حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)
10-07-2009, 03:15 PM
**الأسرة السعيدة والأسرة الشقية **
************
*
*
*
مدخل:-
في هذا الزمن الرمادي
كل شيء تغير
زمننا غريب بكل المقاييس
كل شيء فيه انعكس وانقلب
فعلاً زمن العجائب والغرائب
ونفس لايسودها
السكن والطمأنينة
هي بالطبع مضطربة واجفة
لايقر لها قرار ،
لاتجد ماتستند اليه
بعد لأواء التعب والنصب
والكدح والسعي
في مناكب الارض
والأسرة السعيدة:
يتعاون أفرادها
ويضحي كل واحد منهم
في سبيل الآخرين -
فاذا كان أفراد المجتمع
متحابين متعاونين
كان المجتمع
كالبنيان المرصوص أو كالجسد
الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له
سائر الجسد بالحمى والسهر
وبذلك يكون
المجتمع في أوج تماسكه
واذا كان العكس
ينتشر الغل والحقد في القلوب
ويصبح
بأسهم بينهم شديد ا
وكما قال المولى تبارك وتعالى
في القرآن الكريم :
((تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى ))
*
*
*
والأسرة الشقية هي
التي لاهم للفرد فيها الا
أن يخطط لايذاء الآخرين
والانتقام منهم
ومايرتكبه المجتمع
على اختلاف طبقاتهم
من اخطاء فادحة
في حق البعض لهو اصل
المعاناة الحقيقية والمشكلات الجديدة
فكثير مايساهم الناس
دون قصد في تكوين
نواة الاجرام لدى انسان
قسو عليه واذلوه وحقروه وصغروه
رغم انه كان طيباً خالصاً عادياً
* وكم من اناس اشتركوا
في بذر سبل الانحراف
في طريق شخص مستقيم
*
*
*
آخر المطاف:-
تخيل نفسك
وانت بحاجة شديدة وملحة
لانسان يستمع اليك
وتبوح له في مكنونات
نفسك فتتفرس في من حولك
فلا تجد فيهم
ولا بينهم من تثق به
او تبوح له بكل
ما يؤرقك ويتعبك نفسياً
فماذا تفعل حينئذ؟!
*
*
*
آخر نقطة:-
((أحبو بعضكم بعضاً
قدر ماتقدرون
الحب هو
عقارنا الشافي من المحن))
((والله المعين والمستعان))
************
*
*
*
مدخل:-
في هذا الزمن الرمادي
كل شيء تغير
زمننا غريب بكل المقاييس
كل شيء فيه انعكس وانقلب
فعلاً زمن العجائب والغرائب
ونفس لايسودها
السكن والطمأنينة
هي بالطبع مضطربة واجفة
لايقر لها قرار ،
لاتجد ماتستند اليه
بعد لأواء التعب والنصب
والكدح والسعي
في مناكب الارض
والأسرة السعيدة:
يتعاون أفرادها
ويضحي كل واحد منهم
في سبيل الآخرين -
فاذا كان أفراد المجتمع
متحابين متعاونين
كان المجتمع
كالبنيان المرصوص أو كالجسد
الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له
سائر الجسد بالحمى والسهر
وبذلك يكون
المجتمع في أوج تماسكه
واذا كان العكس
ينتشر الغل والحقد في القلوب
ويصبح
بأسهم بينهم شديد ا
وكما قال المولى تبارك وتعالى
في القرآن الكريم :
((تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى ))
*
*
*
والأسرة الشقية هي
التي لاهم للفرد فيها الا
أن يخطط لايذاء الآخرين
والانتقام منهم
ومايرتكبه المجتمع
على اختلاف طبقاتهم
من اخطاء فادحة
في حق البعض لهو اصل
المعاناة الحقيقية والمشكلات الجديدة
فكثير مايساهم الناس
دون قصد في تكوين
نواة الاجرام لدى انسان
قسو عليه واذلوه وحقروه وصغروه
رغم انه كان طيباً خالصاً عادياً
* وكم من اناس اشتركوا
في بذر سبل الانحراف
في طريق شخص مستقيم
*
*
*
آخر المطاف:-
تخيل نفسك
وانت بحاجة شديدة وملحة
لانسان يستمع اليك
وتبوح له في مكنونات
نفسك فتتفرس في من حولك
فلا تجد فيهم
ولا بينهم من تثق به
او تبوح له بكل
ما يؤرقك ويتعبك نفسياً
فماذا تفعل حينئذ؟!
*
*
*
آخر نقطة:-
((أحبو بعضكم بعضاً
قدر ماتقدرون
الحب هو
عقارنا الشافي من المحن))
((والله المعين والمستعان))