عبــ أبوذراع ــدالله
10-11-2009, 11:28 PM
شرط هام من شروط
استجـــــــــابة
الدعــــــــــــــــاء
أخي المسلم : هذا الشرط ركيزة ضرورية في بناء الدعاء المستجاب ، وبدونه يصبح
الدعاء ضعيفا ...واهيا
أخي : أتدري ما هو هذا الشرط ؟
انه : ( التوبة من المعاصي ) واعلان الرجوع الى الله تعالى .
اخي : ان اكثر اولئك الذي يشكون من عدم اجابة الدعاء افتهم المعاصي فهي
خلف كل مصيبة . .
قال عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) : بالورع عما حرم الله .... يقبل الله
الدعاء والتسبيح.
قال بعض السلف : لا تستبطئ الاجابة وقد سددت طرقها بالمعاصي .
اخي المسلم : ها هي المعاصي قد عمت وتطاير شررها في كل مكان . وقد غفل الغافلون ..
وهم في غيهم منهمكون .
ولكن اذا نزلت المصيبة صاروا يجارون بدعاء الله تعالى فما اتعسهم وما اقل نصيبهم
من اجابة الدعوات .
قيل لابراهيم بن ادهم ( رحمة الله ) : ما بالنا ندعو فلا يستجاب لنا ؟ . قال : لأنكم عرفتم الله
فلم تطيعوه وعرفتم الرسول صلى الله عليه وسلم فلم تتبعوا سنته وعرفتم القران فلم تعملوا به
واكلتم نعم الله فلم تؤدوا شكرها وعرفتم الجنة فلم تطلبوها وعرفتم النار فلم تهربوا منها
وعرفتم الشيطان فلم تحاربوه ووافقتموه وعرفتم الموت فلم تستعدوا له ودفنتم الاموات
فلم تعتبروا وتركتم عيوبكم واشتغلتم بعيوب الناس .
اخي المسلم : فالتوبة …. التوبة ….. ولتنظف طريق الدعاء من الاوساخ .
ليجد دعاؤك طريقه الى الاستجابة … والا كيف ترجو اخي الاجابة اذا كنت
ممن يبارز ربه تعالى في ليلك ونهارك ؟
اخي : ان مثل العاصي في دعائه كمثل رجل حارب ملكا من ملوك الدنيا ونابذه العداوة زمنا
طويلا " وجاءه مرة يطلب إحسانه ومعروفة . فما ظنك أخي بهذا الرجل ؟ اسيستجيب المللك لمطلوبة؟؟؟
كلا فانه لن يدرك مطلوبة الا اذا صفا الود بينه وبين ذلك الملك .
فذاك اخي مثل العاصي الذي يبيت ويصبح وهو في معصية الله ، ثم اذا وقعت به شده يرجو
من الله ان يجيب دعاءه . فاحذر اخي عاقبة المعاصي … فانك لن تسعين على إدراك الدعاء
المتسجاب بشيء اقوى من ترك المعاصي .. فترك المعاصي مفتاح لباب الدعاء المتسجاب ..
والان اخوتى فى الله تعالو نبدا صفحه جديده فى حياتنا ونترك المعاصى التى اغرقتنا وننسى متاع وزينه الحياه يقول الله تعالى "" وما الحياة الدنيا الا متع الغرور"" فهيا احبتى فى الله فى استقبال الحياه التى يرضى بيها الله علينا بها ويتقبل بهذه الحياه الجديده دعائنا الذى انهكته المعاصى...
ربنا لا تؤخذنا ان نسينا أو أخطأنا
اللهم تقبل دعائنــــــــــا
نسألكم بالله الدعـــاء
استجـــــــــابة
الدعــــــــــــــــاء
أخي المسلم : هذا الشرط ركيزة ضرورية في بناء الدعاء المستجاب ، وبدونه يصبح
الدعاء ضعيفا ...واهيا
أخي : أتدري ما هو هذا الشرط ؟
انه : ( التوبة من المعاصي ) واعلان الرجوع الى الله تعالى .
اخي : ان اكثر اولئك الذي يشكون من عدم اجابة الدعاء افتهم المعاصي فهي
خلف كل مصيبة . .
قال عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) : بالورع عما حرم الله .... يقبل الله
الدعاء والتسبيح.
قال بعض السلف : لا تستبطئ الاجابة وقد سددت طرقها بالمعاصي .
اخي المسلم : ها هي المعاصي قد عمت وتطاير شررها في كل مكان . وقد غفل الغافلون ..
وهم في غيهم منهمكون .
ولكن اذا نزلت المصيبة صاروا يجارون بدعاء الله تعالى فما اتعسهم وما اقل نصيبهم
من اجابة الدعوات .
قيل لابراهيم بن ادهم ( رحمة الله ) : ما بالنا ندعو فلا يستجاب لنا ؟ . قال : لأنكم عرفتم الله
فلم تطيعوه وعرفتم الرسول صلى الله عليه وسلم فلم تتبعوا سنته وعرفتم القران فلم تعملوا به
واكلتم نعم الله فلم تؤدوا شكرها وعرفتم الجنة فلم تطلبوها وعرفتم النار فلم تهربوا منها
وعرفتم الشيطان فلم تحاربوه ووافقتموه وعرفتم الموت فلم تستعدوا له ودفنتم الاموات
فلم تعتبروا وتركتم عيوبكم واشتغلتم بعيوب الناس .
اخي المسلم : فالتوبة …. التوبة ….. ولتنظف طريق الدعاء من الاوساخ .
ليجد دعاؤك طريقه الى الاستجابة … والا كيف ترجو اخي الاجابة اذا كنت
ممن يبارز ربه تعالى في ليلك ونهارك ؟
اخي : ان مثل العاصي في دعائه كمثل رجل حارب ملكا من ملوك الدنيا ونابذه العداوة زمنا
طويلا " وجاءه مرة يطلب إحسانه ومعروفة . فما ظنك أخي بهذا الرجل ؟ اسيستجيب المللك لمطلوبة؟؟؟
كلا فانه لن يدرك مطلوبة الا اذا صفا الود بينه وبين ذلك الملك .
فذاك اخي مثل العاصي الذي يبيت ويصبح وهو في معصية الله ، ثم اذا وقعت به شده يرجو
من الله ان يجيب دعاءه . فاحذر اخي عاقبة المعاصي … فانك لن تسعين على إدراك الدعاء
المتسجاب بشيء اقوى من ترك المعاصي .. فترك المعاصي مفتاح لباب الدعاء المتسجاب ..
والان اخوتى فى الله تعالو نبدا صفحه جديده فى حياتنا ونترك المعاصى التى اغرقتنا وننسى متاع وزينه الحياه يقول الله تعالى "" وما الحياة الدنيا الا متع الغرور"" فهيا احبتى فى الله فى استقبال الحياه التى يرضى بيها الله علينا بها ويتقبل بهذه الحياه الجديده دعائنا الذى انهكته المعاصى...
ربنا لا تؤخذنا ان نسينا أو أخطأنا
اللهم تقبل دعائنــــــــــا
نسألكم بالله الدعـــاء