فهد فريج الوابصي
10-09-2009, 08:54 PM
مع بدء العد التنازلي لحلول موعد عيد الفطر المبارك لهذا العام لا زالت اسرة الشاب علاء الدين عقله البلوي تضع ايديها على قلوبها خشية تحول أول ايام العيد إلى سرادق عزاء في ابنهم علاء الدين والذي يقبع في سجن تبوك للسنة السادسة على التوالي إثر قيامه بقتل الشاب وافي ضيف الله العتيبي رحمه الله لحظة حدوث خلاف شخصي بينهما.
وقد اشترطت أسرته دفع دية تسعة ملايين ريال تدفع في اليوم الأول من ايام عيد الفطر المبارك مقابل العفو عن القاتل أو تنفيذ الحد الشرعي وهو القصاص من القاتل وعلى الرغم من المحاولات الحثيثة والاجتماعات المتواصلة التي يعقدها اقارب القاتل وجيران اسرته وائمة المساجد والدعاة بتبوك للاسراع في جمع مبلغ التسعة ملايين لانقاذ علاء الدين عقله من سيف القصاص إلا ان ضخامة المبلغ وضيق المهلة المحددة جعل هذه الجهود تذهب سدى.
ولا زالت والدة القاتل اثناء حديثها للمدينة متفائلة برجوع ابنها لاحضانها مؤكدة ان اهل الخير كثيرون في هذا الوطن المعطاء وسوف تكون لهم اليد الطولى بعد توفيق الله عز وجل في انهاء معاناتها ومعاناة ابنها والذي أبدى ندما كبيرا على ما قام به من قتل لم يضعه في حسبانه اثناء حدوث المشاجرة مع الضحية وأثنى مدير إدارة سجون تبوك وخطيب السجن ورئيس كتابه عدل تبوك وعضو هيئة التحقيق والادعاء العام ومدير مركز الدعوة والارشاد بتبوك على اخلاق وسلوك علاء الدين البلوي والذي حفظ القرآن الكريم كاملا اثناء فترة وجوده بالسجن.
وعلى الجانب الآخر قام العديد من المشرفين على مواقع المنتديات المحلية بانشاء موقع خاص على الشبكة العنكبوتية يتحدث عن قضية علاء الدين عقله ومعاناة اسرته وذلك بهدف استنفار المواطنين لدفع التبرعات المالية في سبيل جمع المبلغ قبل انقضاء المدة المحددة.
(المدينة) بدورها التقت مع القاتل وأسرته والمهتمين بقضيته والتي اصبحت حديث الشارع بمدينة تبوك.
التفاصيل الاولى لقضية علاء الدين البلوي تعود لقتله الشاب وافي ضيف الله العتيبي في 20/11/1420 هـ في حوالى الساعة الحادية عشرة ليلا إثر حدوث خلاف شخصي بينهما اثناء ركوبهما معا في السيارة انتهى بطلقات نارية من مسدس كان يحمله علاء الدين عقله لحظة الخلاف أدى إلى وفاة وافي ضيف الله.
وأبدى علاء الدين عقله في حديثه لـ(المدينة) ندمه الشديد مؤكدا انه لم يضع في حسبانه ان تنتهي المشاجرة بالقتل واستطرد قائلا انه قام بتسليم نفسه للجهات الامنية وكان وقتها يبلغ الثامنة عشرة من عمره وخلال الست السنوات التي قضيتها في السجن اتممت حفظ القرآن الكريم وادعو الله عز وجل ان يتغمد الفقيد وافي ضيف الله بواسع رحمته وان يدخله فسيح جناته وقال الشيخ عودة بن صالح زين قطبان البلوي والذي قام شخصيا بتولي الكفالة لعلاء الدين عقله البلوي امام المحكمة الشرعية بتبوك لحظة اعلان ذوي المقتول عن استعدادهم للتنازل عن القصاص مقابل مبلغ تسعة ملايين ريال. لقد استعصمت والدة القاتل بداري طالبة الشفاعة لدى والد المقتول من اجل التنازل وقبول الدية ورفضت الخروج من منزلي إلا بتحقيق رغبتها ولمعرفتي بملابسات القضية واستجابة لطلبها أملاً في الأجر والثواب من جهة وما بين الحياء والنخوة من جهة أخرى بذلت جهدي من اجل اقناع والد المقتول بالتنازل عن حقه بالقصاص وقبول الديه وقد تم كل بفضل من الله ثم بفضل سماحة ضيف الله العتيبي (والد وافي) ولا أنسى مساعي اهل الخير حيث قبلت اسرة المقتول الدية ومقدارها تسعة ملايين ريال مشترطة كفيلاً مالياً للمبلغ وإذا لم يتم توفير المبلغ المذكور في المدة المحددة فمن حق ذوي الدم المطالبة باقامة حد القتل على السجين علاء الدين عقله البلوي.
واستطرد الشيخ عودة البلوي في حديثه قائلا وقد تكفلت بهذا المبلغ الضخم لا للمقدرة المالية مني على توفيره ولكن لاعطاء الفرصة لأهل الخير واصحاب القلوب الرحيمة في المشاركة في دفع المبلغ ابتغاء مرضاة الله عز وجل خاصة وان اسرة القاتل فقيرة ولا تستطيع دفع أي شيء من هذا المبلغ. واضاف: أملي معقود بعد الله عز وجل في اهل الخير للمساهمة في جمع المبلغ بالرغم من ضخامته وقصر الفترة الزمنية المتبقية على المهلة المحددة امتثالا لقوله الله تعالى: ''ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا''. اما والدة القاتل علاء الدين عقلة البلوي فقالت: قدر الله الذي بيده مقادير الخلائق ان يقدم ابني علاء الدين على قتل الشاب وافي ضيف الله رحمه الله واسكنه فسيح جناته والذي ضربت اسرته اروع الامثلة في الصفح والعفو والاحسان باعلانها عن تنازلها عن القصاص بشرط توفير مبلغ تسعة ملايين ريال في حد اقصى يوافق يوم عيد الفطر المبارك واهابت باهل الخير في هذا البلد المعطاء بالوقوف بجانبي في محنتي التي أرى سيفها يقترب من رقبة ابني اذا لم يتم تدارك ذلك ويحدوني الأمل بأن تصل هذه النداءات إلى اعماق قلوبكم لتتجدد الحياة في عروق قد تجف وبنضات قلب قد تتوقف.
وكشفت والدة علاء في ختام حديثها لـ (المدينة) بعدم مقدرتها على دفع ولو جزء بسيط من المبلغ.
وقد اشترطت أسرته دفع دية تسعة ملايين ريال تدفع في اليوم الأول من ايام عيد الفطر المبارك مقابل العفو عن القاتل أو تنفيذ الحد الشرعي وهو القصاص من القاتل وعلى الرغم من المحاولات الحثيثة والاجتماعات المتواصلة التي يعقدها اقارب القاتل وجيران اسرته وائمة المساجد والدعاة بتبوك للاسراع في جمع مبلغ التسعة ملايين لانقاذ علاء الدين عقله من سيف القصاص إلا ان ضخامة المبلغ وضيق المهلة المحددة جعل هذه الجهود تذهب سدى.
ولا زالت والدة القاتل اثناء حديثها للمدينة متفائلة برجوع ابنها لاحضانها مؤكدة ان اهل الخير كثيرون في هذا الوطن المعطاء وسوف تكون لهم اليد الطولى بعد توفيق الله عز وجل في انهاء معاناتها ومعاناة ابنها والذي أبدى ندما كبيرا على ما قام به من قتل لم يضعه في حسبانه اثناء حدوث المشاجرة مع الضحية وأثنى مدير إدارة سجون تبوك وخطيب السجن ورئيس كتابه عدل تبوك وعضو هيئة التحقيق والادعاء العام ومدير مركز الدعوة والارشاد بتبوك على اخلاق وسلوك علاء الدين البلوي والذي حفظ القرآن الكريم كاملا اثناء فترة وجوده بالسجن.
وعلى الجانب الآخر قام العديد من المشرفين على مواقع المنتديات المحلية بانشاء موقع خاص على الشبكة العنكبوتية يتحدث عن قضية علاء الدين عقله ومعاناة اسرته وذلك بهدف استنفار المواطنين لدفع التبرعات المالية في سبيل جمع المبلغ قبل انقضاء المدة المحددة.
(المدينة) بدورها التقت مع القاتل وأسرته والمهتمين بقضيته والتي اصبحت حديث الشارع بمدينة تبوك.
التفاصيل الاولى لقضية علاء الدين البلوي تعود لقتله الشاب وافي ضيف الله العتيبي في 20/11/1420 هـ في حوالى الساعة الحادية عشرة ليلا إثر حدوث خلاف شخصي بينهما اثناء ركوبهما معا في السيارة انتهى بطلقات نارية من مسدس كان يحمله علاء الدين عقله لحظة الخلاف أدى إلى وفاة وافي ضيف الله.
وأبدى علاء الدين عقله في حديثه لـ(المدينة) ندمه الشديد مؤكدا انه لم يضع في حسبانه ان تنتهي المشاجرة بالقتل واستطرد قائلا انه قام بتسليم نفسه للجهات الامنية وكان وقتها يبلغ الثامنة عشرة من عمره وخلال الست السنوات التي قضيتها في السجن اتممت حفظ القرآن الكريم وادعو الله عز وجل ان يتغمد الفقيد وافي ضيف الله بواسع رحمته وان يدخله فسيح جناته وقال الشيخ عودة بن صالح زين قطبان البلوي والذي قام شخصيا بتولي الكفالة لعلاء الدين عقله البلوي امام المحكمة الشرعية بتبوك لحظة اعلان ذوي المقتول عن استعدادهم للتنازل عن القصاص مقابل مبلغ تسعة ملايين ريال. لقد استعصمت والدة القاتل بداري طالبة الشفاعة لدى والد المقتول من اجل التنازل وقبول الدية ورفضت الخروج من منزلي إلا بتحقيق رغبتها ولمعرفتي بملابسات القضية واستجابة لطلبها أملاً في الأجر والثواب من جهة وما بين الحياء والنخوة من جهة أخرى بذلت جهدي من اجل اقناع والد المقتول بالتنازل عن حقه بالقصاص وقبول الديه وقد تم كل بفضل من الله ثم بفضل سماحة ضيف الله العتيبي (والد وافي) ولا أنسى مساعي اهل الخير حيث قبلت اسرة المقتول الدية ومقدارها تسعة ملايين ريال مشترطة كفيلاً مالياً للمبلغ وإذا لم يتم توفير المبلغ المذكور في المدة المحددة فمن حق ذوي الدم المطالبة باقامة حد القتل على السجين علاء الدين عقله البلوي.
واستطرد الشيخ عودة البلوي في حديثه قائلا وقد تكفلت بهذا المبلغ الضخم لا للمقدرة المالية مني على توفيره ولكن لاعطاء الفرصة لأهل الخير واصحاب القلوب الرحيمة في المشاركة في دفع المبلغ ابتغاء مرضاة الله عز وجل خاصة وان اسرة القاتل فقيرة ولا تستطيع دفع أي شيء من هذا المبلغ. واضاف: أملي معقود بعد الله عز وجل في اهل الخير للمساهمة في جمع المبلغ بالرغم من ضخامته وقصر الفترة الزمنية المتبقية على المهلة المحددة امتثالا لقوله الله تعالى: ''ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا''. اما والدة القاتل علاء الدين عقلة البلوي فقالت: قدر الله الذي بيده مقادير الخلائق ان يقدم ابني علاء الدين على قتل الشاب وافي ضيف الله رحمه الله واسكنه فسيح جناته والذي ضربت اسرته اروع الامثلة في الصفح والعفو والاحسان باعلانها عن تنازلها عن القصاص بشرط توفير مبلغ تسعة ملايين ريال في حد اقصى يوافق يوم عيد الفطر المبارك واهابت باهل الخير في هذا البلد المعطاء بالوقوف بجانبي في محنتي التي أرى سيفها يقترب من رقبة ابني اذا لم يتم تدارك ذلك ويحدوني الأمل بأن تصل هذه النداءات إلى اعماق قلوبكم لتتجدد الحياة في عروق قد تجف وبنضات قلب قد تتوقف.
وكشفت والدة علاء في ختام حديثها لـ (المدينة) بعدم مقدرتها على دفع ولو جزء بسيط من المبلغ.