ماجد سليمان البلوي
10-10-2009, 07:43 PM
أنَاجِرُ الضأن!!
http://ikhwanonline.com/Data/2007/9/21/ikh13.jpg
كان الشيخ "عامر الأنبوطي المتوفَى عام 1173هـ مولعًا بقلب القصائد الجدية إلى الهزل، وخاصةً موضوعات الطبيخ والأكل!
ومن روائعه تلك القصيدة التي عارض بها القصيدة المعروفة باسم لامية العجم للطغرائي، ومن بين أبياتها الطويلة يقول الأنبوطي:
أنَاجِرُ الضـأن ترياقٌ من العللِ وأصْحنُ الرزِّ فيها منتهى أملي
أكلي غداءً وأكلي في العشاءِ على حدٍّ سوا إذا اللحمُ السمينُ قُلي
فيـم الإقامة بالأريافِ، لا شِبَعي فيها ولا نُزْهتي فيها ولا جَذَلي
فلا خلـيلٌ بدفعِ الجوع يرحمني ولا كريمٌ بلحمِ الضأنِ يسمحُ لي
طال التلـهّفُ للمطعوم واشتعلت حشاشتي بحمامِ البيتِ حين قُلي
أريد أكلاً نفيسًا أستـعينُ به على العباداتِ والمطلوب من عملي
والدهرُ يَفْـجَعُ قلبي من مطاعمه بالعدسِ والكِشْكِ والبيصارِ والبصلِ
http://ikhwanonline.com/Data/2007/9/21/ikh13.jpg
كان الشيخ "عامر الأنبوطي المتوفَى عام 1173هـ مولعًا بقلب القصائد الجدية إلى الهزل، وخاصةً موضوعات الطبيخ والأكل!
ومن روائعه تلك القصيدة التي عارض بها القصيدة المعروفة باسم لامية العجم للطغرائي، ومن بين أبياتها الطويلة يقول الأنبوطي:
أنَاجِرُ الضـأن ترياقٌ من العللِ وأصْحنُ الرزِّ فيها منتهى أملي
أكلي غداءً وأكلي في العشاءِ على حدٍّ سوا إذا اللحمُ السمينُ قُلي
فيـم الإقامة بالأريافِ، لا شِبَعي فيها ولا نُزْهتي فيها ولا جَذَلي
فلا خلـيلٌ بدفعِ الجوع يرحمني ولا كريمٌ بلحمِ الضأنِ يسمحُ لي
طال التلـهّفُ للمطعوم واشتعلت حشاشتي بحمامِ البيتِ حين قُلي
أريد أكلاً نفيسًا أستـعينُ به على العباداتِ والمطلوب من عملي
والدهرُ يَفْـجَعُ قلبي من مطاعمه بالعدسِ والكِشْكِ والبيصارِ والبصلِ