ابو عبد الملك الفاضلي
10-21-2009, 07:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وشهد شاهد من أهلها
ذكر الشيخ علي الطنطاوي رحمة الله عليه , في كتابه مع الناس وهو كتاب مشهور موقوف حصل بين احد زملائه وأدبية أمريكية , يقول الشيخ كان لي صديق ذهب إلى أمريكا لحضور منتدى أدبي في أوربا وفي أمريكا بالتحديد , وفي أثناء اللقاء طرحوا موضوع يختص في المرأة المسلمة , وذكروا أن المرأة المسلمة تعيش في اضطهاد وظلم وتحجير على حريتها الشخصية , فتكلم الجميع ومن ضمن المتحدثات أدبية أمريكة وذكرت عناصر توضح فيها الظلم الذي تعيشه المرأة المسلمة , ثم تحدث صاحبنا أي زميل الشيخ علي الطنطاوي قالاً : المرأة المسلمة عندنا تعيش بأحسن حال ورغد عيش واطمئنان , ثم قال , وقد ذكر الله حقوقها في كتابه , من حيث الرعاية التامة في بيت والديها فيكن الأب ملزم في النفقة عليها من كساء وطعام وشراب , ويقدم لها جميع الطلبات الخاصة بها حتى تكبر وإن بلغت سن الزواج لها الحرية في الموافقة على الزوج , وإذا تزوجت وجب على زوجها أن ينفق عليها حتى لو كانت هي من أغنى الناس وهو من أفقر الناس , وليس له الحق في التدخل في شؤنها الخاصة , وإن توفي عنها زوجها لها الحق في الورث من التركة , ثم ذكر كلام طويل يوضح فيه السعادة التي تعيشها المرأة هناك ؟ وبعد انتهى من حديثة ؟ قامت تلك الأدبية الأمريكية متحدثة إلى هذا العربي المسلم قائلة , إذا كان هو حال المرأة عندكم ,( فخذني عندكم أعيش سبعة أشهر ثم اقتلوني ) فتأمل أخي أختي كيف حال المرأة هناك , إن المرأة الأوربية تعيش حياة منكوبة وإن لمعوها وزينوها فهي أشقى امرأة في العالم , فمجرد أن تبلغ البنت عندهم يأخذوا على غرفتها ضريبة وإلا تبحث عن مكان آخر , والمجتمع الأوربي بأكمله يشهد بذلك على المرأة المسلمة مكرمة وعزيزة ومرفوعة القدر والمقام , وما نراه في الإعلام إنما هو نموذج على ضعف المرأة هناك , فهي سلعة تشترى في كل مسلسل وفلم , وبني جلدتنا مصرين على أن يخرج لنا جيل كنساء أوربا , كاسيات عاريات لا قيمة لهن ولا كرامة , فشريعة الإسلام جاءت ورفعت كرامة المرأة حتى أصبحت المرأة تنال جنة الرحمن من تحت قدميها , فالجنة تحت أقدام الأمهات , فأي كرمة وعز بعد هذا العز الذي وصلت إليه المسلمة , بل أنها في الجنة عند الله خير من الحور العين , فهن الطاهرات والعفيفات والصائمات , والمصليات , فيا حسرة على العقول المريضة , والأفكار المسمومة , والعقائد المنحرفة , تريدونها ذليلة منقادة , تريدونها طعم للأعادي , والله ما تبحثون عن عزها ومجدها , إنما هي أهواء ومطامع تقودها شهوة خبيثة , فلا تظنوا أيها الجهال أنكم بلغتم من الأمر ذروته , فأمة الإسلام لا يزال الخير باقي بها حتى قيام الساعة , وما نراه من رجوع للحجاب في مصر وبلاد المغرب وغيرها خير شاهد على الخيرية الباقية , فاللهم أحفظ دينك وكتابك وسنة نبيك عليه الصلاة والسلام ,
دمتم في رعاية الله
وشهد شاهد من أهلها
ذكر الشيخ علي الطنطاوي رحمة الله عليه , في كتابه مع الناس وهو كتاب مشهور موقوف حصل بين احد زملائه وأدبية أمريكية , يقول الشيخ كان لي صديق ذهب إلى أمريكا لحضور منتدى أدبي في أوربا وفي أمريكا بالتحديد , وفي أثناء اللقاء طرحوا موضوع يختص في المرأة المسلمة , وذكروا أن المرأة المسلمة تعيش في اضطهاد وظلم وتحجير على حريتها الشخصية , فتكلم الجميع ومن ضمن المتحدثات أدبية أمريكة وذكرت عناصر توضح فيها الظلم الذي تعيشه المرأة المسلمة , ثم تحدث صاحبنا أي زميل الشيخ علي الطنطاوي قالاً : المرأة المسلمة عندنا تعيش بأحسن حال ورغد عيش واطمئنان , ثم قال , وقد ذكر الله حقوقها في كتابه , من حيث الرعاية التامة في بيت والديها فيكن الأب ملزم في النفقة عليها من كساء وطعام وشراب , ويقدم لها جميع الطلبات الخاصة بها حتى تكبر وإن بلغت سن الزواج لها الحرية في الموافقة على الزوج , وإذا تزوجت وجب على زوجها أن ينفق عليها حتى لو كانت هي من أغنى الناس وهو من أفقر الناس , وليس له الحق في التدخل في شؤنها الخاصة , وإن توفي عنها زوجها لها الحق في الورث من التركة , ثم ذكر كلام طويل يوضح فيه السعادة التي تعيشها المرأة هناك ؟ وبعد انتهى من حديثة ؟ قامت تلك الأدبية الأمريكية متحدثة إلى هذا العربي المسلم قائلة , إذا كان هو حال المرأة عندكم ,( فخذني عندكم أعيش سبعة أشهر ثم اقتلوني ) فتأمل أخي أختي كيف حال المرأة هناك , إن المرأة الأوربية تعيش حياة منكوبة وإن لمعوها وزينوها فهي أشقى امرأة في العالم , فمجرد أن تبلغ البنت عندهم يأخذوا على غرفتها ضريبة وإلا تبحث عن مكان آخر , والمجتمع الأوربي بأكمله يشهد بذلك على المرأة المسلمة مكرمة وعزيزة ومرفوعة القدر والمقام , وما نراه في الإعلام إنما هو نموذج على ضعف المرأة هناك , فهي سلعة تشترى في كل مسلسل وفلم , وبني جلدتنا مصرين على أن يخرج لنا جيل كنساء أوربا , كاسيات عاريات لا قيمة لهن ولا كرامة , فشريعة الإسلام جاءت ورفعت كرامة المرأة حتى أصبحت المرأة تنال جنة الرحمن من تحت قدميها , فالجنة تحت أقدام الأمهات , فأي كرمة وعز بعد هذا العز الذي وصلت إليه المسلمة , بل أنها في الجنة عند الله خير من الحور العين , فهن الطاهرات والعفيفات والصائمات , والمصليات , فيا حسرة على العقول المريضة , والأفكار المسمومة , والعقائد المنحرفة , تريدونها ذليلة منقادة , تريدونها طعم للأعادي , والله ما تبحثون عن عزها ومجدها , إنما هي أهواء ومطامع تقودها شهوة خبيثة , فلا تظنوا أيها الجهال أنكم بلغتم من الأمر ذروته , فأمة الإسلام لا يزال الخير باقي بها حتى قيام الساعة , وما نراه من رجوع للحجاب في مصر وبلاد المغرب وغيرها خير شاهد على الخيرية الباقية , فاللهم أحفظ دينك وكتابك وسنة نبيك عليه الصلاة والسلام ,
دمتم في رعاية الله