نايف الحمري
10-15-2009, 05:24 PM
كسب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم نظيره التونسي أمس (1/صفر) في المباراة الودية الدولية التي جمعتهما مساء أمس على أرض الأخير.
سجل هدف المباراة اليتيم ناصر الشمراني في الدقيقة الثانية من المباراة. ونجح المنتخب السعودي خلال هذه المباراة في إيجاد توليفة، غلبت عليها الأسماء الشابة التي ظهرت بشكل جيد، وكان في مقدمتها اللاعب الواعد يحيى الشهري. ولم يقتصر النجاح السعودي على التوليفة فقط، بل ألحق بالمنتخب التونسي الخسارة الأولى عام 2009، ومنح هذا الانتصار الأخضر دافعاً معنوياً بعدما فقد فرصة بلوغ كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.
وكان الشوط الأول من المباراة شهد تفوقاً وأفضلية سعودية ميدانية بفضل نشاط وحيوية رباعي خط الوسط عبداللطيف الغنام وأحمد عطيف ويحيى الشهري وتيسير الجاسم، وامتاز الأداء السعودي بالانتشار الجيد، وتوزيع الكرات السلسة، ما أسهم في إخفاء كل معالم الخطورة التي غالباً ما تصبغ أداء المنتخب التونسي.
ورغم الأفضلية السعودية، إلا أن الهجوم السعودي لم يحقق الخطورة التي تذكر على مرمى المنتخب التونسي، ووضح عدم عودة المهاجم ياسر القحطاني لمستواه المعهود، في وقت لم يكن فيه زميله الآخر ناصر الشمراني في ذات الحضور المنشود على الرغم من تسجيله الهدف الوحيد.
وتبدل الحال في الشوط الثاني نوعاً ما، فنشط أصحاب الأرض كثيراً بحثاً عن تسجيل هدف التعديل، ما فرض تشاطر الفريقين للعب والكرات الهجومية على المرميين. وشكل ناصر الشمراني خطورة حقيقية على المرمى التونسي في أبرز المحاولات السعودية، إثر انفراده بمرمى تونس، إلا أنه لم يفلح في استثمار تلك الفرصة، كما لم يفلح تيسير الجاسم والشهري في استثمارها بعد ارتدادها.
ورد المنتخب التونسي بمحاولة أخرى كادت تشهد تعديل النتيجة من كرة رأسية جانبت المرمى السعودي. ومع مرور الوقت، بسط المنتخب التونسي نفوذه على المباراة تماماً، وشكل خطورة على المرمى السعودي الذي ذاد عنه وليد عبدالله، في وقت كان فيه المدافعان ماجد المرشدي وأسامة هوساوي في قمة حضورهما الفني والذهني، وكانا سدا منيعاً لكل المحاولات التونسية التي عادة ما تتحطم عند أقدامهما ورأسيهما.
وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة منح مدرب المنتخب السعودي، البرتغالي بيسيرو الفرصة لعدد من اللاعبين، مثل الحارس منصور النجعي ومنصور الحربي وكامل الموسى ومعتز الموسى وأحمد الصويلح وعبدالعزيز السعران.
__________________
سجل هدف المباراة اليتيم ناصر الشمراني في الدقيقة الثانية من المباراة. ونجح المنتخب السعودي خلال هذه المباراة في إيجاد توليفة، غلبت عليها الأسماء الشابة التي ظهرت بشكل جيد، وكان في مقدمتها اللاعب الواعد يحيى الشهري. ولم يقتصر النجاح السعودي على التوليفة فقط، بل ألحق بالمنتخب التونسي الخسارة الأولى عام 2009، ومنح هذا الانتصار الأخضر دافعاً معنوياً بعدما فقد فرصة بلوغ كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.
وكان الشوط الأول من المباراة شهد تفوقاً وأفضلية سعودية ميدانية بفضل نشاط وحيوية رباعي خط الوسط عبداللطيف الغنام وأحمد عطيف ويحيى الشهري وتيسير الجاسم، وامتاز الأداء السعودي بالانتشار الجيد، وتوزيع الكرات السلسة، ما أسهم في إخفاء كل معالم الخطورة التي غالباً ما تصبغ أداء المنتخب التونسي.
ورغم الأفضلية السعودية، إلا أن الهجوم السعودي لم يحقق الخطورة التي تذكر على مرمى المنتخب التونسي، ووضح عدم عودة المهاجم ياسر القحطاني لمستواه المعهود، في وقت لم يكن فيه زميله الآخر ناصر الشمراني في ذات الحضور المنشود على الرغم من تسجيله الهدف الوحيد.
وتبدل الحال في الشوط الثاني نوعاً ما، فنشط أصحاب الأرض كثيراً بحثاً عن تسجيل هدف التعديل، ما فرض تشاطر الفريقين للعب والكرات الهجومية على المرميين. وشكل ناصر الشمراني خطورة حقيقية على المرمى التونسي في أبرز المحاولات السعودية، إثر انفراده بمرمى تونس، إلا أنه لم يفلح في استثمار تلك الفرصة، كما لم يفلح تيسير الجاسم والشهري في استثمارها بعد ارتدادها.
ورد المنتخب التونسي بمحاولة أخرى كادت تشهد تعديل النتيجة من كرة رأسية جانبت المرمى السعودي. ومع مرور الوقت، بسط المنتخب التونسي نفوذه على المباراة تماماً، وشكل خطورة على المرمى السعودي الذي ذاد عنه وليد عبدالله، في وقت كان فيه المدافعان ماجد المرشدي وأسامة هوساوي في قمة حضورهما الفني والذهني، وكانا سدا منيعاً لكل المحاولات التونسية التي عادة ما تتحطم عند أقدامهما ورأسيهما.
وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة منح مدرب المنتخب السعودي، البرتغالي بيسيرو الفرصة لعدد من اللاعبين، مثل الحارس منصور النجعي ومنصور الحربي وكامل الموسى ومعتز الموسى وأحمد الصويلح وعبدالعزيز السعران.
__________________