خميس حمد ابو ذراع
10-24-2009, 05:27 PM
http://www.allshmr.com/salaam.gif
هذا الموضوع منقول من موقع قبيلة شمر الرسمي على لسان عضو اسمه /ابومشاري البلوي ونشكره على هذه القصه الحقيقيه
وهذه صور عن الموضوع http://dc03.arabsh.com/i/00655/ot1j9fflabqk.jpg (http://arabsh.com)
http://dc02.arabsh.com/i/00655/axuo2wf806nc.jpg (http://arabsh.com)
http://dc02.arabsh.com/i/00655/m9n4iyzm7kt3.jpg (http://arabsh.com)
القصه التي اسردها العضو
حدثت هذه الواقعه في حرة عويرض وكان السبب في وقوعها هو قيام غزاه من قبيلة عنزه بقيادة
الفارس الشجاع حسن الآيداء الملقب بحسن الجزار وذلك من شدة قسوته وشجاعته الفذه وحسن
الجزار هذا أخواله المواهيب من بلي وبينهم وبينه صلة دم ولاكنه ضرب بكل هذا عرض الحائط وغزى على
ديارهم وأستولا على قطيع من الآبل وكان مع الابل أحد الفتيات وتدعى هيلا ترعى بها كعادة بنات
الباديه في ذلك الوقت وقامو بتعذيب هذه الفتاه حتى ماتت من القهر والضيم وكانت هذه الحادثه نادره
في ذلك الوقت حيث كان الجميع يلتزم بقوانين الباديه التي لاتقبل مثل هذا العمل بالرغم من العداوات
والقتل المتبادل فيما بينهم وعندما علم الجميع بالحادثه غضبو غضباّ شديدا وأعلن الجميع أهدار دم
الغازي والمعتدي حسن الجزاربما فيهم خال حسن الآيداء وهوا كما سمعت شلاش أبوشامه وأنهو
هدفهم الآول للثار لهذه الفتاه التي كانت قصة موتها صدمه للجميع وكان حسن الجزار في ذلك الوقت
في أوج صولاته وجولاته ومعه مجموعه من الفرسان يصولون ويجولون وأصبح الكل يهابه ويخافه
فعمد المواهيب الى وضع خطه محكمه لجره الى المواجهه والايقاع به فقامو بوضع الآبل الوضح
والتي كانو يشتهرون بوجودها لديهم في أحد جبال حرة عويرض المواجهه لاماكن تواجد حسن الجزار
وبذلك يمكن مشاهدتها من مسافه بعيده حيث الابل وضح والجبل اسود فتكون واضحه للعيان ومطمع
للغزاه وأتفقو جميعاً على أن يبيدو حسن الجزار ومن معه أباده تامه عن بكرة ابيهم وأن يرفع المنع
(والمنع في القديم يعني عندما يقول أحدهم أنا في وجه فلان أو في وجهك أذا كان لايعرفه يصبح منيعه
او دخيله فيحميه بوجهه ولايمسه احد ) وبذلك لايقبل أحد دخيل أو منيع وكل شخص يقتل من وقع في يده
حتى لو دخل في وجهه أو وجه غيره وذلك أنتقاما لمقتل هيلا التي جعلت من الحدث أنتقام وليسى قتالاً
عادياً 0 وفعلاً كما توقع الجميع عندما شاهد حسن الجزار الابل الوضح طمع بها وقال لجماعته ومن
معه يالله عليها وأغارو على الآبل طمعا بها ولم يعلمو المصيرالذي ينتظرهم وأنهم وقعو في شر
أعمالهم وقد أستعدو المواهيب لهم وكمنو في طريق الآبل للنيل منهم وعندما أقترب الجزار ومن معه
وكان عددهم غير قليل حيث يجتمع مع الفارس الكثير من الناس للمشاركه بالغنائم في ذلك الوقت
عندما أقتربو خرج عليهم أهل الحيزا كالآسود ( وهم الذي وصفتهم الشمريه0 مثل الاسود معانقتها نماره)
وفتكو بهم قتلاً من كل جانب وحتى من حاول النجاه بحياته بطلب الدخول في وجه أحدهم لم يجد له
مجيب وطان من ضمن المشاركين بالمعركه من المواهيب شخصان كلهم اسمهم مسعد وكانو
لايقترقون أبدا ولهم قصه عجيبه سوف أوردها فيما بعد هجم الآثنان على مجموعه من الغزو وكان
منظرهم مخيف وكان أحدهم يركض خلف الآخر فقال أحد الغزو دخيلك يالآول عن الثاني وكان شكل
الثاني مرعب جدا فقال له الآول مادخلت على خير وذب راسه وهو يقول (هيلا عليكم ياقوم هيلا )
وكلمت هيلا الآولى تعني طلب الثار والآنتقام وكذلك البطش وكنا نسمعها كثيراً ونحن صغار وكانت هذه
العباره على لسان جميع المواهيب في تلك الموقعه تقريباً وعمد المواهيب الى قتل جميع الغزو حيث
لايخرج منهم أحد على قيد الحياه وذلك من شدة الغضب الموجود لديهم على فعلتهم الآولى وفعلا لم
يبقو منهم أحد أما بالنسبه لحسن الجزار فقد هارت قواه عندما شاهد البطش والفعل المبهر من معادينه
وذهبت شجاعته وبطولته أدراج الرياح وأيقن بالهلاك فرما بنفسه في زرب من الحجر وجده أمامه
والزرب يعرفه الجميع يصنع من الحجر وتوضع به صغار الماشيه ويكون مستدير الشكل وقد أشترك
مع المواهيب في تلك الموقعه أحد شجعان بلي المعروفين وهوا الشيخ حسن أبوذراع حيث تصادف
وجوده ضيف عندهم في وقت الحادثه فأشترك معهم وعندما أحس بالتعب وكان كبير بالعمر أقترب من
الزرب ليتكىء عليه بعد أن أختفى الآعداء من أمامه فأحس بصوت بالزرب فنظر وأذا به بحسن الجزار
مختبىء داخل الزرب فأنتخى عليه وقال من يفعل فعلك لايستحق الحياه فضربه بالسيف ثلاث مرات
ولكنه لم يقتله أصابه أصابات متفاوته فقال له حسن الجزار أهب ياسمي وكانو يعرفون بعضهم البعض
السيف عف عني وأنت ماعفيت فقال له أبوذراع سلمت لاسلمت ووضع عباته فوق الزرب حتى لايراه
أحد فيقتله وكان يعرف أنهم لو رأوه لقطعوه تقطيع من شدة غيضهم عليه وبعد أن أنتهت المعركه
وتفرق الناس ذهب له وأدخله في وجهه في بيت خاله أبوشامه وتقديرا للشيخ حسن أبوذراع والذي
كان له تقدير كبير لديهم عفو عنه ولاكنه لم يعود لديارهم أبدا منذ تلك الحادثه غازياً أو محاربا ولاكن
الكثير منهم كان يتمنى أنه وقع في يده أثناء المعركه وقد أنقذه الله ثم وجود حسن أبوذراع وهذه أحد
قصص الآنتقام التي أخذ يتناقلها الناس لفتره طويله
ونشكر الاخ/أبومشاري البلوي العضو في موقع قبيلة شمر على هذه القصه الحقيقيه.
هذا الموضوع منقول من موقع قبيلة شمر الرسمي على لسان عضو اسمه /ابومشاري البلوي ونشكره على هذه القصه الحقيقيه
وهذه صور عن الموضوع http://dc03.arabsh.com/i/00655/ot1j9fflabqk.jpg (http://arabsh.com)
http://dc02.arabsh.com/i/00655/axuo2wf806nc.jpg (http://arabsh.com)
http://dc02.arabsh.com/i/00655/m9n4iyzm7kt3.jpg (http://arabsh.com)
القصه التي اسردها العضو
حدثت هذه الواقعه في حرة عويرض وكان السبب في وقوعها هو قيام غزاه من قبيلة عنزه بقيادة
الفارس الشجاع حسن الآيداء الملقب بحسن الجزار وذلك من شدة قسوته وشجاعته الفذه وحسن
الجزار هذا أخواله المواهيب من بلي وبينهم وبينه صلة دم ولاكنه ضرب بكل هذا عرض الحائط وغزى على
ديارهم وأستولا على قطيع من الآبل وكان مع الابل أحد الفتيات وتدعى هيلا ترعى بها كعادة بنات
الباديه في ذلك الوقت وقامو بتعذيب هذه الفتاه حتى ماتت من القهر والضيم وكانت هذه الحادثه نادره
في ذلك الوقت حيث كان الجميع يلتزم بقوانين الباديه التي لاتقبل مثل هذا العمل بالرغم من العداوات
والقتل المتبادل فيما بينهم وعندما علم الجميع بالحادثه غضبو غضباّ شديدا وأعلن الجميع أهدار دم
الغازي والمعتدي حسن الجزاربما فيهم خال حسن الآيداء وهوا كما سمعت شلاش أبوشامه وأنهو
هدفهم الآول للثار لهذه الفتاه التي كانت قصة موتها صدمه للجميع وكان حسن الجزار في ذلك الوقت
في أوج صولاته وجولاته ومعه مجموعه من الفرسان يصولون ويجولون وأصبح الكل يهابه ويخافه
فعمد المواهيب الى وضع خطه محكمه لجره الى المواجهه والايقاع به فقامو بوضع الآبل الوضح
والتي كانو يشتهرون بوجودها لديهم في أحد جبال حرة عويرض المواجهه لاماكن تواجد حسن الجزار
وبذلك يمكن مشاهدتها من مسافه بعيده حيث الابل وضح والجبل اسود فتكون واضحه للعيان ومطمع
للغزاه وأتفقو جميعاً على أن يبيدو حسن الجزار ومن معه أباده تامه عن بكرة ابيهم وأن يرفع المنع
(والمنع في القديم يعني عندما يقول أحدهم أنا في وجه فلان أو في وجهك أذا كان لايعرفه يصبح منيعه
او دخيله فيحميه بوجهه ولايمسه احد ) وبذلك لايقبل أحد دخيل أو منيع وكل شخص يقتل من وقع في يده
حتى لو دخل في وجهه أو وجه غيره وذلك أنتقاما لمقتل هيلا التي جعلت من الحدث أنتقام وليسى قتالاً
عادياً 0 وفعلاً كما توقع الجميع عندما شاهد حسن الجزار الابل الوضح طمع بها وقال لجماعته ومن
معه يالله عليها وأغارو على الآبل طمعا بها ولم يعلمو المصيرالذي ينتظرهم وأنهم وقعو في شر
أعمالهم وقد أستعدو المواهيب لهم وكمنو في طريق الآبل للنيل منهم وعندما أقترب الجزار ومن معه
وكان عددهم غير قليل حيث يجتمع مع الفارس الكثير من الناس للمشاركه بالغنائم في ذلك الوقت
عندما أقتربو خرج عليهم أهل الحيزا كالآسود ( وهم الذي وصفتهم الشمريه0 مثل الاسود معانقتها نماره)
وفتكو بهم قتلاً من كل جانب وحتى من حاول النجاه بحياته بطلب الدخول في وجه أحدهم لم يجد له
مجيب وطان من ضمن المشاركين بالمعركه من المواهيب شخصان كلهم اسمهم مسعد وكانو
لايقترقون أبدا ولهم قصه عجيبه سوف أوردها فيما بعد هجم الآثنان على مجموعه من الغزو وكان
منظرهم مخيف وكان أحدهم يركض خلف الآخر فقال أحد الغزو دخيلك يالآول عن الثاني وكان شكل
الثاني مرعب جدا فقال له الآول مادخلت على خير وذب راسه وهو يقول (هيلا عليكم ياقوم هيلا )
وكلمت هيلا الآولى تعني طلب الثار والآنتقام وكذلك البطش وكنا نسمعها كثيراً ونحن صغار وكانت هذه
العباره على لسان جميع المواهيب في تلك الموقعه تقريباً وعمد المواهيب الى قتل جميع الغزو حيث
لايخرج منهم أحد على قيد الحياه وذلك من شدة الغضب الموجود لديهم على فعلتهم الآولى وفعلا لم
يبقو منهم أحد أما بالنسبه لحسن الجزار فقد هارت قواه عندما شاهد البطش والفعل المبهر من معادينه
وذهبت شجاعته وبطولته أدراج الرياح وأيقن بالهلاك فرما بنفسه في زرب من الحجر وجده أمامه
والزرب يعرفه الجميع يصنع من الحجر وتوضع به صغار الماشيه ويكون مستدير الشكل وقد أشترك
مع المواهيب في تلك الموقعه أحد شجعان بلي المعروفين وهوا الشيخ حسن أبوذراع حيث تصادف
وجوده ضيف عندهم في وقت الحادثه فأشترك معهم وعندما أحس بالتعب وكان كبير بالعمر أقترب من
الزرب ليتكىء عليه بعد أن أختفى الآعداء من أمامه فأحس بصوت بالزرب فنظر وأذا به بحسن الجزار
مختبىء داخل الزرب فأنتخى عليه وقال من يفعل فعلك لايستحق الحياه فضربه بالسيف ثلاث مرات
ولكنه لم يقتله أصابه أصابات متفاوته فقال له حسن الجزار أهب ياسمي وكانو يعرفون بعضهم البعض
السيف عف عني وأنت ماعفيت فقال له أبوذراع سلمت لاسلمت ووضع عباته فوق الزرب حتى لايراه
أحد فيقتله وكان يعرف أنهم لو رأوه لقطعوه تقطيع من شدة غيضهم عليه وبعد أن أنتهت المعركه
وتفرق الناس ذهب له وأدخله في وجهه في بيت خاله أبوشامه وتقديرا للشيخ حسن أبوذراع والذي
كان له تقدير كبير لديهم عفو عنه ولاكنه لم يعود لديارهم أبدا منذ تلك الحادثه غازياً أو محاربا ولاكن
الكثير منهم كان يتمنى أنه وقع في يده أثناء المعركه وقد أنقذه الله ثم وجود حسن أبوذراع وهذه أحد
قصص الآنتقام التي أخذ يتناقلها الناس لفتره طويله
ونشكر الاخ/أبومشاري البلوي العضو في موقع قبيلة شمر على هذه القصه الحقيقيه.