حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)
10-15-2009, 03:40 AM
قناديل
وصف حال الدنيا
• قال رجل لعلي رضي الله عنه: ياأمير المؤمنين! صف لنا حال الدنيا
• قال((وما أصف لك من دار :من صح فيها سقم ،ومن أمن فيها ندم،
ومن افتقر فيها حزن، ومن استغنى فيها افتتن، في حلالها الحساب،
وفي حرامها العقاب))
• ***
• سن الأربعين
• كان رجل من أهل الأدب له أصحاب تجمعه بهم مجالس مكروهة
• فدعوه ذات يوم ، فلم يجبهم
• - فقالوا له : مايمنعك من إجابتنا؟
• - فقال: دخلت البارحة في الأربعين ، وأنا أستحي من سني
• ثم لزم الخير والعبادة
• ***
• أزهد في الدنيا
• جاء رجل إلى محمد بن واسع-رحمه الله فقال: أوصني، قال:
أوصيك أن تكون ملكاً في الدنيا والآخرة!! فقال: وكيف لي بذلك؟ قال أزهد في الدنيا
• ***
• لاتجعل حسناتك تذهب
• قال عبدا لله بن المبارك: قلت لسفيان الثوري:
• يا أبا عبدا لله! ما أبعد أبا حنيفة عن الغيبة
• ماسمعته يغتاب عدواً له قط
• فقال: هو أعقل من أن يسلط على حسناته ما يذهبها
• ***
• مابال كلام السلف أنفع
• قيل لحمدون بن أحمد:
• مابال كلام السلف أنفع من كلامنا؟
• قال:لأنهم تكلموا لعز الإسلام،
ونجاة النفوس، ورضاء الرحمن
• ونحن نتكلم لعز النفس، وطلب الدنيا، وقبول الخلق
• ***
• موعظة رائعة
• دخل بعض الزهاد على المنصور فقال:
إن الله أعطاك الدنيا بأسرها فاشتر نفسك ببعضها!
واذكر ليلة تبيت في القبر لم تبت قبلها ليلة ،
واذكر ليلة تمخض عن يوم لا ليلة بعده! فأفحم المنصور قوله ،
وأمر له بمال، فقال لو احتجت إلى مالك ماوعظتك
• ***
• المصيبة العظمى
• أتى سائل سفيان بن عيينة، فلم يكن معه مايعطيه،فبكى،
فقيل: يا أبامحمد! ماالذي أبكاك؟ قال:
أي مصيبة من أن يؤمل فيك رجل خيراً فلا يصيبه
• ***
• ياابن عمنا : لقد أسرفت !
• قال الحسن والحسين لابن عمهما،
عبدا لله بن جعفر- رضي الله عنهم- يوماً :
انك قد أسرفت في بذل المال!
• فقال : بأبي أنتما ، إن الله عز وجل عودني أن يتفضل علي ،
وعودته أن أتفضل على عباده،
فأخاف أن أقطع العادة ، فيقطع عني المادة
• ***
• الصمت من ذهب
• قال رجل لعمر بن عبدا لعزيز: متى أتكلم؟
قال: إذا اشتهيت أن تصمت قال :
فمتى أصمت ؟ قال : إذا اشتهيت أن تتكلم !
• ***
• عين الرضا
• صحب رجل أبا إسحاق إبراهيم بن أدهم فلما أراد أن يفارقه،قال:
لو نبهتني على مافي من العيب فقال له:
يا أخي لم أر لك عيباً ،
لأني لحظتك بعين الولاء، فاستحسنت منك ما رأيت ،
فاسأل غيري عن عيبك
• وفي ذلك يقول الشافعي:
• وعين الرضا عن كل عيب كليلة *** كما أن عين السخط تبدي المسا ويا
• ***
• لا تغتر بالمظاهر
• قال رجل لعمر بن الخطاب – رضي الله عنه - :
إن فلاناً رجل صدق قال:
سافرت معه؟ قال: لا
قال:
فكانت بينك وبينه خصومة؟ قال: لا
قال: فهل ائتمنته على شيء؟
• قال:لا
قال :
فأنت الذي لاعلم لك به ،
أراك رأيته يرفع رأسه، ويخفضه في المسجد
• ***
• ختاماً:
• ((ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى *** عدواً له مامن صداقته بد ؟ ))
*نسأل الله العفو والعافية*
*
*((والله المستعان))*
***
وصف حال الدنيا
• قال رجل لعلي رضي الله عنه: ياأمير المؤمنين! صف لنا حال الدنيا
• قال((وما أصف لك من دار :من صح فيها سقم ،ومن أمن فيها ندم،
ومن افتقر فيها حزن، ومن استغنى فيها افتتن، في حلالها الحساب،
وفي حرامها العقاب))
• ***
• سن الأربعين
• كان رجل من أهل الأدب له أصحاب تجمعه بهم مجالس مكروهة
• فدعوه ذات يوم ، فلم يجبهم
• - فقالوا له : مايمنعك من إجابتنا؟
• - فقال: دخلت البارحة في الأربعين ، وأنا أستحي من سني
• ثم لزم الخير والعبادة
• ***
• أزهد في الدنيا
• جاء رجل إلى محمد بن واسع-رحمه الله فقال: أوصني، قال:
أوصيك أن تكون ملكاً في الدنيا والآخرة!! فقال: وكيف لي بذلك؟ قال أزهد في الدنيا
• ***
• لاتجعل حسناتك تذهب
• قال عبدا لله بن المبارك: قلت لسفيان الثوري:
• يا أبا عبدا لله! ما أبعد أبا حنيفة عن الغيبة
• ماسمعته يغتاب عدواً له قط
• فقال: هو أعقل من أن يسلط على حسناته ما يذهبها
• ***
• مابال كلام السلف أنفع
• قيل لحمدون بن أحمد:
• مابال كلام السلف أنفع من كلامنا؟
• قال:لأنهم تكلموا لعز الإسلام،
ونجاة النفوس، ورضاء الرحمن
• ونحن نتكلم لعز النفس، وطلب الدنيا، وقبول الخلق
• ***
• موعظة رائعة
• دخل بعض الزهاد على المنصور فقال:
إن الله أعطاك الدنيا بأسرها فاشتر نفسك ببعضها!
واذكر ليلة تبيت في القبر لم تبت قبلها ليلة ،
واذكر ليلة تمخض عن يوم لا ليلة بعده! فأفحم المنصور قوله ،
وأمر له بمال، فقال لو احتجت إلى مالك ماوعظتك
• ***
• المصيبة العظمى
• أتى سائل سفيان بن عيينة، فلم يكن معه مايعطيه،فبكى،
فقيل: يا أبامحمد! ماالذي أبكاك؟ قال:
أي مصيبة من أن يؤمل فيك رجل خيراً فلا يصيبه
• ***
• ياابن عمنا : لقد أسرفت !
• قال الحسن والحسين لابن عمهما،
عبدا لله بن جعفر- رضي الله عنهم- يوماً :
انك قد أسرفت في بذل المال!
• فقال : بأبي أنتما ، إن الله عز وجل عودني أن يتفضل علي ،
وعودته أن أتفضل على عباده،
فأخاف أن أقطع العادة ، فيقطع عني المادة
• ***
• الصمت من ذهب
• قال رجل لعمر بن عبدا لعزيز: متى أتكلم؟
قال: إذا اشتهيت أن تصمت قال :
فمتى أصمت ؟ قال : إذا اشتهيت أن تتكلم !
• ***
• عين الرضا
• صحب رجل أبا إسحاق إبراهيم بن أدهم فلما أراد أن يفارقه،قال:
لو نبهتني على مافي من العيب فقال له:
يا أخي لم أر لك عيباً ،
لأني لحظتك بعين الولاء، فاستحسنت منك ما رأيت ،
فاسأل غيري عن عيبك
• وفي ذلك يقول الشافعي:
• وعين الرضا عن كل عيب كليلة *** كما أن عين السخط تبدي المسا ويا
• ***
• لا تغتر بالمظاهر
• قال رجل لعمر بن الخطاب – رضي الله عنه - :
إن فلاناً رجل صدق قال:
سافرت معه؟ قال: لا
قال:
فكانت بينك وبينه خصومة؟ قال: لا
قال: فهل ائتمنته على شيء؟
• قال:لا
قال :
فأنت الذي لاعلم لك به ،
أراك رأيته يرفع رأسه، ويخفضه في المسجد
• ***
• ختاماً:
• ((ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى *** عدواً له مامن صداقته بد ؟ ))
*نسأل الله العفو والعافية*
*
*((والله المستعان))*
***