إنسان حر
06-07-2005, 07:12 PM
ولوليْ ، أو لا تولوليْ
واللِّهِ ( لأصكعنّكِ بالحرمة الثانية يعني لأصكعنّكْ )
’قضيَ الأمرْ
( طبعا" كانَ هذا هوَ أخر’ الحوار الذي دارَ بينهما ،بعد وجبةِ غداءٍ ، وإليكمْ بداية’ الحوارِ )
__ أبو جلمبو : أيتها المرأة’ الحمقاءْ ، أينَ ( الشيشة’ ) ؟ ألم يْولعِ الفحمَ ؟ هلاَّ ( أنقلعتيْ ) وجّهزتيَ ( الجراكَ ) ؟ أمْ أّنكِ تتحجّجينَ كعادتكِ بمتابعةِ ( البزارينَ ) في دراستهمْ ؟
__ ريري الدلّوعة : قاتلكَ الله’ أيّها ( المنتفخْ ) ، كأنّكَ لم تتزوجنيْ إلأّ منْ أجلِ تلكَ البلية ؟
__أبو جلمبو : ألا إنّيْ أشهد’ أنّكِ أنتِ البليّة ، ووجْهكِ هذا كأنّه’ ( ِضفدع’’ مدعوس’’ بوانيتْ غمارتينْ )
__ ريري الدلوعة : إحترمْ نفسكَ ، والزمْ حدودكَ ، ( وبطّلْ ) إمتهانا" لكرامتيْ أيّها ( البرميلْ ) ، ’أغربْ عنْ وجهيْ بشنبكَ هذا كأنّه’ ( حبل’ غسيلٍ )
__أبو جلمبو : تعوّذي منَ الشيطانِ الرّجيمِ يا (’حرمه ) ، ( وافرنقعيْ ) وجهّزيْ ما أمرتكِ به ، قبلَ أنْ تسمعينَ خبرا" لمْ ولنْ تسمعيْ قبله’ ( بنوووبْ )
__ ريري الدلوعة : هههههههههههههههههههه أضحكتَ ( ضرسيَ الثالثَ عشرْ ) وليسَ ليْ ’خلق’’ للضّحكْ ، أما علمتَ أيّها الأحمق’ أنَّ إخوتيْ ( الحونشيّة ) لوْ علموا أنّكَ مسستنيْ بشيءٍ ( ’يعكّر’ مزاجيْ )
سيجعلونكَ ( كالدجاجةِ على الفحمِ ) بينَ أيديهمْ ؟!!!!!!
طبعا" بعدما تذكّرَ ذلكَ الأعرابي’ ما قدْ سيحصل’ له’ منْ ( أرحامهِ ) : تبسّمَ مباشرة" فيْ وجهِ زوجتهِ الحسناءْ ، وأخذَ ’يقبّل’ رأسها ( و’يدحلسها )
فنظرتْ إليهِ بوجهٍ عبوسٍ وقالتْ له’ علىَِ الفورِ : ِصفْ ذا كذا عنّيْ أيّها الوغد’ الجبانْ ، ( إذا ما خلّيتْ إخوانيَ الطّحوشْ يمسحوبكْ السيراميكْ ، ما أكونْ ريري الدلّوعة )
عندها : إحمرَّ وجهه’ ، كأنّه’ ( بطيخة طايحة منْ صندوقِ وانيت غماره واحده ) ، وهوَ يشدّ’ شنبه’ الّذيْ غطّىْ ( براطمه’ ) منْ شدّةِ الغضبِ وقالَ لها :
( أفّااااااا ياذا العلمْ ، ) علىْ أخرِ عمريْ ، ورفعةَ مكانيْ بينَ ( عيالِ الحارةِ ) تهدّدينيْ يا ( مأصوفةِ الرّأبهْ ) ؟
وفجأة ، وبدونِ سابقِ إنذارٍ ، لمْ تلتفتْ زوجته’ الحسناء إلأّ والكفّ’
الأيمن’ على خدّها الأيسر : طرخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
( وصار خدّها مثلَ لونِ الكتشبِ لـيــبـيـزْ)
فصاحتْ وناحتْ وولولتْ وهيَ تشدّ’ شعرها
( وتطلب’ الفزعة ) منْ جيرانها :
( إلحئووووووووووووووووووووووووووووووووووونيْ )
فردَّ عليها بكلِّ ما أعطاه’ الله’ من فتّوةٍ و( جعرمة ) ، وبسمة السخرية قدْ ارتسمتْ على ( براطمهِ ) :
ولوليْ أو لا تولوليْ ، واللهِ لأصكعنّكِ بالحرمةِ الثانيةِ يعنيْ لأصكعنّك ْ
طبعا كلكم ضحكتم واستانستم عاد الحين يالله الردود
ملاحظة مهمة :القصة المقصد منها الوناسة وسعة الصدر لا اقل ولا اكثر
تحياتي للناقدين وغيرهم
محبكم عبدالمجيد الهرفي
واللِّهِ ( لأصكعنّكِ بالحرمة الثانية يعني لأصكعنّكْ )
’قضيَ الأمرْ
( طبعا" كانَ هذا هوَ أخر’ الحوار الذي دارَ بينهما ،بعد وجبةِ غداءٍ ، وإليكمْ بداية’ الحوارِ )
__ أبو جلمبو : أيتها المرأة’ الحمقاءْ ، أينَ ( الشيشة’ ) ؟ ألم يْولعِ الفحمَ ؟ هلاَّ ( أنقلعتيْ ) وجّهزتيَ ( الجراكَ ) ؟ أمْ أّنكِ تتحجّجينَ كعادتكِ بمتابعةِ ( البزارينَ ) في دراستهمْ ؟
__ ريري الدلّوعة : قاتلكَ الله’ أيّها ( المنتفخْ ) ، كأنّكَ لم تتزوجنيْ إلأّ منْ أجلِ تلكَ البلية ؟
__أبو جلمبو : ألا إنّيْ أشهد’ أنّكِ أنتِ البليّة ، ووجْهكِ هذا كأنّه’ ( ِضفدع’’ مدعوس’’ بوانيتْ غمارتينْ )
__ ريري الدلوعة : إحترمْ نفسكَ ، والزمْ حدودكَ ، ( وبطّلْ ) إمتهانا" لكرامتيْ أيّها ( البرميلْ ) ، ’أغربْ عنْ وجهيْ بشنبكَ هذا كأنّه’ ( حبل’ غسيلٍ )
__أبو جلمبو : تعوّذي منَ الشيطانِ الرّجيمِ يا (’حرمه ) ، ( وافرنقعيْ ) وجهّزيْ ما أمرتكِ به ، قبلَ أنْ تسمعينَ خبرا" لمْ ولنْ تسمعيْ قبله’ ( بنوووبْ )
__ ريري الدلوعة : هههههههههههههههههههه أضحكتَ ( ضرسيَ الثالثَ عشرْ ) وليسَ ليْ ’خلق’’ للضّحكْ ، أما علمتَ أيّها الأحمق’ أنَّ إخوتيْ ( الحونشيّة ) لوْ علموا أنّكَ مسستنيْ بشيءٍ ( ’يعكّر’ مزاجيْ )
سيجعلونكَ ( كالدجاجةِ على الفحمِ ) بينَ أيديهمْ ؟!!!!!!
طبعا" بعدما تذكّرَ ذلكَ الأعرابي’ ما قدْ سيحصل’ له’ منْ ( أرحامهِ ) : تبسّمَ مباشرة" فيْ وجهِ زوجتهِ الحسناءْ ، وأخذَ ’يقبّل’ رأسها ( و’يدحلسها )
فنظرتْ إليهِ بوجهٍ عبوسٍ وقالتْ له’ علىَِ الفورِ : ِصفْ ذا كذا عنّيْ أيّها الوغد’ الجبانْ ، ( إذا ما خلّيتْ إخوانيَ الطّحوشْ يمسحوبكْ السيراميكْ ، ما أكونْ ريري الدلّوعة )
عندها : إحمرَّ وجهه’ ، كأنّه’ ( بطيخة طايحة منْ صندوقِ وانيت غماره واحده ) ، وهوَ يشدّ’ شنبه’ الّذيْ غطّىْ ( براطمه’ ) منْ شدّةِ الغضبِ وقالَ لها :
( أفّااااااا ياذا العلمْ ، ) علىْ أخرِ عمريْ ، ورفعةَ مكانيْ بينَ ( عيالِ الحارةِ ) تهدّدينيْ يا ( مأصوفةِ الرّأبهْ ) ؟
وفجأة ، وبدونِ سابقِ إنذارٍ ، لمْ تلتفتْ زوجته’ الحسناء إلأّ والكفّ’
الأيمن’ على خدّها الأيسر : طرخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
( وصار خدّها مثلَ لونِ الكتشبِ لـيــبـيـزْ)
فصاحتْ وناحتْ وولولتْ وهيَ تشدّ’ شعرها
( وتطلب’ الفزعة ) منْ جيرانها :
( إلحئووووووووووووووووووووووووووووووووووونيْ )
فردَّ عليها بكلِّ ما أعطاه’ الله’ من فتّوةٍ و( جعرمة ) ، وبسمة السخرية قدْ ارتسمتْ على ( براطمهِ ) :
ولوليْ أو لا تولوليْ ، واللهِ لأصكعنّكِ بالحرمةِ الثانيةِ يعنيْ لأصكعنّك ْ
طبعا كلكم ضحكتم واستانستم عاد الحين يالله الردود
ملاحظة مهمة :القصة المقصد منها الوناسة وسعة الصدر لا اقل ولا اكثر
تحياتي للناقدين وغيرهم
محبكم عبدالمجيد الهرفي