ماجد سليمان البلوي
10-10-2009, 08:37 PM
فالأقوال متواترة تنهى إن لم يكن عن الضحك بصورة قطعية فهي تنهى عن التمادي فيه، أو استخدام الكذب أو إيذاء الآخرين كوسائل مضحكة، وهي أمور كل منها له براحه الدلالي الرجراج الذي يجعل التحريم يجور على الإباحة ويقلصها حتى لا يبقي منها شيئًا.
فيروى عن الرسول- صلى الله عليه وسلم: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة يضحك بها جلساءه يهوي بها أبعد من الثريا"، ويروى عنه- صلى الله عليه وسلم- كذلك: "ويل للذي يحدث الناس فيكذب ليضحك الناس"، ويروى أيضًا قوله- صلى الله عليه وسلم- "المزاح استدراج من الشيطان واختلاع من الهوى".
وعن على- كرَّم الله وجهه- ما مزح أحدٌ إلا مج من عقله مجه، وذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، فقال: إياك أن تذكر من الكلام ما يكون مضحكًا، وإن حكيت ذلك عن غيرك.
وكتب عمر- رضي الله عنه- إلى عماله: "امنعوا الناس من المزاح؛ فإنه يذهب بالمروءة، ويُوغر الصدر".
وقال الأحنف: كثرة الضحك تذهب الهيبة، وكثرة المزاح تذهب المروءة، ومن لزم شيئًا عُرف به.
وقال عمر بن عبد العزيز: اتقوا المزاح؛ فإنه حَمْقة تُورث ضغينة.
وقال إبراهيم النخعي: المزاح من سخف أو بطر.
ورُوي عن ابن عباس في قوله تعالى ﴿مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا﴾ (الكهف: من الآية 49) أن الصغيرة الضحك، والكبيرة القهقهة.
فيروى عن الرسول- صلى الله عليه وسلم: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة يضحك بها جلساءه يهوي بها أبعد من الثريا"، ويروى عنه- صلى الله عليه وسلم- كذلك: "ويل للذي يحدث الناس فيكذب ليضحك الناس"، ويروى أيضًا قوله- صلى الله عليه وسلم- "المزاح استدراج من الشيطان واختلاع من الهوى".
وعن على- كرَّم الله وجهه- ما مزح أحدٌ إلا مج من عقله مجه، وذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، فقال: إياك أن تذكر من الكلام ما يكون مضحكًا، وإن حكيت ذلك عن غيرك.
وكتب عمر- رضي الله عنه- إلى عماله: "امنعوا الناس من المزاح؛ فإنه يذهب بالمروءة، ويُوغر الصدر".
وقال الأحنف: كثرة الضحك تذهب الهيبة، وكثرة المزاح تذهب المروءة، ومن لزم شيئًا عُرف به.
وقال عمر بن عبد العزيز: اتقوا المزاح؛ فإنه حَمْقة تُورث ضغينة.
وقال إبراهيم النخعي: المزاح من سخف أو بطر.
ورُوي عن ابن عباس في قوله تعالى ﴿مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا﴾ (الكهف: من الآية 49) أن الصغيرة الضحك، والكبيرة القهقهة.