لافي السرحاني
10-10-2009, 01:34 PM
والدة المطلوب الأمني إبراهيم الربيش : ابني غادر القصيم في ليلة ظلماء قبل 8 أشهر
عاجل - ( صحف )
http://www.3sl3.com/up/upfiles/2mk70839.jpg
ناشدت والدة المطلوب إبراهيم سليمان محمد الربيش أحد المدرجين في قائمة المطلوبين الـ 85 ابنها العودة إلى طريق الحق وتسليم نفسه.
وقالت من مقر إقامتها في بريدة «إن ابنها غادر القصيم في ليلة ظلماء، قبل ثمانية أشهر إلى مكان لا نعلمه ولم يخبرنا عن وجهته تاركا زوجته وأطفاله الثلاثة، غير أنه اتصل بي بعدها بوقت ولمدة دقيقتين من مكان مجهول لم يبلغني أين هو وانقطعت المكالمة بيننا على نحو مفاجئ.
تسجيل صوتي
وكان الربيش الذي استعادته المملكة من جوانتانامو ضمن دفعة ضمت ستة عشر عائدا يوم الثالث والعشرين من ذي القعدة عام 1427 هـ قد تسلل إلى الأراضي اليمنية وانضم لصفوف ما يسمى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في اليمن بقيادة المطلوب ناصر الوحيشي غير أن اللافت ظهوره أخيرا في تسجيل صوتي عبر شبكة الإنترنت يتحدث فيه عن جريمة محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية في السابع والعشرين من أغسطس الماضي.
برقية تهنئة
واستنكرت والدة الربيش ما تضمنه التسجيل الصوتي المنسوب لابنها وقالت: «لا أقر ولا أقبل ما ذكره ابني وقد فجعت بنبأ تعرض الأمير محمد بن نايف لمحاولة فاشلة لإلحاق الأذى به في رمضان الماضي. وأضافت «لا نقبل ولا نرضى أن يتعرض الأمير محمد بن نايف لأي أذى، وقد طلبت من أبنائي أن يبرقوا للأمير محمد بن نايف لتهنئته بالسلامة. وأكدت لا نرضى أن يتعرض الأمير محمد ولا أي من ولاة أمرنا وحكامنا لأي سوء».
وحول مادار بينها وابنها في الاتصال اليتيم الذي حدث في أعقاب تسلله لليمن قالت أم الربيش: «كان يسأل عني، ولم يغضبني، حتى إنه لم يبلغني عن مكان وجوده»
عطف واهتمام
وثمنت الجهود التي بذلتها الدولة في سبيل استعادته من معتقل جوانتانامو في خليج كوبا وبالأخص جهود الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز التي كان لها الفضل في استعادة العديد من المعتقلين السعوديين في جوانتانامو بعدما فقدت عوائلهم الأمل في استعادتهم، مؤكدة على الرعاية التي وجدتها كافة أسر العائدين من سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز ومالقيه العائدون أنفسهم من عطف واهتمام.
تربية ودراسة
وأفادت والدة الربيش أن ابنها ولد وتربى في مدينة بريدة عام 1401هـ وتلقى تعليمه فيها إلى أن أنهى دراسته الجامعية في كلية الشريعة قبل سفره إلى أفغانستان للعمل الإغاثي، كما ذكر لنا وقد اعتقل هناك ونقل إلى جوانتانامو وتمت استعادته قبل ثلاث سنوات تقريبا، وهو متزوج ولديه ثلاثة أطفال «ولد وابنتان» وكان يقيم مع أسرته في منزل مستقل في بريدة، مبينة أن ترتيبه الأخير من بين أشقائه الخمسة وله ثلاثة أخوة من والده رحمه الله.
وأكدت أنها شعرت بفرحة غامرة لدى عودته إلى المملكة بعد ما زف لها نبأ استعادته ومكنت من مقابلته في التوقيف فور وصوله.. وأضافت: صدمت بخروجه عني وعن زوجته وأطفاله لكن ماذا تملك أم مثلي سوى الصبر والدعاء لله أن يعود إلينا ولأسرته التي تتمنى رجوعه اليوم قبل الغد.
تسلله لليمن
وعلمت «عكاظ» أن الربيش قد انتكس ضمن أحد عشر سعوديا عائدا من جوانتانامو تسلل للأراضي اليمنية بداية شهر أبريل الماضي حيث افتقدته أسرته، وانضم إلى صفوف تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في اليمن الذي يتزعمه اليمني ناصر الوحيشي «أبوبصير» ولم يعرف طبيعة دوره في التنظيم غير أن رسالته «لماذا محمد بن نايف» تشير إلى توليه دورا شرعيا من خلال ما تضمنه التسجيل الصوتي الذي كتب له من قبل الرجل الثاني في تنظيم القاعده الإرهابي أيمن الظواهري وآخرين بحسب معلومات.
تطاول مرفوض
من جهته، دان أكبر أخوة المطلوب ما تضمنه التسجيل من تطاول على ولاة الأمر ومبررات واهية لمحاولة اغتيال مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.
وقال الأخ غير الشقيق محمد الربيش الذي تحدث مع «عكاظ» هاتفيا من بريدة: «نرفض رفضا قاطعا ماذكره إبراهيم ولا نقبل به على الإطلاق، وندعوه إلى عدم الانسياق وراء الدعوات الضالة المضلة وأن يقابل إحسان من أحسنوا إليه بالإحسان، لا بالإساءة كما فعل إبراهيم وأدعوه إلى العودة إلى الوطن وتسليم نفسه بدلا من التخفي في مغارات اليمن والارتماء في أحضان القاعدة».
ويتضح أن العائدين الأحد عشر من جوانتانامو ممن تسللوا للأراضي اليمنية قد خططوا بعناية للحاق بزمرتهم من أعضاء تنظيم القاعدة في اليمن وأن هناك تواصلا بينهم وبين قيادة القاعدة في أفغانستان، وهو ماكشفه التسجيل الصوتي الذي برز فيه الإرهابي المطلوب إبراهيم الربيش الذي لم يتجاوز دوره في التسجيل سوى قراءة النص الذي ظهر في مواقع متطرفة عبر شبكة الإنترنت وتداولتها بعض المواقع الإلكترونية ما يجعل القاعدة الأم على علم مسبق بمحاولة التنظيم في اليمن بتنفيذ عملية الاغتيال الفاشلة التي استهدفت سمو مساعد وزير الداخلية إن لم يكن لها دور مباشر في التخطيط لتلك الجريمة النكراء التي استهجنها وأدانها العالم بأسره.
عاجل - ( صحف )
http://www.3sl3.com/up/upfiles/2mk70839.jpg
ناشدت والدة المطلوب إبراهيم سليمان محمد الربيش أحد المدرجين في قائمة المطلوبين الـ 85 ابنها العودة إلى طريق الحق وتسليم نفسه.
وقالت من مقر إقامتها في بريدة «إن ابنها غادر القصيم في ليلة ظلماء، قبل ثمانية أشهر إلى مكان لا نعلمه ولم يخبرنا عن وجهته تاركا زوجته وأطفاله الثلاثة، غير أنه اتصل بي بعدها بوقت ولمدة دقيقتين من مكان مجهول لم يبلغني أين هو وانقطعت المكالمة بيننا على نحو مفاجئ.
تسجيل صوتي
وكان الربيش الذي استعادته المملكة من جوانتانامو ضمن دفعة ضمت ستة عشر عائدا يوم الثالث والعشرين من ذي القعدة عام 1427 هـ قد تسلل إلى الأراضي اليمنية وانضم لصفوف ما يسمى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في اليمن بقيادة المطلوب ناصر الوحيشي غير أن اللافت ظهوره أخيرا في تسجيل صوتي عبر شبكة الإنترنت يتحدث فيه عن جريمة محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية في السابع والعشرين من أغسطس الماضي.
برقية تهنئة
واستنكرت والدة الربيش ما تضمنه التسجيل الصوتي المنسوب لابنها وقالت: «لا أقر ولا أقبل ما ذكره ابني وقد فجعت بنبأ تعرض الأمير محمد بن نايف لمحاولة فاشلة لإلحاق الأذى به في رمضان الماضي. وأضافت «لا نقبل ولا نرضى أن يتعرض الأمير محمد بن نايف لأي أذى، وقد طلبت من أبنائي أن يبرقوا للأمير محمد بن نايف لتهنئته بالسلامة. وأكدت لا نرضى أن يتعرض الأمير محمد ولا أي من ولاة أمرنا وحكامنا لأي سوء».
وحول مادار بينها وابنها في الاتصال اليتيم الذي حدث في أعقاب تسلله لليمن قالت أم الربيش: «كان يسأل عني، ولم يغضبني، حتى إنه لم يبلغني عن مكان وجوده»
عطف واهتمام
وثمنت الجهود التي بذلتها الدولة في سبيل استعادته من معتقل جوانتانامو في خليج كوبا وبالأخص جهود الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز التي كان لها الفضل في استعادة العديد من المعتقلين السعوديين في جوانتانامو بعدما فقدت عوائلهم الأمل في استعادتهم، مؤكدة على الرعاية التي وجدتها كافة أسر العائدين من سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز ومالقيه العائدون أنفسهم من عطف واهتمام.
تربية ودراسة
وأفادت والدة الربيش أن ابنها ولد وتربى في مدينة بريدة عام 1401هـ وتلقى تعليمه فيها إلى أن أنهى دراسته الجامعية في كلية الشريعة قبل سفره إلى أفغانستان للعمل الإغاثي، كما ذكر لنا وقد اعتقل هناك ونقل إلى جوانتانامو وتمت استعادته قبل ثلاث سنوات تقريبا، وهو متزوج ولديه ثلاثة أطفال «ولد وابنتان» وكان يقيم مع أسرته في منزل مستقل في بريدة، مبينة أن ترتيبه الأخير من بين أشقائه الخمسة وله ثلاثة أخوة من والده رحمه الله.
وأكدت أنها شعرت بفرحة غامرة لدى عودته إلى المملكة بعد ما زف لها نبأ استعادته ومكنت من مقابلته في التوقيف فور وصوله.. وأضافت: صدمت بخروجه عني وعن زوجته وأطفاله لكن ماذا تملك أم مثلي سوى الصبر والدعاء لله أن يعود إلينا ولأسرته التي تتمنى رجوعه اليوم قبل الغد.
تسلله لليمن
وعلمت «عكاظ» أن الربيش قد انتكس ضمن أحد عشر سعوديا عائدا من جوانتانامو تسلل للأراضي اليمنية بداية شهر أبريل الماضي حيث افتقدته أسرته، وانضم إلى صفوف تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في اليمن الذي يتزعمه اليمني ناصر الوحيشي «أبوبصير» ولم يعرف طبيعة دوره في التنظيم غير أن رسالته «لماذا محمد بن نايف» تشير إلى توليه دورا شرعيا من خلال ما تضمنه التسجيل الصوتي الذي كتب له من قبل الرجل الثاني في تنظيم القاعده الإرهابي أيمن الظواهري وآخرين بحسب معلومات.
تطاول مرفوض
من جهته، دان أكبر أخوة المطلوب ما تضمنه التسجيل من تطاول على ولاة الأمر ومبررات واهية لمحاولة اغتيال مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.
وقال الأخ غير الشقيق محمد الربيش الذي تحدث مع «عكاظ» هاتفيا من بريدة: «نرفض رفضا قاطعا ماذكره إبراهيم ولا نقبل به على الإطلاق، وندعوه إلى عدم الانسياق وراء الدعوات الضالة المضلة وأن يقابل إحسان من أحسنوا إليه بالإحسان، لا بالإساءة كما فعل إبراهيم وأدعوه إلى العودة إلى الوطن وتسليم نفسه بدلا من التخفي في مغارات اليمن والارتماء في أحضان القاعدة».
ويتضح أن العائدين الأحد عشر من جوانتانامو ممن تسللوا للأراضي اليمنية قد خططوا بعناية للحاق بزمرتهم من أعضاء تنظيم القاعدة في اليمن وأن هناك تواصلا بينهم وبين قيادة القاعدة في أفغانستان، وهو ماكشفه التسجيل الصوتي الذي برز فيه الإرهابي المطلوب إبراهيم الربيش الذي لم يتجاوز دوره في التسجيل سوى قراءة النص الذي ظهر في مواقع متطرفة عبر شبكة الإنترنت وتداولتها بعض المواقع الإلكترونية ما يجعل القاعدة الأم على علم مسبق بمحاولة التنظيم في اليمن بتنفيذ عملية الاغتيال الفاشلة التي استهدفت سمو مساعد وزير الداخلية إن لم يكن لها دور مباشر في التخطيط لتلك الجريمة النكراء التي استهجنها وأدانها العالم بأسره.