قمة شموخ
10-20-2009, 12:14 PM
كانت لهفتي للقائه تحرق وجداني فكم أنا مشتاقه ليضمني
لصدره فيذهب عني كل هموم الدنيا وجروح الحرمان
آهـ كم أنا متلهفة لأرتمي بين أحضانه حينها لاأريد
قلبآ آخر لاأريد حديثآ ولاهمسآ
فنبضات قلبه نغمآ يهمس في أذني بأجمل الألحان
تلك النظرات هي دنياي ففيها أرى كل شي
أتمناه
وكم هي جميلة تلك اللغة التي تحدثني بهما عيناه
كل مايشغلني الآن ماذا سأقول له حينما ألقاه وبأي شوق
أحدثه أأحدثه عن أشواقي في ذلك الشتاءُ
القارص الذي ذرفت عيناي دموعآ عندما ذهب قبل وداعه
وكم كانت تلك الأشواق بحاجة ماسه لدفْ
حنانه حينما يدخلني من تحت قطرات المطر المتساقطة...!
أم أحدثه عن أشواقي الملتهبة حينما أفتقدته خلال فصل الصيف
ولم تعد نسماته العليلة تعانق وجنتي
ويديه الحانيتين تسترسل حبآ على كتفي ...!؟
لابل سأحدثه عن حزني وألمي الذي تملكني
في غيابه وأخذت أراه في كل أرجاء المنزل أسمع صوته يناديني
فأستجيب إليه بكل حواسي إلى أن يوقظني من بجانبي من أحلام اليقظة
,, آهـً ياحبي الكبير يأجمل صدىً تردد في هذا الكون
وأخذت ترانيم أصدائه تجوب العالم لتستقرفي أسماعي
بل عالمي ومايحويه من أحاسيس ومشاعر
أحقآ سأراك بالغد القريب,,, أحقآ سأقبل يديك وأرتوي حنانآ من عينيك
:(
متى ستشرق الشمس لتشرق حياتي المظلمة , متى يلعن هذا
الليل الطويل رحيله لأرحل للقاء غايتي, ليتني
أستطيع سحب ستار هذة الليلة لأفتح يومي المنتظر
ولكني سأظل أرقب القمر من نافذتي التي فتحتها
أشواقي منذ زمن بعيد ولن أغلقها قبل لقائه
ارتميت على فراشي وكل مافي الكون من أمل وشوق يحويني
حتى يكاد يسلب تفكيري
وماهي الإلحظات حتى ذهبتُ في سبات عميق
فقد عانيت في يومي هذا العديد من المتاعب ومللت الأنتظار
وبهمسات جدتي الحانية أستيقظت وعلى غير عادتي
أشعر بنشاط وفرح ليس له مثيل
فاليوم أخر أيام الدراسة وبعد العودة
ستكون رحلتي التي حلق قلبي فرحآ بها قبل جسدي
جدتي لن اتاخر فبمجرد الأنتهاء من الامتحان سأعود
مبكرآ
أرجوا الاتتأخري في الاستعداد
لكي لانتأخر عن الرحلة,,, " أن شاء الله"
وداعآ جدتي
مرت الثواني كالساعات فما أن أمسك قلمي لأكتب حتى أعود ثانيةً
لأرى ساعتي التي تمنيت أن يكون عقربها هو هذا القلم
الذي أتحكم بسرعته..
فٌتحت الأبواب فشعرت أنني كالعصفورة الأسيرة بين قضبان القفص
وماهي الإ لحظات وأنا أمام المنزل
أنادي بأعلى صوتي لجدتي وعماتي
ولكن لأحد يجيب جو غريب أحسسته داخل المنزل هدوء قاتل
وحزنًُ ماثل
أحسست أن قلبي قد أنقبض وبدأت أنفاسي تتوقف وأخذت يديُ ترتجف بسرعةِ
مماجعلني أفتح الباب بصعوبة, فسرت بخطوات متثاقلة ٍ للداخل
فإذا بي ؟؟؟!!
أسمع بكاء مريرآ الكل رسمت الأحزان على وجهه الحرمان
حينها تيقنت أن رحلتي قد إنتهت ولقائي له أصبح مستحيلآ!
فقدت قواي وأخذت أتوسل إليهم أرجوكم لأتخبروني أن سفري له قد إنتهى ,,,,,, ولكنها الحقيقة المرة التي قرأتها دون كتابه وسمعتها بدون حديث
نعم لقد إنتهى كل شيئ رحل بعيدآ دون عوده
وداعآ يامن برحيلك رحلت ضحكتي!!
وبفراقك إنتهت رحلتي!!
فجراح بعدك لم تزال نديه .... وسأظل أحتفظ بذكراك الوفية!!
وداعآ والدي
أبنتك: قمة شمـــــــــــــــــــــوخ:|for you|:
لصدره فيذهب عني كل هموم الدنيا وجروح الحرمان
آهـ كم أنا متلهفة لأرتمي بين أحضانه حينها لاأريد
قلبآ آخر لاأريد حديثآ ولاهمسآ
فنبضات قلبه نغمآ يهمس في أذني بأجمل الألحان
تلك النظرات هي دنياي ففيها أرى كل شي
أتمناه
وكم هي جميلة تلك اللغة التي تحدثني بهما عيناه
كل مايشغلني الآن ماذا سأقول له حينما ألقاه وبأي شوق
أحدثه أأحدثه عن أشواقي في ذلك الشتاءُ
القارص الذي ذرفت عيناي دموعآ عندما ذهب قبل وداعه
وكم كانت تلك الأشواق بحاجة ماسه لدفْ
حنانه حينما يدخلني من تحت قطرات المطر المتساقطة...!
أم أحدثه عن أشواقي الملتهبة حينما أفتقدته خلال فصل الصيف
ولم تعد نسماته العليلة تعانق وجنتي
ويديه الحانيتين تسترسل حبآ على كتفي ...!؟
لابل سأحدثه عن حزني وألمي الذي تملكني
في غيابه وأخذت أراه في كل أرجاء المنزل أسمع صوته يناديني
فأستجيب إليه بكل حواسي إلى أن يوقظني من بجانبي من أحلام اليقظة
,, آهـً ياحبي الكبير يأجمل صدىً تردد في هذا الكون
وأخذت ترانيم أصدائه تجوب العالم لتستقرفي أسماعي
بل عالمي ومايحويه من أحاسيس ومشاعر
أحقآ سأراك بالغد القريب,,, أحقآ سأقبل يديك وأرتوي حنانآ من عينيك
:(
متى ستشرق الشمس لتشرق حياتي المظلمة , متى يلعن هذا
الليل الطويل رحيله لأرحل للقاء غايتي, ليتني
أستطيع سحب ستار هذة الليلة لأفتح يومي المنتظر
ولكني سأظل أرقب القمر من نافذتي التي فتحتها
أشواقي منذ زمن بعيد ولن أغلقها قبل لقائه
ارتميت على فراشي وكل مافي الكون من أمل وشوق يحويني
حتى يكاد يسلب تفكيري
وماهي الإلحظات حتى ذهبتُ في سبات عميق
فقد عانيت في يومي هذا العديد من المتاعب ومللت الأنتظار
وبهمسات جدتي الحانية أستيقظت وعلى غير عادتي
أشعر بنشاط وفرح ليس له مثيل
فاليوم أخر أيام الدراسة وبعد العودة
ستكون رحلتي التي حلق قلبي فرحآ بها قبل جسدي
جدتي لن اتاخر فبمجرد الأنتهاء من الامتحان سأعود
مبكرآ
أرجوا الاتتأخري في الاستعداد
لكي لانتأخر عن الرحلة,,, " أن شاء الله"
وداعآ جدتي
مرت الثواني كالساعات فما أن أمسك قلمي لأكتب حتى أعود ثانيةً
لأرى ساعتي التي تمنيت أن يكون عقربها هو هذا القلم
الذي أتحكم بسرعته..
فٌتحت الأبواب فشعرت أنني كالعصفورة الأسيرة بين قضبان القفص
وماهي الإ لحظات وأنا أمام المنزل
أنادي بأعلى صوتي لجدتي وعماتي
ولكن لأحد يجيب جو غريب أحسسته داخل المنزل هدوء قاتل
وحزنًُ ماثل
أحسست أن قلبي قد أنقبض وبدأت أنفاسي تتوقف وأخذت يديُ ترتجف بسرعةِ
مماجعلني أفتح الباب بصعوبة, فسرت بخطوات متثاقلة ٍ للداخل
فإذا بي ؟؟؟!!
أسمع بكاء مريرآ الكل رسمت الأحزان على وجهه الحرمان
حينها تيقنت أن رحلتي قد إنتهت ولقائي له أصبح مستحيلآ!
فقدت قواي وأخذت أتوسل إليهم أرجوكم لأتخبروني أن سفري له قد إنتهى ,,,,,, ولكنها الحقيقة المرة التي قرأتها دون كتابه وسمعتها بدون حديث
نعم لقد إنتهى كل شيئ رحل بعيدآ دون عوده
وداعآ يامن برحيلك رحلت ضحكتي!!
وبفراقك إنتهت رحلتي!!
فجراح بعدك لم تزال نديه .... وسأظل أحتفظ بذكراك الوفية!!
وداعآ والدي
أبنتك: قمة شمـــــــــــــــــــــوخ:|for you|: