لافي السرحاني
10-10-2009, 01:59 PM
وفاة سعودية أصيبت في «حريق الجهراء»... لتلحق بوالدتها وشقيقتها
عاجل - ( متابعات )
لحقت فتاة سعودية بوالدتها وشقيقتها، اللتين توفيتا نتيجة لإصابتهن في حفلة الزواج في منطقة الجهراء الكويتية قبل نحو ثلاثة أشهر، بعد معاناتها من الحروق التي غطت معظم جسدها جراء إصابتها في تلك الحفل وكانت المتوفاة وتدعى منال الظفيري (23 عاماً) من بين 14 سعودية أصبن في الحريق، وأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد أيام من الحادثة بنقلهن من الكويت إلى الرياض للعلاج في مستشفيات المملكة.
وقال أحد أقاربها «المتوفاة أم لطفلين تركتهما في الكويت لتلقي العلاج في الرياض، وما زالا ينتظران عودتها لهما، كون نسبة الحروق في جسدها كانت كبيرة جداً بحسب تشخيص الأطباء، وتعاني من تشوه كامل في الوجه، وتأثر الكلى لديها بنسبة 85 في المئة بعدما أتت النيران على جسدها»، مشيراً إلى أن الوفاة شخصت من الأطباء بتعفن دموي حاد، وفشل كلوي، وتوقف في القلب والتنفس.
وأضاف أن والدة منال توفيت قبل أسبوعين في مستشفى الحرس الوطني بالرياض، جراء تأثرها هي الأخرى بنسبة الحروق التي أتت على معظم أنحاء جسدها ووصلت إلى 75 في المئة، لافتاً إلى أن الابنة الصغرى للأسرة (9 أعوام) شقيقة منال توفيت أول أيام حريق الجهراء، بسبب عدم تمكن احد من إخراجها من وسط النيران، وتم اخراج والدتها وشقيقتها اللتين وافاهما الأجل في الرياض قبل أيام، لعدم تفاعل حالتهما مع العلاج.
يذكر أن الزوجة الأولى للعريس اعترفت أمام النيابة العامة الكويتية بارتكابها جريمة إشعال النيران في خيمة الحفلة بواسطة مادة البنزين انتقاماً من أهل زوجها، ما تسبب في وفاة نحو 50 امرأة وطفلاً، من بينهم 14 سعودية وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بنقلهن بطائرات الإخلاء الطبي وعلاجهن في المستشفيات السعودية.
عاجل - ( متابعات )
لحقت فتاة سعودية بوالدتها وشقيقتها، اللتين توفيتا نتيجة لإصابتهن في حفلة الزواج في منطقة الجهراء الكويتية قبل نحو ثلاثة أشهر، بعد معاناتها من الحروق التي غطت معظم جسدها جراء إصابتها في تلك الحفل وكانت المتوفاة وتدعى منال الظفيري (23 عاماً) من بين 14 سعودية أصبن في الحريق، وأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد أيام من الحادثة بنقلهن من الكويت إلى الرياض للعلاج في مستشفيات المملكة.
وقال أحد أقاربها «المتوفاة أم لطفلين تركتهما في الكويت لتلقي العلاج في الرياض، وما زالا ينتظران عودتها لهما، كون نسبة الحروق في جسدها كانت كبيرة جداً بحسب تشخيص الأطباء، وتعاني من تشوه كامل في الوجه، وتأثر الكلى لديها بنسبة 85 في المئة بعدما أتت النيران على جسدها»، مشيراً إلى أن الوفاة شخصت من الأطباء بتعفن دموي حاد، وفشل كلوي، وتوقف في القلب والتنفس.
وأضاف أن والدة منال توفيت قبل أسبوعين في مستشفى الحرس الوطني بالرياض، جراء تأثرها هي الأخرى بنسبة الحروق التي أتت على معظم أنحاء جسدها ووصلت إلى 75 في المئة، لافتاً إلى أن الابنة الصغرى للأسرة (9 أعوام) شقيقة منال توفيت أول أيام حريق الجهراء، بسبب عدم تمكن احد من إخراجها من وسط النيران، وتم اخراج والدتها وشقيقتها اللتين وافاهما الأجل في الرياض قبل أيام، لعدم تفاعل حالتهما مع العلاج.
يذكر أن الزوجة الأولى للعريس اعترفت أمام النيابة العامة الكويتية بارتكابها جريمة إشعال النيران في خيمة الحفلة بواسطة مادة البنزين انتقاماً من أهل زوجها، ما تسبب في وفاة نحو 50 امرأة وطفلاً، من بينهم 14 سعودية وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بنقلهن بطائرات الإخلاء الطبي وعلاجهن في المستشفيات السعودية.