عز الرفيق
10-13-2009, 02:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما يكون الانسان عايش علي الهامش فتلك قمة التعاسه\ علي شايب غزته السنين فحولت وجهه الي لوحه من التجاعيد وصبغته بصبغة التعاسه جالس وبجانبه عجوزه التى تجاوز عمرها السبعين عام وقد اهلكتها السنين وتكالبت عليها الامراض في ديوان البيت الطين الذي يقطنانه منذ اربعين عام
وبجنبهما اسمال من اثاث اكل عليها الزمن وشرب واخذا يتجاذبا اطراف الكلام فيسال
علي عجوزه سؤال يردده منذ خمسة عشر عام
هل هناك اخبار عن صالح
فترد بتنهيده لاوالله يبو صالح
فتتحول تعابير وجه علي الى حاله من الغضب
فيبد بدعاء على ابنه صالح
فتقاطعه والدة صالح لالا لاتدعي عليه الله يهديه ويحنن قلبه علينا
صالح ذالك الابن العاق ترك قريته وذهب الى المدينه وتوظف باحد الوظائف العسكريه
كان يتردد علي والديه من فتره الى اخرى ثم قرر صالح الزواج
اختار صالح احد بنات قريته ولكن كان هناك اعتراض من والده على هاذا الزواج ولكن صالح اصر
علي موقفه فرضخ الاب مرغما لطلب ابنه الوحيد
واعرس صالح
فرح علي وعجوزه بزواج وحيدهما رغم تحفظ علي على الاختيار
ولم يكونا يعلمان ماتخبيه لهما الاقدار
قرر صالح ان يجعل زوجته عند والديه حتي ينتهي من تجهيز بيته الذي بلمدينه
اخذ صالح يتردد بين قريته والمدينه وكان كلما اتا يظهر لزوجته محبته الكبيره لها
ولكن تلك الزوجه لم تنسا اعتراض والده على الزواج منها فقررت الانتقام
فاخذة تستغل محبة صالح العمياء لها بليقاع بينه وبين والديه
فكلما اتا من المدينه اخذة تبكي وتنسج الاكاذيب بين صالح ووالديه
وتوغر قلب صالح عليهم فبدا صالح بتغير التدريجي تجاه والديه
فكان صالح اذا جاء من المدينه يجلب لزوجته اجمل الملابس والهدياء
بينما العجوز المسكينه تلبس ذالك الثوب القديم البالي ووالده يلبس ثوب من الصوف
عبارة عن اسمال لاتقي حر صيف ولا برد شتاء
كان صالح كلما اتا من المدينه و جد عجوزه وشايبه جالسان بزاوية البيت ينظران اليه بنكسار الزمان وقهر وحيدهم لهما
فتتهادا دموعهما على تلك الوجوه التى حولاتها التجاعيد
الى لوحه من الماضي البعيد محرقه معها بعض عطف والديه عليه
واتا صالح بذالك اليوم المشؤوم
وكان القرار الذي
وبلحلقه القادمه نكمل بقية القصه
عندما يكون الانسان عايش علي الهامش فتلك قمة التعاسه\ علي شايب غزته السنين فحولت وجهه الي لوحه من التجاعيد وصبغته بصبغة التعاسه جالس وبجانبه عجوزه التى تجاوز عمرها السبعين عام وقد اهلكتها السنين وتكالبت عليها الامراض في ديوان البيت الطين الذي يقطنانه منذ اربعين عام
وبجنبهما اسمال من اثاث اكل عليها الزمن وشرب واخذا يتجاذبا اطراف الكلام فيسال
علي عجوزه سؤال يردده منذ خمسة عشر عام
هل هناك اخبار عن صالح
فترد بتنهيده لاوالله يبو صالح
فتتحول تعابير وجه علي الى حاله من الغضب
فيبد بدعاء على ابنه صالح
فتقاطعه والدة صالح لالا لاتدعي عليه الله يهديه ويحنن قلبه علينا
صالح ذالك الابن العاق ترك قريته وذهب الى المدينه وتوظف باحد الوظائف العسكريه
كان يتردد علي والديه من فتره الى اخرى ثم قرر صالح الزواج
اختار صالح احد بنات قريته ولكن كان هناك اعتراض من والده على هاذا الزواج ولكن صالح اصر
علي موقفه فرضخ الاب مرغما لطلب ابنه الوحيد
واعرس صالح
فرح علي وعجوزه بزواج وحيدهما رغم تحفظ علي على الاختيار
ولم يكونا يعلمان ماتخبيه لهما الاقدار
قرر صالح ان يجعل زوجته عند والديه حتي ينتهي من تجهيز بيته الذي بلمدينه
اخذ صالح يتردد بين قريته والمدينه وكان كلما اتا يظهر لزوجته محبته الكبيره لها
ولكن تلك الزوجه لم تنسا اعتراض والده على الزواج منها فقررت الانتقام
فاخذة تستغل محبة صالح العمياء لها بليقاع بينه وبين والديه
فكلما اتا من المدينه اخذة تبكي وتنسج الاكاذيب بين صالح ووالديه
وتوغر قلب صالح عليهم فبدا صالح بتغير التدريجي تجاه والديه
فكان صالح اذا جاء من المدينه يجلب لزوجته اجمل الملابس والهدياء
بينما العجوز المسكينه تلبس ذالك الثوب القديم البالي ووالده يلبس ثوب من الصوف
عبارة عن اسمال لاتقي حر صيف ولا برد شتاء
كان صالح كلما اتا من المدينه و جد عجوزه وشايبه جالسان بزاوية البيت ينظران اليه بنكسار الزمان وقهر وحيدهم لهما
فتتهادا دموعهما على تلك الوجوه التى حولاتها التجاعيد
الى لوحه من الماضي البعيد محرقه معها بعض عطف والديه عليه
واتا صالح بذالك اليوم المشؤوم
وكان القرار الذي
وبلحلقه القادمه نكمل بقية القصه