بدر الالبد
06-08-2005, 12:35 PM
رغم سنوات عمره المائة والثلاثين مازال العم عوض علي مبارك آل شريف القحطاني المقيم بقرية آل القظف بسراة عبيدة بكامل صحته وعافيته
لم يدخل مستشفى في حياته سوى مرتين، ويمارس حياته بشكل عادي، ويداوم على رياضة المشي، تشير بطاقته الشخصية إلى أنه من مواليد عام 1315هـ أي إنه تجاوز الـ 100 عام، ولكنه يؤكد أن عمره الحقيقي 130 عاما، أخبرته أمه أنها ولدته في الشعبة "المزرعة" وهي عائدة من سوق سبت بني بشر.
يتحدث آل شريف عن الماضي بمزيد من الحنين، ويقول إنهم كانوا معتادين على الاجتماع في السوق يوميا، يتناولون حديث السوق وأخباره، التي يرويها لهم الرائح والغادي، فقد كان السوق وسيلة إعلامية، ومن خلاله يعلمون الأنظمة والتشريعات الجديدة، مشيرا إلى أن التعاون كان سمة أساسية من سمات المجتمع قديما، ويمتد التعاون إلى الأقارب، حتى ولو كانوا أسراً عديدة، وغالبا ما تكون مساكنهم ومواطن استقرارهم متجاورة في القرية أو القبيلة الواحدة، وهم يتميزون بالتعاطف والتراحم والتآخي، فغنيهم ينفق على فقيرهم، وصغيرهم يحترم كبيرهم، حتى لو حدثت بينهم مشاكل فإنها لا تستمر، وخاصة إذا أصيب أحدهم بنكبات أو حوادث اجتماعية.
يتمتع القحطاني ببصر حاد، وهو يرجع ذلك إلى مداومته على قراءة القرآن الكريم يوميا من بعد منتصف الليل وحتى شروق الشمس، ومن بعد العصر حتى المغرب، ويختم القرآن الكريم كل شهر أربع مرات، ولا يأكل القحطاني كثيرا، ويحب الخبز البلدي والسمن وشيء من العسل.
ويروي القحطاني أنه سافر في إحدى السنوات من تنومة في محافظة النماص بصحبة شقيقه الذي عاش ومات هناك إلى مكة المكرمة في عهد الملك عبد العزيز رحمه الله، وكان له موقف مع وزير المالية آنذاك بن سليم، حيث ابتاع الأخير منهما 600 رأس من الأغنام، كان الملك عبد العزيز يوزعها على الفقراء والمساكين في المشاعر، واشتريا بقيمة الأغنام 6 جمال من الهيل والأرز والأقمشة والأقفال الحديدية.
تزوج القحطاني 4 زيجات ورزق بالكثير من الأبناء والبنات، وأصبح أحفاده أكثر من 100، بقي منهم على قيد الحياة 87 بين ذكر وأنثى، توفي والده في غزوة صبيا مع الملك فيصل إبان توحيد جازان.
يتحدث القحطاني عن والدته ويقول أنها فقدت أسنانها في وقت مبكر من صباه، وكيف أنه كان يمضغ لها التمر وحب الذرة ويعطيها في فمها لتأكله أكثر من 20 عاماً.
تتلمذ على يد الشيخ علي الموسى، وأمّ المصلين لأربع سنوات في حي الغرابة بخميس مشيط، وهو الطيب وخصوصا العودة ودهن العود، ولا تفارقه أزاهير نبتة الريحان"المشقر"، ويضعها دائما على رأسه، ويرى أنها تذكره بجذوره وخضرة الأرض
http://www.nsayem.com/modules/FCKeditor/upload/Image/0706.mis.pp30.jpg
لم يدخل مستشفى في حياته سوى مرتين، ويمارس حياته بشكل عادي، ويداوم على رياضة المشي، تشير بطاقته الشخصية إلى أنه من مواليد عام 1315هـ أي إنه تجاوز الـ 100 عام، ولكنه يؤكد أن عمره الحقيقي 130 عاما، أخبرته أمه أنها ولدته في الشعبة "المزرعة" وهي عائدة من سوق سبت بني بشر.
يتحدث آل شريف عن الماضي بمزيد من الحنين، ويقول إنهم كانوا معتادين على الاجتماع في السوق يوميا، يتناولون حديث السوق وأخباره، التي يرويها لهم الرائح والغادي، فقد كان السوق وسيلة إعلامية، ومن خلاله يعلمون الأنظمة والتشريعات الجديدة، مشيرا إلى أن التعاون كان سمة أساسية من سمات المجتمع قديما، ويمتد التعاون إلى الأقارب، حتى ولو كانوا أسراً عديدة، وغالبا ما تكون مساكنهم ومواطن استقرارهم متجاورة في القرية أو القبيلة الواحدة، وهم يتميزون بالتعاطف والتراحم والتآخي، فغنيهم ينفق على فقيرهم، وصغيرهم يحترم كبيرهم، حتى لو حدثت بينهم مشاكل فإنها لا تستمر، وخاصة إذا أصيب أحدهم بنكبات أو حوادث اجتماعية.
يتمتع القحطاني ببصر حاد، وهو يرجع ذلك إلى مداومته على قراءة القرآن الكريم يوميا من بعد منتصف الليل وحتى شروق الشمس، ومن بعد العصر حتى المغرب، ويختم القرآن الكريم كل شهر أربع مرات، ولا يأكل القحطاني كثيرا، ويحب الخبز البلدي والسمن وشيء من العسل.
ويروي القحطاني أنه سافر في إحدى السنوات من تنومة في محافظة النماص بصحبة شقيقه الذي عاش ومات هناك إلى مكة المكرمة في عهد الملك عبد العزيز رحمه الله، وكان له موقف مع وزير المالية آنذاك بن سليم، حيث ابتاع الأخير منهما 600 رأس من الأغنام، كان الملك عبد العزيز يوزعها على الفقراء والمساكين في المشاعر، واشتريا بقيمة الأغنام 6 جمال من الهيل والأرز والأقمشة والأقفال الحديدية.
تزوج القحطاني 4 زيجات ورزق بالكثير من الأبناء والبنات، وأصبح أحفاده أكثر من 100، بقي منهم على قيد الحياة 87 بين ذكر وأنثى، توفي والده في غزوة صبيا مع الملك فيصل إبان توحيد جازان.
يتحدث القحطاني عن والدته ويقول أنها فقدت أسنانها في وقت مبكر من صباه، وكيف أنه كان يمضغ لها التمر وحب الذرة ويعطيها في فمها لتأكله أكثر من 20 عاماً.
تتلمذ على يد الشيخ علي الموسى، وأمّ المصلين لأربع سنوات في حي الغرابة بخميس مشيط، وهو الطيب وخصوصا العودة ودهن العود، ولا تفارقه أزاهير نبتة الريحان"المشقر"، ويضعها دائما على رأسه، ويرى أنها تذكره بجذوره وخضرة الأرض
http://www.nsayem.com/modules/FCKeditor/upload/Image/0706.mis.pp30.jpg