لافي السرحاني
10-19-2009, 12:19 AM
البدء في الدراسة المختلطة للصفوف الاولية بمدارس جدة ومجلة أمريكية تشيد بالإختلاط في السعودية
واشنطن - الوئام - عبدالله العبداللطيف :
سمحت وزارة التربية والتعليم السعودية بتسجيل الطلاب المستجدين في المرحلة الابتدائية للصف الأول والثاني والثالث للدراسة في مدارس البنات،في خطوة من المحتمل جدا أن تثير جدلا واسعا في الأوساط الشعبية.
وكشفت المصادر أن الوزارة أسندت مهمة التدريس لمعلمات على أن يكون الطلاب في فصول دراسية مستقلة تمامًا عن البنات وتم تطبيق ذلك الإجراء في 10 مدارس بجدة، ويتوقع أن يرتفع إلى 20 مدرسة، مؤكدة أنه سيتم تطبيق كل الشروط المتبعة في تسجيل الطلاب بالمرحلة الابتدائية من حيث السنّ والفحص الطبي والأوراق المطلوبة.
ومن جانبه، قال مسئول في الإدارة العامة لتعليم البنات بجدة: إن "مدير التعليم أعطي صلاحية قبول الطلاب السعوديين بالدراسة في المدارس الأجنبية في جميع المراحل حتى الثانوية العامة بعد أن كانت الصلاحية محصورة بيد الوزير شخصيًا.
وأوضح المسئول أنّ أحد أولياء أمور الطلاب قد تقدم بطلب التحاق ابنه بالمدرسة المطلوبة وتم تطبيق أنظمة القبول عليه وتحديد مستواه وإجراء المقابلة الشخصية له ورفع أوراقه للإدارة للحصول على الموافقة بالتسجيل ومن ثم تقوم الإدارة برفع أعداد المقبولين وأسمائهم للوزارة سنويًا
من جانب آخر تنشر مجلة "تايم" الأميركية في عددها الصادر غداً الاثنين تقريرًا عن وضع المرأة في المملكة العربية السعودية والتغيّرات التي تشهدها العلاقة بين الجنسين في المملكة، مقترحة على الرجل السعودي أن يبدأ بتعويد نفسه على مشاهد لم تألفها عيناه من قبل كأن تتولى امرأة مقابلة المتقدمين على الشواغر الوظيفية، بحسب المجلة.
وجاء في التقرير أن الحكومة السعودية تعمل على توسيع فرص التعليم أمام المرأة بفتح جامعات للبنات بدلاً من الفصل بين الجنسين في جامعات غالبية طلبتها من الذكور، بل دشنت المملكة الشهر الماضي أول جامعة مختلطة وهي جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وتحاول الدولة تشجيع المرأة على الانخراط في صفوف القوى العاملة وتقوم برعاية مبادرات لحماية المرأة والأطفال ضد العنف المنزلي،حيث تدفع الحكومة مواطنيها إلى مناقشة فكرة "التمكين" التي كانت من المواضيع المحرمة بحيث كان تداول المفردة ذاتها ممنوعا في الصحف.
واشنطن - الوئام - عبدالله العبداللطيف :
سمحت وزارة التربية والتعليم السعودية بتسجيل الطلاب المستجدين في المرحلة الابتدائية للصف الأول والثاني والثالث للدراسة في مدارس البنات،في خطوة من المحتمل جدا أن تثير جدلا واسعا في الأوساط الشعبية.
وكشفت المصادر أن الوزارة أسندت مهمة التدريس لمعلمات على أن يكون الطلاب في فصول دراسية مستقلة تمامًا عن البنات وتم تطبيق ذلك الإجراء في 10 مدارس بجدة، ويتوقع أن يرتفع إلى 20 مدرسة، مؤكدة أنه سيتم تطبيق كل الشروط المتبعة في تسجيل الطلاب بالمرحلة الابتدائية من حيث السنّ والفحص الطبي والأوراق المطلوبة.
ومن جانبه، قال مسئول في الإدارة العامة لتعليم البنات بجدة: إن "مدير التعليم أعطي صلاحية قبول الطلاب السعوديين بالدراسة في المدارس الأجنبية في جميع المراحل حتى الثانوية العامة بعد أن كانت الصلاحية محصورة بيد الوزير شخصيًا.
وأوضح المسئول أنّ أحد أولياء أمور الطلاب قد تقدم بطلب التحاق ابنه بالمدرسة المطلوبة وتم تطبيق أنظمة القبول عليه وتحديد مستواه وإجراء المقابلة الشخصية له ورفع أوراقه للإدارة للحصول على الموافقة بالتسجيل ومن ثم تقوم الإدارة برفع أعداد المقبولين وأسمائهم للوزارة سنويًا
من جانب آخر تنشر مجلة "تايم" الأميركية في عددها الصادر غداً الاثنين تقريرًا عن وضع المرأة في المملكة العربية السعودية والتغيّرات التي تشهدها العلاقة بين الجنسين في المملكة، مقترحة على الرجل السعودي أن يبدأ بتعويد نفسه على مشاهد لم تألفها عيناه من قبل كأن تتولى امرأة مقابلة المتقدمين على الشواغر الوظيفية، بحسب المجلة.
وجاء في التقرير أن الحكومة السعودية تعمل على توسيع فرص التعليم أمام المرأة بفتح جامعات للبنات بدلاً من الفصل بين الجنسين في جامعات غالبية طلبتها من الذكور، بل دشنت المملكة الشهر الماضي أول جامعة مختلطة وهي جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وتحاول الدولة تشجيع المرأة على الانخراط في صفوف القوى العاملة وتقوم برعاية مبادرات لحماية المرأة والأطفال ضد العنف المنزلي،حيث تدفع الحكومة مواطنيها إلى مناقشة فكرة "التمكين" التي كانت من المواضيع المحرمة بحيث كان تداول المفردة ذاتها ممنوعا في الصحف.