حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)
10-19-2009, 11:11 AM
*
*
*مدخل:
*((انا لنفرح بالأيام نقطعها = وكل يوم مضى يدني من الأجل
فأعمل لنفسك قبل الموت مجتهد = فانما الربح والخسران في العمل))*
*
*
*
البر والتقوى مفهوم واسع
يشمل كل مايؤدي الى
طاعة الله سبحانه وتعالى
وينفع البلاد والأعمال الخيرية
من صدقة وبذل المعروف
واغاثة الملهوف
هي علامة على استقامة فاعلها
وصلاحه وتمسكه بمبدأ الأخوة والتكافل .
كل ذلك دلائل مبشرة
بحسن الخاتمة
ولذلك يحرص
على فعل الطاعات ونفع الآخرين.
*
*
*
*((من خفف من اعباء الناس واثقالهم ،
كان من اكبر النافعين في الحياة ))،
..وأسعد الناس
مجتهد في الخير ساعده القدر.
والرجل ذو المروءة قد يكرم
على غير مال ،
والرجل الذي لامروءة له يهان
وان كثر ماله !
*
*
*
المال عمر المال ماكبر((اصغار)) = لاوالذي نزل تبارك وطاها
والمال مايشري طويلين الاشبار = حتى لو ان الوقت جار..وبلاها*
*
*
*
...وعندما يحين الرحيل الى الدار الآخرة
تبقى هذه الأعمال الطيبة والجليلة رصيداً له في سجل الحسنات
تثقل موازينه فتكون له
العيشة الهنيئة التي وعد
بها سبحانه وتعالى لعباده الأخيار
((الآمنون من عذاب الله))،
اناس تقضى على ايديهم حوائج الناس
وفي نفس الوقت ذكراً حسناً بعد الممات .
.فالتاريخ يحفظ
((سيرة النبلاء))
في عيون التاريخ.
*أما أولئك الضعفاء والبائسين والمساكين
وأصحاب الضوائق فهم الذين يحسون
بفقد ذلك المرء الذي كان يقف معهم
ويشفع لهم عند اهل الخير والاحسان
ويساعدهم ويمد لهم يد العون وهم الذين
يبكونه أكثر من غيرهم
ففقدوا بفقده العون
والمساعدة ،وكأنهم
على موعد مع تجديد المعاناة
وشدة العوز والحاجة.
*في الختام:
*
*
*
هذه هي الدنيا
تضحك وتبكي
وتفقر وتغني وعندما
تحين ساعة الفراق
والمصير المحتوم
يكون المرء على موعد مع
حسن الخاتمة
ان شاء الله سبحانه وتعالى
بفعل أعماله الطيبة ومساهماته النبيلة
والجليلة في سبيل الخير .
والناس شهود الله على ارضه.
*
*
*
**منحنى الوداع:
يالله .. ماأصعب هذه الدنيا وابتلاءاتها
وماأشد لحظة الفراق
للأخيار والنبلاء والفضلاء
والانقياء الاتقياء
وأهل الخير والصدقة والبر والتقوى .
*
*
**آخر نقطة:
* آه كم تخبيء
الحياة لنا من مفاجآت:
لقد رأينا من الايام ماعميت = به العيون وحار العقل والرشد.
*
*
*
..وأخيراً أسأل الله سبحانه وتعالى
أن يقدرنا على فعل الخير
والتواصل الجميل والمفيد
وأن ينفع بهذا العمل
ويتقبله مني.
*((ومن توكل على الله كفاه))*
***
*
*مدخل:
*((انا لنفرح بالأيام نقطعها = وكل يوم مضى يدني من الأجل
فأعمل لنفسك قبل الموت مجتهد = فانما الربح والخسران في العمل))*
*
*
*
البر والتقوى مفهوم واسع
يشمل كل مايؤدي الى
طاعة الله سبحانه وتعالى
وينفع البلاد والأعمال الخيرية
من صدقة وبذل المعروف
واغاثة الملهوف
هي علامة على استقامة فاعلها
وصلاحه وتمسكه بمبدأ الأخوة والتكافل .
كل ذلك دلائل مبشرة
بحسن الخاتمة
ولذلك يحرص
على فعل الطاعات ونفع الآخرين.
*
*
*
*((من خفف من اعباء الناس واثقالهم ،
كان من اكبر النافعين في الحياة ))،
..وأسعد الناس
مجتهد في الخير ساعده القدر.
والرجل ذو المروءة قد يكرم
على غير مال ،
والرجل الذي لامروءة له يهان
وان كثر ماله !
*
*
*
المال عمر المال ماكبر((اصغار)) = لاوالذي نزل تبارك وطاها
والمال مايشري طويلين الاشبار = حتى لو ان الوقت جار..وبلاها*
*
*
*
...وعندما يحين الرحيل الى الدار الآخرة
تبقى هذه الأعمال الطيبة والجليلة رصيداً له في سجل الحسنات
تثقل موازينه فتكون له
العيشة الهنيئة التي وعد
بها سبحانه وتعالى لعباده الأخيار
((الآمنون من عذاب الله))،
اناس تقضى على ايديهم حوائج الناس
وفي نفس الوقت ذكراً حسناً بعد الممات .
.فالتاريخ يحفظ
((سيرة النبلاء))
في عيون التاريخ.
*أما أولئك الضعفاء والبائسين والمساكين
وأصحاب الضوائق فهم الذين يحسون
بفقد ذلك المرء الذي كان يقف معهم
ويشفع لهم عند اهل الخير والاحسان
ويساعدهم ويمد لهم يد العون وهم الذين
يبكونه أكثر من غيرهم
ففقدوا بفقده العون
والمساعدة ،وكأنهم
على موعد مع تجديد المعاناة
وشدة العوز والحاجة.
*في الختام:
*
*
*
هذه هي الدنيا
تضحك وتبكي
وتفقر وتغني وعندما
تحين ساعة الفراق
والمصير المحتوم
يكون المرء على موعد مع
حسن الخاتمة
ان شاء الله سبحانه وتعالى
بفعل أعماله الطيبة ومساهماته النبيلة
والجليلة في سبيل الخير .
والناس شهود الله على ارضه.
*
*
*
**منحنى الوداع:
يالله .. ماأصعب هذه الدنيا وابتلاءاتها
وماأشد لحظة الفراق
للأخيار والنبلاء والفضلاء
والانقياء الاتقياء
وأهل الخير والصدقة والبر والتقوى .
*
*
**آخر نقطة:
* آه كم تخبيء
الحياة لنا من مفاجآت:
لقد رأينا من الايام ماعميت = به العيون وحار العقل والرشد.
*
*
*
..وأخيراً أسأل الله سبحانه وتعالى
أن يقدرنا على فعل الخير
والتواصل الجميل والمفيد
وأن ينفع بهذا العمل
ويتقبله مني.
*((ومن توكل على الله كفاه))*
***