوجية هذه ألمقاله لصديقه عزيزة وزميله كاتبه في مدونتها المميزة
وأحببت إن انقلها لكم للفا ئده
في مرحلة الشباب يبدأ كل شخص برسم صورة (النموذج) لشريك الحياة وذلك على حد سواء
الشاب والفتاه وقد تكون هذه الصورة متجاوزةً إلى ما فوق المثاليات أو تقل إلى درجة التطابق التام بين الشخصين
00أو أن يرسم المرء من تجاربه الشخصية - مما رأى وشاهد من المجتمع المحيط به –
أسلوب التعامل الذي سيحاذيه وان لم يكن قائما على أسس ومبادئ علمية واجتماعية صحيحة 000
كلها أفكار وأفكار تغرق صاحبها في بحر الخيال00حتى يصطدم بموج الواقع ،
ومن هنا تبدأ مشاكله الاجتماعية والنفسية من بداية مشواره الأسري0
واسمحوا لي أن أقول لمثل هؤلاء أن التخطيط للمستقبل لا يجب أن يصل إلى مرحلة الخيال
وإلى مستوى ما فوق المثاليات ، نعم كلنا نسعى إلى الكمال لكن لن نصل إليه أبداً ،
فالمرء منا تركيبة من العيوب والميزات تختلف في نسبتها بين الأفراد00
واختيار شريك الحياة إنما يكون مبنياً على قواعد أساسية ،
هذه القواعد لها شروطها ومواصفاتها من الصلابة والقوة والأصالة
بحيث تنساب حولها جميع الأمور الثانوية سهلة يسيرة، وتتمثل هذه القواعد أولا في الدين والخلق
وما يندرج تحتهما من صفات راقيه، وثانياً في التوازن بين شخصية الزوجين وهذا التوازن
لا يخضع إلى شهادات ولا إلى ماديات –إلا أن تكون الفوارق كبيرة فقد يؤثر
ولو تأثيرا طفيفاً – إنما المعيار الأول المحقق للتوازن المطلوب فهو التقارب في المستوى الفكري والعقلي
والإجماعي والمستوى الثقافي ،فمن ناحية الثقافي فلا يقاس بمدارس أو شهادات فالثقافة في متناول الجميع ،
وأما الإجماعي فيحسن فيه تقارب العادات والتقاليد والبيئة ، وأما العقلي والفكري فهذه هبات من الله سبحانه فاوتها بين عباده000
وأما الأمور الثانوية المنسابة حول الأصول والقواعد فأعني بها مجموعة الاهتمامات والهوايات،
فليس من الضرورة تطابقها أو حتى تقاربها 00ولكن الأهم أن يقدّر كل طرف اهتمامات
الآخر ولا يحبطها ولا يلغيها ثم ينتظر منه أن يعزز هواياته ويبرزها فهذا يعد من الأنانية0
وبما أن حديثي امتد إلى التفاصيل الدقيقة فسأحاول تبنيدها
ولتكن بدايتي في عرض صورة ((المرأة النموذج))التي يصبو إليها أي رجل 0
1/ أهم ما يبتغيه الرجل هو أن يكون السيد في بيته ، فيريد من زوجته أن ترعيه كل احترام وتقدير
وأن تعتز به وترفع من شأنه ، وتنهل من معينه وأفكاره ،وتستجيب لطلباته وأوامره 0
2/ يريد منها المشاركة في الآراء والأفكار وتمتد هذه المشاركة إلى الانفعالات
النفسية في الأفراح والأتراح00ثم التعاون في قطع درب الحياة ومواجهة مصاعبها0
3/ يريدها بشوشةً ودودةً حنونةً ، متجملةً متزينةً متعطرة، مبتسمةً ووردة مبتهجه0
4/ يريدها أن تستقبله بعد هم الأعمال اليومي بكلمة لينه ومظهر جميل وأن يكون هو محور اهتمامها وتفكيرها
5/ يريدها أن تلتمس له الأعذار إن أخطأ وتتغاضى عن بعض العيوب
ويريدها حليمةً صبورة قليلة الشكوى كثيرة الحمد 0
وبالمقابل من ذلك فهو يكره المرأة المتسلطة وكذا السلبية الضعيفة المنقادة ،
كما يكره شديدة الغيرة كثيرة الظنون سليطة اللسان جافة الطبع 000
ويكره أن تستغله المرأة كسائق لها تقوده كيفما شاءت00!
ومتى احتوت المرأة على أكبر قدر من صفات المرأة النموذج صارت أقرب إلى المرأة المثالية الحنونة الودودة العاقلة
00التي تستحق كل احترام واعجاب وتقدير عن سائر النساء0
ثم دعني أخي القارئ أنتقل إلى ماذا تريد ((المرأة النموذج)) مقابل ما قدمته لخلق أجواء سعيدة في أسرتها0
مالمرأة00؟http://www.joood.net/wp/wp-includes/images/smilies/icon_exclaim.gif
المرأة خليط من العقل والفكر والعاطفة والمواهب والهوايات وكل جزء منها يحتاج إلى رعاية وعناية واهتمام
من الرجل على اختلاف نسبها من امرأة لأخرى00
1/((المرأة النموذج )) تريد صاحب دين وخلق ومبدأ ومروءة وأصالة وشهامة ،
ذو شخصية قوية تتلذذ باحترامه وطاعته ،ويشاركها بفكره وشخصيته في تربية أبنائها وتنشئتهم تنشئة صالحة متوازنه00
2/(( المرأة النموذج )) تريد منه الدفء والعطف والحنان إذا ما رماها زمانها في خضم المتاعب والمشاكل والمشاغل
00تريده أن يقدّر ما تقوم به من مجهود لإسعاده ولبناء أسرته00ويشكر لها ذلك بنفسه الطيبة ونظرته الحانية وكلمته الرنانه00
وبين خضم المشاغل اليومية المستمرة ،يصنعون معا فواصل عطره يتهامس كل منهما بأعذب العبارات
وأرق الكلمات التي تنسكب من الوجدان0000مرة هي المبادرة ومرة هو0
3/(( المرأة النموذج )) لا تريد أن يلغي الرجل شخصيتها وتفكيرها ، تريد أن يأخذ منها كما تأخذ منه ،
ويعطيها كما تعطيه ويواسيها كما تواسيه ، ويشاركها كما تشاركه ، ويتجمل لها كما تتجمل له 00
وكل واحد بطريقته مع حفظ مكانة الرجل فمهما يكن هو القوام والمسؤول الأول في بيته00
4/(( المرأة النموذج )) تغار على زوجها وما هذه الغيرة إلا دليلاً على الحب وحري بالزوج أن يستمتع بغيرتها
ويجعلها تدغدغ مشاعره وأحاسيسه لتجددها وتنعشها ،بشرط أن لا تتجاوز هذه الغيرة مرحلة الشك فتنقلب الحياة إلي جحيم
وبالمقابل لا تريد المرأة زوجها أن يكون متبلدا منزوع الغيرة فإن كان ستجمُد الحياة بينهم ،فلا بد أن يحسسها
بغيرته وأن ذلك ماكان إلا حبا فيها 00ويبين لها أنها له وهو لها ولا يريد شيئا يقطع هذه السعادة بينهما 00
وهذا مما يثلج المرأة ويعرفها مكانتها عند زوجها00
5/ (( المرأة النموذج )) ليست جشعه لكنها تكره الرجل البخيل 00فالبخل ما يدخل على شيء إلا شانه00
فإن كان يريدها امراة أنيقة تتجمل له في بيته وتشرفه خارجه00فلينفق عليها بالمعقول دون إسراف أو مخيلة
6/ (( المرأة النموذج )) لم تأخذها أيها الرجل من مكان مهجور بل لها أهلها وأقاربها وزميلاتها وعلاقاتها
والزواج بالنسبة لها ليس انعزال عن عالمها السابق وإلاّ كأننا حكمنا عليها بالموت وهنا لا بد من الموازنة
فتضع المرأة نصب عينيها أن علاقاتها السابقة سوف تقل ولن تنقطع لأنها أصبحت امرأة مسؤولة علاوة
على ارتباطها بعلاقات جديده من طرف زوجها عليها احترامها00وهي لا تريد من زوجها إلا مساعدتها
على الصلة والتزاور بالحد المعقول ، فزيارة أو زيارتين في الشهر لن تضيره 00بل هي خدمة لأهله ،
وقضاء حاجة ، واشتراك في مثوبة الصلة ، ولا يعني ذلك انقيادا وضعفا منه أمامها 00
فالرجل الضعيف الشخصية السلبي المنقاد هو رجل ساقط من عين المرأة لا يستحق الاحترام ولا الطاعة
ولا الحب ولا حتى العيش معه00ومثل هذا لن يكون تاجا على رأسها تعتز وتفتخر به00
ولن يكون أهلا لأن تحتمي بحماه وتأخذ من قوته لضعفها ويكون أمنا لخوفها0أخوتي00 وأخواتي00
مازلت أصارع أفكاري المتسابقة هارعة بالخروج لتبث لكم أحاديث عذبة شجية في هذا الموضوع وأنا أكبح جماحها0
فلو أني كتبت بقدر (فكري)0000000لأفنيت المحابر والمداد
وأخيرا أشيد بالجميع أن كل ما كتبناه ليس قانونا يطبق بحذافيره ولا أوامر تخضع لعقوبات وجزاء00
لا بد أن يتعامل الكل ببساطة وعفوية وهدوء ومرونة وراحه00الحياة الزوجية أبسط من
أن تكون جافة قائمة على عبارة ((أدي حقوقي أعطيك حقوقك )) بل هي أسمى من ذلك وأسمى000
هي أرواح تغرد00وعواطف تحلق 00وأفكار تلتقي 00
هي عطر 00هي نور00 هي بلسم00
هي هالات الحياة المضيئة000بين ركامها ومشاكلها وبين مشاغلها000وبين كرها وفرها00
هي شوق وإحساس00وهي حلم لكل الناس
وأحببت إن انقلها لكم للفا ئده
في مرحلة الشباب يبدأ كل شخص برسم صورة (النموذج) لشريك الحياة وذلك على حد سواء
الشاب والفتاه وقد تكون هذه الصورة متجاوزةً إلى ما فوق المثاليات أو تقل إلى درجة التطابق التام بين الشخصين
00أو أن يرسم المرء من تجاربه الشخصية - مما رأى وشاهد من المجتمع المحيط به –
أسلوب التعامل الذي سيحاذيه وان لم يكن قائما على أسس ومبادئ علمية واجتماعية صحيحة 000
كلها أفكار وأفكار تغرق صاحبها في بحر الخيال00حتى يصطدم بموج الواقع ،
ومن هنا تبدأ مشاكله الاجتماعية والنفسية من بداية مشواره الأسري0
واسمحوا لي أن أقول لمثل هؤلاء أن التخطيط للمستقبل لا يجب أن يصل إلى مرحلة الخيال
وإلى مستوى ما فوق المثاليات ، نعم كلنا نسعى إلى الكمال لكن لن نصل إليه أبداً ،
فالمرء منا تركيبة من العيوب والميزات تختلف في نسبتها بين الأفراد00
واختيار شريك الحياة إنما يكون مبنياً على قواعد أساسية ،
هذه القواعد لها شروطها ومواصفاتها من الصلابة والقوة والأصالة
بحيث تنساب حولها جميع الأمور الثانوية سهلة يسيرة، وتتمثل هذه القواعد أولا في الدين والخلق
وما يندرج تحتهما من صفات راقيه، وثانياً في التوازن بين شخصية الزوجين وهذا التوازن
لا يخضع إلى شهادات ولا إلى ماديات –إلا أن تكون الفوارق كبيرة فقد يؤثر
ولو تأثيرا طفيفاً – إنما المعيار الأول المحقق للتوازن المطلوب فهو التقارب في المستوى الفكري والعقلي
والإجماعي والمستوى الثقافي ،فمن ناحية الثقافي فلا يقاس بمدارس أو شهادات فالثقافة في متناول الجميع ،
وأما الإجماعي فيحسن فيه تقارب العادات والتقاليد والبيئة ، وأما العقلي والفكري فهذه هبات من الله سبحانه فاوتها بين عباده000
وأما الأمور الثانوية المنسابة حول الأصول والقواعد فأعني بها مجموعة الاهتمامات والهوايات،
فليس من الضرورة تطابقها أو حتى تقاربها 00ولكن الأهم أن يقدّر كل طرف اهتمامات
الآخر ولا يحبطها ولا يلغيها ثم ينتظر منه أن يعزز هواياته ويبرزها فهذا يعد من الأنانية0
وبما أن حديثي امتد إلى التفاصيل الدقيقة فسأحاول تبنيدها
ولتكن بدايتي في عرض صورة ((المرأة النموذج))التي يصبو إليها أي رجل 0
1/ أهم ما يبتغيه الرجل هو أن يكون السيد في بيته ، فيريد من زوجته أن ترعيه كل احترام وتقدير
وأن تعتز به وترفع من شأنه ، وتنهل من معينه وأفكاره ،وتستجيب لطلباته وأوامره 0
2/ يريد منها المشاركة في الآراء والأفكار وتمتد هذه المشاركة إلى الانفعالات
النفسية في الأفراح والأتراح00ثم التعاون في قطع درب الحياة ومواجهة مصاعبها0
3/ يريدها بشوشةً ودودةً حنونةً ، متجملةً متزينةً متعطرة، مبتسمةً ووردة مبتهجه0
4/ يريدها أن تستقبله بعد هم الأعمال اليومي بكلمة لينه ومظهر جميل وأن يكون هو محور اهتمامها وتفكيرها
5/ يريدها أن تلتمس له الأعذار إن أخطأ وتتغاضى عن بعض العيوب
ويريدها حليمةً صبورة قليلة الشكوى كثيرة الحمد 0
وبالمقابل من ذلك فهو يكره المرأة المتسلطة وكذا السلبية الضعيفة المنقادة ،
كما يكره شديدة الغيرة كثيرة الظنون سليطة اللسان جافة الطبع 000
ويكره أن تستغله المرأة كسائق لها تقوده كيفما شاءت00!
ومتى احتوت المرأة على أكبر قدر من صفات المرأة النموذج صارت أقرب إلى المرأة المثالية الحنونة الودودة العاقلة
00التي تستحق كل احترام واعجاب وتقدير عن سائر النساء0
ثم دعني أخي القارئ أنتقل إلى ماذا تريد ((المرأة النموذج)) مقابل ما قدمته لخلق أجواء سعيدة في أسرتها0
مالمرأة00؟http://www.joood.net/wp/wp-includes/images/smilies/icon_exclaim.gif
المرأة خليط من العقل والفكر والعاطفة والمواهب والهوايات وكل جزء منها يحتاج إلى رعاية وعناية واهتمام
من الرجل على اختلاف نسبها من امرأة لأخرى00
1/((المرأة النموذج )) تريد صاحب دين وخلق ومبدأ ومروءة وأصالة وشهامة ،
ذو شخصية قوية تتلذذ باحترامه وطاعته ،ويشاركها بفكره وشخصيته في تربية أبنائها وتنشئتهم تنشئة صالحة متوازنه00
2/(( المرأة النموذج )) تريد منه الدفء والعطف والحنان إذا ما رماها زمانها في خضم المتاعب والمشاكل والمشاغل
00تريده أن يقدّر ما تقوم به من مجهود لإسعاده ولبناء أسرته00ويشكر لها ذلك بنفسه الطيبة ونظرته الحانية وكلمته الرنانه00
وبين خضم المشاغل اليومية المستمرة ،يصنعون معا فواصل عطره يتهامس كل منهما بأعذب العبارات
وأرق الكلمات التي تنسكب من الوجدان0000مرة هي المبادرة ومرة هو0
3/(( المرأة النموذج )) لا تريد أن يلغي الرجل شخصيتها وتفكيرها ، تريد أن يأخذ منها كما تأخذ منه ،
ويعطيها كما تعطيه ويواسيها كما تواسيه ، ويشاركها كما تشاركه ، ويتجمل لها كما تتجمل له 00
وكل واحد بطريقته مع حفظ مكانة الرجل فمهما يكن هو القوام والمسؤول الأول في بيته00
4/(( المرأة النموذج )) تغار على زوجها وما هذه الغيرة إلا دليلاً على الحب وحري بالزوج أن يستمتع بغيرتها
ويجعلها تدغدغ مشاعره وأحاسيسه لتجددها وتنعشها ،بشرط أن لا تتجاوز هذه الغيرة مرحلة الشك فتنقلب الحياة إلي جحيم
وبالمقابل لا تريد المرأة زوجها أن يكون متبلدا منزوع الغيرة فإن كان ستجمُد الحياة بينهم ،فلا بد أن يحسسها
بغيرته وأن ذلك ماكان إلا حبا فيها 00ويبين لها أنها له وهو لها ولا يريد شيئا يقطع هذه السعادة بينهما 00
وهذا مما يثلج المرأة ويعرفها مكانتها عند زوجها00
5/ (( المرأة النموذج )) ليست جشعه لكنها تكره الرجل البخيل 00فالبخل ما يدخل على شيء إلا شانه00
فإن كان يريدها امراة أنيقة تتجمل له في بيته وتشرفه خارجه00فلينفق عليها بالمعقول دون إسراف أو مخيلة
6/ (( المرأة النموذج )) لم تأخذها أيها الرجل من مكان مهجور بل لها أهلها وأقاربها وزميلاتها وعلاقاتها
والزواج بالنسبة لها ليس انعزال عن عالمها السابق وإلاّ كأننا حكمنا عليها بالموت وهنا لا بد من الموازنة
فتضع المرأة نصب عينيها أن علاقاتها السابقة سوف تقل ولن تنقطع لأنها أصبحت امرأة مسؤولة علاوة
على ارتباطها بعلاقات جديده من طرف زوجها عليها احترامها00وهي لا تريد من زوجها إلا مساعدتها
على الصلة والتزاور بالحد المعقول ، فزيارة أو زيارتين في الشهر لن تضيره 00بل هي خدمة لأهله ،
وقضاء حاجة ، واشتراك في مثوبة الصلة ، ولا يعني ذلك انقيادا وضعفا منه أمامها 00
فالرجل الضعيف الشخصية السلبي المنقاد هو رجل ساقط من عين المرأة لا يستحق الاحترام ولا الطاعة
ولا الحب ولا حتى العيش معه00ومثل هذا لن يكون تاجا على رأسها تعتز وتفتخر به00
ولن يكون أهلا لأن تحتمي بحماه وتأخذ من قوته لضعفها ويكون أمنا لخوفها0أخوتي00 وأخواتي00
مازلت أصارع أفكاري المتسابقة هارعة بالخروج لتبث لكم أحاديث عذبة شجية في هذا الموضوع وأنا أكبح جماحها0
فلو أني كتبت بقدر (فكري)0000000لأفنيت المحابر والمداد
وأخيرا أشيد بالجميع أن كل ما كتبناه ليس قانونا يطبق بحذافيره ولا أوامر تخضع لعقوبات وجزاء00
لا بد أن يتعامل الكل ببساطة وعفوية وهدوء ومرونة وراحه00الحياة الزوجية أبسط من
أن تكون جافة قائمة على عبارة ((أدي حقوقي أعطيك حقوقك )) بل هي أسمى من ذلك وأسمى000
هي أرواح تغرد00وعواطف تحلق 00وأفكار تلتقي 00
هي عطر 00هي نور00 هي بلسم00
هي هالات الحياة المضيئة000بين ركامها ومشاكلها وبين مشاغلها000وبين كرها وفرها00
هي شوق وإحساس00وهي حلم لكل الناس