مشاهدة النسخة كاملة : همس النفاق
عز الرفيق
10-22-2009, 08:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
مدخل
مجلس يعج بلكثير من الوجوه
اقترب مني
كيف حالك
بخير
اين مختفي
ابدا
في دروب الحياه
سمعت اخر الاخبار
لا
لست متابع لتلفاز
ليس التلفاز
انه فلان
ماذ به
لقد قبض عليه بقضيه
ليست كبيره ولكنها اخلاقيه
وما دخلى انا
يستحق ذلك
انه ثقيل طينه
انه نفاق
وغيبة ونميمه
اننا ندردش
اعراض الناس ليست لعبه
وسمعتهم ليست كذبه
انها الصراحه
بل وقاحه
اتقي الله فى نفسك
ولماذا ماذقلت
اغتبت
كذبة
واذكان ماقلته فيه
اذا فقد بهته
الله عن النفاق ينهي
الدين ينهي
انت لماذا تدافع
انكار المنكر واجب
وخصوصا انك كاذبك
لست كاذب
بل كاذب
ولماذا تقول ذلك
لان ذلك الذي اغتبه
رجل مشلول مقعد
قمة شموخ
10-22-2009, 09:05 PM
أخي القدير عز الرفيق يشرفني أن اكون من أول من يقرأ لك
أثبت بحروفك عباراتي لك سابقآ
هاهي حروفك تسطر لنا خلق ومن أكرم الأخلاق التي يجب ان نتعلمها
وأن نضعه أمام أعياننا دائمآ
وقد أصبح أمر الغيبة في وقتنا الراهن أكثر من قول السلام وردهـ
أسمح لي أن أسجل أعجابي بحرفك وابداعك
تقبل مروري المتواضع
مرزوق خلف الربدي (رحمه الله)
10-22-2009, 09:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ولماذا تقول ذلك
لان ذلك الذي اغتبه
رجل مشلول مقعد
حشرة هالكذوب حشرة بس مش حتنفع معه
بكرة يجيت بسالفة الأعمي اللي يطالع جارته من الشباك
عز الرفيق
10-22-2009, 09:11 PM
اختي قمة شموخ
اولا اشكرك على مرورك الكريم
ثانيا
الناس هداهم الله استسهلو الغيبه وتلك مصيبه
اسال الله الهدايه للجميع
تقبلي تقديري
عز الرفيق
10-22-2009, 09:13 PM
اخي ابوثامر
شكرا لك على مرورك السريع
اخي اسال الله ان يهدينا جميعا
تقبل خالص ودي وتقديري
خيالة بلي
10-23-2009, 03:00 AM
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
حال الكثير والكثير
لا يشبع إلا بأكل لحم أخيه
اللهم ارحمنا واعفوا عنا
عز الرفيق
طابت اوقاتك وابداعك
خالد علي فالح السحيمي
10-23-2009, 03:42 AM
لقد حرّم الله تعالى على المسلم الاستطالة في عرض أخيه المسلم ( و سواء في هذا الحكم الرجال و النساء ) .
قال تعالى : ( وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَ إِثْمًا مُبِينًا ) [ الأحزاب : 58 ] .
و المعنيّون بالوعيد في هذه الآية هم الذين يستطيلون في أعراض المسلمين ظلماً و عدواناً ( أي ينسبون إليهم ما هم برآء منه لم يعملوه و لم يفعلوه " فقد احتملوا بهتاناً و إثماً مبيناً " و هذا هو البَهت الكبير : أن يحكيَ أو ينقل عن المؤمنين و المؤمنات ما لم يفعلوه على سبيل العيب و التنقص لهم ) كما قال ابن كثيرٍ في تفسيره .
و قال جلّ و علا : ( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَ الآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) [ النور : 23 ] .
قال ابن جرير : ( نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَة فِي شَأْن عَائِشَة , وَ الْحُكْم بِهَا عَامّ فِي كُلّ مَنْ كَانَ بِالصِّفَةِ الَّتِي وَ صَفَهُ اللَّه بِهَا فِيهَا .
وَ إِنَّمَا قُلْنَا ذَلِكَ أَوْلَى تَأْوِيلاته بِالصَّوَابِ ; لأَنَّ اللَّه عَمَّ بِقَوْلِهِ : " إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَات الْغَافِلات الْمُؤْمِنَات " كُلّ مُحْصَنَة غَافِلَة مُؤْمِنَة رَمَاهَا رَامٍ بِالْفَاحِشَةِ , مِنْ غَيْر أَنْ يَخُصّ بِذَلِكَ بَعْضًا دُون بَعْض , فَكُلّ رَامٍ مُحْصَنَة بِالصِّفَةِ الَّتِي ذَكَرَ اللَّه جَلَّ ثَنَاؤُهُ فِي هَذِهِ الآيَة فَمَلْعُون فِي الدُّنْيَا وَ الآخِرَة وَ لَهُ عَذَاب عَظِيم , إِلا أَنْ يَتُوب مِنْ ذَنْبه ذَلِكَ قَبْل وَفَاته , فَإِنَّ اللَّه دَلَّ بِاسْتِثْنَائِهِ بِقَوْلِهِ : " إلا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْد ذَلِكَ وَ أَصْلَحُوا " عَلَى أَنَّ ذَلِكَ حُكْم رَامِي كُلّ مُحْصَنَة بِأَيِّ صِفَة كَانَتْ الْمُحْصَنَة الْمُؤْمِنَة الْمَرْمِيَّة , وَ عَلَى أَنَّ قَوْله : " لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَ الآخِرَة وَ لَهُمْ عَذَاب عَظِيم " مَعْنَاهُ : لَهُمْ ذَلِكَ إِنْ هَلَكُوا وَ لَمْ يَتُوبُوا ) .
و روى أبو داود في سننه و أحمد في مسنده بإسنادٍ صحيحٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ مِنْ أَرْبَى الرِّبَا الاسْتِطَالَةَ فِي عِرْضِ الْمُسْلِمِ بِغَيْرِ حَقٍّ ) .
و المنهي عنه في هذا الحديث هو إطالة اللسان في عرض المسلم ؛ باحتقاره و الترفع عليه , و الوقيعة فيه بنحو قذفٍ أو سبٍ , و إنما يكون هذا أشد تحريماً من المراباة في الأموال لأن العرض أعز على النفس من المال ، كما قال أبو الطيب العظيم آبادي في ( عون المعبود ) .
و لمّا كان القذف من أشنع الذنوب ، و أبلغها في الإضرار بالمقذوف و الاساءة إليه ، كان التحذير منه في القرآن الكريم شديداً ، و مقروناً بما يردع الواقع فيه من العقوبة .
قال تعالى : ( وَ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَ لا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) [ النور : 4 ] .
قال الإمام الطبري رحمه الله في تفسير هذه الآية : ( يقول تعالى ذكره : و الذين يشتمون العفائف من حرائر المسلمين , فيرمونهن بالزنا , ثم لم يأتوا على ما رموهن به من ذلك بأربعة شهداء عدول يشهدون عليهن أنهم رأوهن يفعلن ذلك , فاجلدوا الذين رموهن بذلك ثمانين جلدة , و لا تقبلوا لهم شهادة أبداً , و أولئك هم الذين خالفوا أمر الله و خرجوا من طاعته ففسقوا عنها ) .
و قال الحافظ ابن كثيرٍ رحمه الله : ( هذه الآية الكريمة فيها بيان حكم جلد القاذف للمحصنة ؛ و هي : الحرة البالغة العفيفة فإذا كان المقذوف رجلا فكذلك يجلد قاذفه أيضا ، وليس فيه نزاع بين ا
لعلماء ... و أوجب الله على القاذف إذا لم يُُقم البينة على صحة ما قال ثلاثة أحكام :
أحدها : أن يجلد ثمانين جلدة .
الثاني : أنه ترد شهادته أبداً .
الثالث : أن يكون فاسقاً ليس بعدل لا عند الله و لا عند الناس ) .
أخي الغالي
هناك بعض الإحتمالات قد تدفع للأسف القاذف لفعلته
ومنها
1- (كلاً يرى الناس بعين طبعه)
فإذن كان رجلاً نقياً طاهراً يرى كل من حوله كذلك
ولو كان عكس ذلك يرى كل من حوله عكس ذلك
2-البعد عن الله وعدم إدراك عقوبة النيل من أعراض الناس
3-التطفل في شؤون الآخرين مما يجعله يبحث في
خصوصياتهم بل يتفنن في الغيبه والنميمه وكذلك قذفهم
4-نتفاجئ أحياناً بأن القاذف كان صديقاً حميماً للمقذوف
وبمجرد حدوث سوء تفاهم بينهم أو خلاف يبدأ بالنيل منه
و من عرضه وكلما قيل له اتق الله بما تقول
قال ((أنا أعرف به منكم))
أخي الغالي
يجب أن نمنع في مجالسنا الغيبه والنميمه والنيل من الأعراض
ونخااااااااااااااااااااااااف الله عز وجل في أقوالنا و أفعالنا
ومن ثم
نخاف على أعراضنا من كلمه قد تخطئ بها السنتنا
ومن ثم
يجب أن لانتطفل على شؤون الغير و عدم النهش في الأعراض .
وأخيراً
تربينا على أن الرجل يجب أن يتنزه بحديثه عن الكثير من الأمور التي
لا تليق به كرجل
أخي الغالي
الف شكر على هذا الفكر النير
و كم أنا سعيد بحرفك الراقي بيننا
فنحن بأمس الحاجه لحرف يذكرنا
نحن بأمس الحاجه بحرف نقي كنقاء حرفك
حروفي تعجز أمام شموخ فكرك
لك ودي و تقديري
:|for you|:
[COLOR="DarkRed"]ابو ريما
اخي العزيز :المنآفق وماجا به ليس غريب ...ولكن الغريب امر صاحبه الذي لم يصدقه...
فالعاده الكل يصدق هذا المنافق
ويصفق له ..وتعلو هامته بنفاقه فقد اصبحنا بزمن من هذه النوعيه من البشر ..والعياذ بالله
كلمات رائعه ومعنى رائع ....تقبل تحياتي
عز الرفيق
10-24-2009, 12:53 AM
اخي ابو ريما
شكرا من القلب لمرورك
حقيقه مشالله عليك تعليق وافي وكامل جزاك الله كل خير واوضحت للمتلقي الكثير من الامور
اخي
اكرر لك شكري وتقديري
عز الرفيق
10-24-2009, 12:55 AM
الاخت غاده
الرسول(ص) قال مايزال الخير في امتي الي قيام الساعه
شكرا لمرورك الكريم
vBulletin® v4.2.5, Copyright ©2000-2024, تصميم الوتين (عبدالمنعم البلوي )watein.com