لافي السرحاني
10-26-2009, 12:04 PM
محمد بن نايف يتكفل بعزاء والد عائد من جوانتانامو
سالم السبيعي ــ الأحساء
تكفل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بتكاليف مراسم عزاء والد العائد من معتقل جوانتانامو مشعل بن سعد الرشيد. وكلف مساعد وزير الداخلية المنسق العلمي لمركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية في الرياض أحمد بن حمد جيلان بنقل تعازيه لأسرة مشعل وأعمامه في وفاة سعد بن عبد العزيز الرشيد والذي توفي أمس الأول في الأحساء بعد معاناة مع المرض. وأكد لـ «عكاظ» أحمد جيلان: «وجهني الأمير محمد بن نايف بتقديم واجب العزاء في وفاة والد العائد من جوانتانامو مشعل الرشيد، والتكفل في جميع التزامات العزاء»، داعيا الله أن يسكن الفقيد فسيح جناته. وقال جيلان إن المشاركة في مناسبات العائدين من جوانتانامو، رسالة من الحكومة تؤكد أنها ليست ضد أبنائها وإنما ضد السلوكيات الخاطئة، داعيا الذين أعادتهم الدولة من معتقل جوانتانامو وهربوا خارج الوطن أن يعودوا مجددا قبل فوات الأوان لأنهم ذهبوا إلى أماكن يسيئون فيها لدينهم ولأنفسهم ووطنهم. من جهته، أعرب مشعل الرشيد عن امتنانه العميق وشكره للأمير محمد بن نايف على هذه المبادرة الوطنية الطيبة وغير المستغربة عنه. وحول اعتقاله في جوانتانامو قال مشعل إنه ذهب إلى أفغانستان قبل أحداث 11 سبتمبر، واعتقلته قوات أحد أمراء الحرب الأفغانية وسلمته إلى القوات الأمريكية، ووضع في معتقل في قندهار لمدة أربعة أشهر، ثم نقل إلى معتقل جوانتانامو الذي مكث فيه ستة أعوام، وكانت أسوأ سنوات عمره ــ بحسب مشعل الرشيد ــ. وتابع مشعل: عندما وطئت قدماي أرض الوطن، شعرت بأنني ولدت من جديد، إذ وجدت معاملة واستقبالا لم نكن نتوقعها مطلقا، والتحقت عقب الوصول بمركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة، وأطلق سراحي وتزوجت والآن أنا أعيش حياة طبيعية وحصلت على وظيفة مؤقتة وسأبحث عن أخرى قريبا.
ووجه مشعل عبر «عكاظ» رسالة لجميع العائدين من جوانتانامو وهربوا أن يعودوا مجددا إلى حضن الوطن وأن يغتنموا ما تبقى من أعمارهم، مخاطبا إياهم «ليس عيبا أن نخطئ ولكن العيب أن نستمر في الخطأ».
يشار إلى أن مشعل الرشيد من المفرج عنهم في الدفعة الـ 11 من معتقلي جوانتانامو في نهاية عام 1428هـ، ثم التحق بمركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة وأطلق سراحه بعد أكثر من عام قضاها في المركز، واحتفل بزواجه في السابع من شهر شوال الماضي، بحضور المشرف العام على مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية اللواء يوسف منصور وعضو هيئة التدريس الدكتور على العفنان وعميد كلية المعلمين في الرياض وعدد من أعضاء هيئة التدريس الآخرين.
سالم السبيعي ــ الأحساء
تكفل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بتكاليف مراسم عزاء والد العائد من معتقل جوانتانامو مشعل بن سعد الرشيد. وكلف مساعد وزير الداخلية المنسق العلمي لمركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية في الرياض أحمد بن حمد جيلان بنقل تعازيه لأسرة مشعل وأعمامه في وفاة سعد بن عبد العزيز الرشيد والذي توفي أمس الأول في الأحساء بعد معاناة مع المرض. وأكد لـ «عكاظ» أحمد جيلان: «وجهني الأمير محمد بن نايف بتقديم واجب العزاء في وفاة والد العائد من جوانتانامو مشعل الرشيد، والتكفل في جميع التزامات العزاء»، داعيا الله أن يسكن الفقيد فسيح جناته. وقال جيلان إن المشاركة في مناسبات العائدين من جوانتانامو، رسالة من الحكومة تؤكد أنها ليست ضد أبنائها وإنما ضد السلوكيات الخاطئة، داعيا الذين أعادتهم الدولة من معتقل جوانتانامو وهربوا خارج الوطن أن يعودوا مجددا قبل فوات الأوان لأنهم ذهبوا إلى أماكن يسيئون فيها لدينهم ولأنفسهم ووطنهم. من جهته، أعرب مشعل الرشيد عن امتنانه العميق وشكره للأمير محمد بن نايف على هذه المبادرة الوطنية الطيبة وغير المستغربة عنه. وحول اعتقاله في جوانتانامو قال مشعل إنه ذهب إلى أفغانستان قبل أحداث 11 سبتمبر، واعتقلته قوات أحد أمراء الحرب الأفغانية وسلمته إلى القوات الأمريكية، ووضع في معتقل في قندهار لمدة أربعة أشهر، ثم نقل إلى معتقل جوانتانامو الذي مكث فيه ستة أعوام، وكانت أسوأ سنوات عمره ــ بحسب مشعل الرشيد ــ. وتابع مشعل: عندما وطئت قدماي أرض الوطن، شعرت بأنني ولدت من جديد، إذ وجدت معاملة واستقبالا لم نكن نتوقعها مطلقا، والتحقت عقب الوصول بمركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة، وأطلق سراحي وتزوجت والآن أنا أعيش حياة طبيعية وحصلت على وظيفة مؤقتة وسأبحث عن أخرى قريبا.
ووجه مشعل عبر «عكاظ» رسالة لجميع العائدين من جوانتانامو وهربوا أن يعودوا مجددا إلى حضن الوطن وأن يغتنموا ما تبقى من أعمارهم، مخاطبا إياهم «ليس عيبا أن نخطئ ولكن العيب أن نستمر في الخطأ».
يشار إلى أن مشعل الرشيد من المفرج عنهم في الدفعة الـ 11 من معتقلي جوانتانامو في نهاية عام 1428هـ، ثم التحق بمركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة وأطلق سراحه بعد أكثر من عام قضاها في المركز، واحتفل بزواجه في السابع من شهر شوال الماضي، بحضور المشرف العام على مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية اللواء يوسف منصور وعضو هيئة التدريس الدكتور على العفنان وعميد كلية المعلمين في الرياض وعدد من أعضاء هيئة التدريس الآخرين.