خيالة بلي
10-10-2009, 03:36 AM
http://i82.servimg.com/u/f82/14/12/53/97/ououou14.gif
محمد ابن منصور الريس ابن ضلعان مع خويّه :
~ ~ ~
في سنة 1280 هـ أراد بعض أهل المذنب بالقصيم الذهاب الى مكة للحج وعند ذهابهم مروا على أهل الرس وقد ذهب معهم أهالي الرس ومن ضمنهم شاب يدعى ( محمد بن منصور بن ريس الوهيبي التميمي ) وشاب آخر يدعى ( جارد بن ذياب ) وفعلا ذهبوا للحج وعند عودتهم الى أهاليهم مرض ( جارد بن ذياب ) خوي ( محمد بن منصور التميمي ) بمرض الجدري وكان هذا المرض خطيراً في ذلك الوقت لا يشفى منه الا القليل وكان رئيس تلك الحملة يدعى ( ابن رخيّص ) وهو من أهل المذنب وكان المريض يعد حملا ثقيلا يعني انه مايقدر يمشي على ارجلة فقرر ( ابن رخيص ) قائد الحملة ان يضع المريض ( جارد بن ذياب ) على ظهر جمل و يكمل الطريق الى القصيم وظهر الجمل غير مريح للصحيح فما بالك برجل مرض بمرض الجدري و عندما شد المرض على جارد نزل من ظهر الجمل وقال انه يريد ان يستريح حتى يشفى فرفض ذلك قائد الحملة وقال اني لا استطيع الجلوس معك حتى تشفى فأن مرض الجدري لا مفر منه الا الموت وسنتركك وسنذهب الى اهلنا وأيد ذلك القرار جميع من كان معهم من رجال ونساء الا شخص واحد وهو ( محمد بن منصور بن ريس التميمي ) الذي قال لــِ ( ابن رخيص ) : هذا خوينا كيف نتركة؟؟؟؟ فجاوبة ( ابن رخيص ) وقال : سوف يطول مرض ( جارد ) ونحن لا نستطيع ان نجلس لأجلة , فرد عليه ( محمد بن منصور التميمي ) : خلاص انا بجلس مع ( جارد ) فإن كتب الله له بشفاء رجعت انا وياة للرس وان كتب الله له بموت سوف ادفنة واعود لأهلي عندها ذهبت القافلة جميعها وبقي ( محمد بن منصور بن ريس ) وخوية المريض ( جارد بن ذياب ) في الصحراء الموحشة القليلة الكلأ والماء وكثيرة قطاع الطرق و وحوش الصحراء وكان ذلك المكان يسمى جبل بلغة وموقعة ما بين المدينة و القصيم فكتب ( ابن منصور التميمي )
قصيدة ليرسلها الى والدته التي ستسأل عنه اهل الحملة وقال فيها :
قل هية يا شايبات المحاقيب
أقفن من عندي أجداد الأثاري
أقفن بالرخصة كما يقفي الذيب
ألا طالع الشاوي بليل غداري
لكن صفق اذيالهن بالعراقيب
رقاصة تبغي بزينة تماري
يابن رخيص كب عنك الزواريب
عمارنا يابن رخيص عواري
خوينا ما نصلبة بالمصاليب
ولا يشتكي منا دروب العذاري
لزما تجيك امي بكبده لواهيب
تبكي ومن كثر البكا ما تداري
تنشدك بالي يعلم السر والغيب
وين ابني اللي لك خوي مباري
قلة قعد في عاليات المراقيب
في قنة ما حولة الا الحباري
يتنا خوية لين يبدي به الطيب
ولا يجية من الصواديف جاري
ان كان ما قمنا بحق المواجيب
حرمن علينا لابسات الخزاري
وعندما برئ ( جارد بن ذياب ) من مرضة رجع هو وخوية الوفي ( محمد بن منصور بن ريس الوهيبي التميمي ) الى اهلهم بالرس وقد استقبلوهم خير استقبال ...
وبعد هذة الحادثة سُميَّ ( محمد بن منصور بن ريس ) بــِ ( الضلعان ) نسبة الى الجبال التي كان فيها هو وخوية ( جارد ) ، ولا تزال سلالة المذكور تلقب بهذا اللقب الى هذا اليوم
محمد ابن منصور الريس ابن ضلعان مع خويّه :
~ ~ ~
في سنة 1280 هـ أراد بعض أهل المذنب بالقصيم الذهاب الى مكة للحج وعند ذهابهم مروا على أهل الرس وقد ذهب معهم أهالي الرس ومن ضمنهم شاب يدعى ( محمد بن منصور بن ريس الوهيبي التميمي ) وشاب آخر يدعى ( جارد بن ذياب ) وفعلا ذهبوا للحج وعند عودتهم الى أهاليهم مرض ( جارد بن ذياب ) خوي ( محمد بن منصور التميمي ) بمرض الجدري وكان هذا المرض خطيراً في ذلك الوقت لا يشفى منه الا القليل وكان رئيس تلك الحملة يدعى ( ابن رخيّص ) وهو من أهل المذنب وكان المريض يعد حملا ثقيلا يعني انه مايقدر يمشي على ارجلة فقرر ( ابن رخيص ) قائد الحملة ان يضع المريض ( جارد بن ذياب ) على ظهر جمل و يكمل الطريق الى القصيم وظهر الجمل غير مريح للصحيح فما بالك برجل مرض بمرض الجدري و عندما شد المرض على جارد نزل من ظهر الجمل وقال انه يريد ان يستريح حتى يشفى فرفض ذلك قائد الحملة وقال اني لا استطيع الجلوس معك حتى تشفى فأن مرض الجدري لا مفر منه الا الموت وسنتركك وسنذهب الى اهلنا وأيد ذلك القرار جميع من كان معهم من رجال ونساء الا شخص واحد وهو ( محمد بن منصور بن ريس التميمي ) الذي قال لــِ ( ابن رخيص ) : هذا خوينا كيف نتركة؟؟؟؟ فجاوبة ( ابن رخيص ) وقال : سوف يطول مرض ( جارد ) ونحن لا نستطيع ان نجلس لأجلة , فرد عليه ( محمد بن منصور التميمي ) : خلاص انا بجلس مع ( جارد ) فإن كتب الله له بشفاء رجعت انا وياة للرس وان كتب الله له بموت سوف ادفنة واعود لأهلي عندها ذهبت القافلة جميعها وبقي ( محمد بن منصور بن ريس ) وخوية المريض ( جارد بن ذياب ) في الصحراء الموحشة القليلة الكلأ والماء وكثيرة قطاع الطرق و وحوش الصحراء وكان ذلك المكان يسمى جبل بلغة وموقعة ما بين المدينة و القصيم فكتب ( ابن منصور التميمي )
قصيدة ليرسلها الى والدته التي ستسأل عنه اهل الحملة وقال فيها :
قل هية يا شايبات المحاقيب
أقفن من عندي أجداد الأثاري
أقفن بالرخصة كما يقفي الذيب
ألا طالع الشاوي بليل غداري
لكن صفق اذيالهن بالعراقيب
رقاصة تبغي بزينة تماري
يابن رخيص كب عنك الزواريب
عمارنا يابن رخيص عواري
خوينا ما نصلبة بالمصاليب
ولا يشتكي منا دروب العذاري
لزما تجيك امي بكبده لواهيب
تبكي ومن كثر البكا ما تداري
تنشدك بالي يعلم السر والغيب
وين ابني اللي لك خوي مباري
قلة قعد في عاليات المراقيب
في قنة ما حولة الا الحباري
يتنا خوية لين يبدي به الطيب
ولا يجية من الصواديف جاري
ان كان ما قمنا بحق المواجيب
حرمن علينا لابسات الخزاري
وعندما برئ ( جارد بن ذياب ) من مرضة رجع هو وخوية الوفي ( محمد بن منصور بن ريس الوهيبي التميمي ) الى اهلهم بالرس وقد استقبلوهم خير استقبال ...
وبعد هذة الحادثة سُميَّ ( محمد بن منصور بن ريس ) بــِ ( الضلعان ) نسبة الى الجبال التي كان فيها هو وخوية ( جارد ) ، ولا تزال سلالة المذكور تلقب بهذا اللقب الى هذا اليوم