ماجد سليمان البلوي
10-06-2009, 08:35 PM
أن يكشف الانتربول السعودي عن ملاحقة 50 سعوديا خارج المملكة جلهم متورط في مساهمات وهمية وشيكات دون رصيد، فهذا يعني أن هناك ظاهرة ينبغي التصدي لها، ومواجهتها وهي ظاهرة الاحتيال وهو ما يقتضي ضرورة تنمية وعي المواطن لمواجهة هذه الظاهرة الجديدة.
إن قضايا الاحتيال ثم توظيف الأموال تدخل في أدبيات وأخلاقيات المجتمع الذي ينبغي أن يستند إلى قيم إسلامية ودينية من شأنها أن تحميه من هذه الممارسات وتجعل من هؤلاء المتورطين في حلٍّ من أمرهم إذا ما ارتهنوا إلى شرف المهنة والعمل وأخلاقيات الممارسة الفعلية للعمل التجاري، بعيدا عن اللجوء إلى طرق ملتوية لا يمكنها الصمود طويلا أمام الملاحقات الأمنية وأمام الإحساس بالمسؤولية الأخلاقية والوطنية وفي وجود نزعة دينية من شأنها أيضا أن تردع المرء من أن يمارس هذه الأدوار الخفية والسرية بطريقة تضرّ بالشأن العام من أجل إعطاء الناس حقوقهم لا سلبها، ومن أجل الصالح العام لا من أجل الصالح الخاص.
من هنا، فإن ملاحقة 50 مطلوبا في قضايا الاحتيال وتوظيف الأموال من قبل الانتربول السعودي وأولئك المتورطين في مساهمات وهمية وشيكات دون رصيد من خلال تعاون دولي، سوف يحفظ للناس حقوقهم ويوقف مثل هذه الممارسات التي تدخل في تكريس ثقافة الاحتيال.
وبين ملاحقة المحتالين ومعاقبتهم يأتي دور المواطن؛ وذلك عبر تنمية وعي هذا المواطن وضرورة التنبيه إلى ممارسة هؤلاء النصابين والمحتالين وهو ما يمكنه القضاء على هذه الظاهرة حتى لا تتحول إلى ثقافة داخل المجتمع.
إن قضايا الاحتيال ثم توظيف الأموال تدخل في أدبيات وأخلاقيات المجتمع الذي ينبغي أن يستند إلى قيم إسلامية ودينية من شأنها أن تحميه من هذه الممارسات وتجعل من هؤلاء المتورطين في حلٍّ من أمرهم إذا ما ارتهنوا إلى شرف المهنة والعمل وأخلاقيات الممارسة الفعلية للعمل التجاري، بعيدا عن اللجوء إلى طرق ملتوية لا يمكنها الصمود طويلا أمام الملاحقات الأمنية وأمام الإحساس بالمسؤولية الأخلاقية والوطنية وفي وجود نزعة دينية من شأنها أيضا أن تردع المرء من أن يمارس هذه الأدوار الخفية والسرية بطريقة تضرّ بالشأن العام من أجل إعطاء الناس حقوقهم لا سلبها، ومن أجل الصالح العام لا من أجل الصالح الخاص.
من هنا، فإن ملاحقة 50 مطلوبا في قضايا الاحتيال وتوظيف الأموال من قبل الانتربول السعودي وأولئك المتورطين في مساهمات وهمية وشيكات دون رصيد من خلال تعاون دولي، سوف يحفظ للناس حقوقهم ويوقف مثل هذه الممارسات التي تدخل في تكريس ثقافة الاحتيال.
وبين ملاحقة المحتالين ومعاقبتهم يأتي دور المواطن؛ وذلك عبر تنمية وعي هذا المواطن وضرورة التنبيه إلى ممارسة هؤلاء النصابين والمحتالين وهو ما يمكنه القضاء على هذه الظاهرة حتى لا تتحول إلى ثقافة داخل المجتمع.