لافي السرحاني
10-26-2009, 10:48 PM
بحضور معالي النائبة نورة الفايز مسؤول بتعليم بنات الشمالية:إلى متى الأعذار بعدم وجود محرم لسفر المشرفات..وسمو الأميرة جواهر : الأسرة أولا
عرعر-الوئام :
لا تزال زيارة معالي نائبة وزير التربية والتعليم نورة الفايز مستمرة لمنطقة الحدود الشمالية مستمرة الزيارة والتي تخللها جدلا كبيرا في الأوساط الإعلامية بسبب حجب وسائل الإعلام عن النائبة وكذلك عدم إعطاء المواطنين والمواطنات الفرصة لنقل مطالبهم للنائبة تسببت بتذمر الكثير من المتابعين بسبب قرارات اتخذها مسؤول رفيع بتعليم البنات .
إلا أن الإثارة كانت مصاحبة لتلك الزيارة فخلال الاجتماع مع معالي النائبة والقيادات التربوية والإدارية في تعليم بنات الشمالية حصلت العديد من النقاشات إلا أن مسؤولين التعليم تجاهلوا الحديث حول نقص المدارس وانعدامها في العديد من الأحياء وكانت هنالك مداخلة وصفت بالغريبة والدخيلة على الوسط التربوي حيث ذكرت احدى المشرفات التربويات تحتفظ "الوئام" باسمها أنها تعاني كثيرا من الدورات التي تعقد في مناطق أخرى مثل الطائف والرياض وجده نظرا لعدم قدرة محرمها من السفر معها بسبب عمله كمعلم بوزارة التربية مما يحرمها حضور تلك الدورات وناشدت النائبة بضرورة وضع قرار يسمح لمنسوبي وزارة التربية بمرافقة أخته أو زوجته المشرفة في تلك الأثناء تحدث مسؤول رفيع بإدارة التربية والتعليم متهكما من هذا العذر فالإدارة تتعب لأجل الحصول على مقعد تدريب في أحد تلك المدن لتعذر المشرفة بعدم وجود محرم متسائلا متى نتطور ونترك المحرم ؟
ومع استرساله في الحديث الذي استنكر من جميع المشرفات التربويات بقيت النائبة نورة الفايز في موقف المتفرج وحينها بادرت سمو الأمير جواهر بنت عبدالله بن مساعد آل سعود المساعدة للشؤون التعليمية بالحديث مستهجنة هذا الكلام اللامسؤول من رجل تربوي فالمرأة أسرتها أهم عليها من عملها فكيف نطلب منها السفر بلا محرم ونخالف تعاليم ديننا وتوجيهات ولاة الأمر فالمرأة مستعدة لترك الوظيفة وليس دورة في الرياض لأجل استقرارها الأسري وضربت مثلا بنفسها عندما ذكرت للمسؤول بأنها لم تستطيع الحضور لمدينة الجوف في أحد الدورات لعدم وجود محرم لها في العام الماضي.
تلك المداخلة من سمو الأميرة لقيت ترحيبا كبيرا من قبل المشرفات وكذلك من قبل أولياء أمور المشرفات وازواجهن الذين استغربوا التلميح بمثل هذا الكلام من قبل شخص تم تحميله أمانة كبيرة من قبل ولاة الأمر مطالبين النائبة عبر"الوئام" بضرورة أخذ تلك المداخل بعين الاعتبار ونقل إستيائهم البالغ لسمو وزير التربية والتعليم مطالبين بضرورة مراعاة العديد من المواصفات الإدارية وكذلك كبر العمر لمن يتم ترشيحه مسؤولا عن التعليم وخصوصا تعليم البنات لحساسية المنصب .
تلك المداخلة لم تكن الأولى فقد سبقتها مداخلة أخرى نشرتها جريدة المدينة بتاريخ 8 ربيع أول 1430 هـ عندما خاطب مسؤول رفيع بتعليم الشمالية وزير التربية والتعليم في مشهد ملفت كونه يخاطب وزير جهازه قائلا "أنت تجلس على أخطر كرسي، فماذا لديك حيال التربية الجنسية؟ وفيما أجاب وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله قائلا "أنتم ما لدي، ولا داعم لنا سوى الإرادة"
يجدر بالذكر أن نائبة وزير التربية والتعليم نورة الفايز قامت بجولة على العديد من المدارس بل تفاجأ مسؤولين المستودعات والكراج بدخولها عليهم واستغربت كثرة التجهيزات المدرسية المتكدسة بالمستودعات في الوقت الذي تعاني الكثير من المدارس من عجز كبير من المكيفات الحديثة والأثاث المدرسي وعند مرورها بالقرب من المسودعات أعطت المساعدة للشؤون التعليمية أمرا للسائق الخاص بالنائبة بالوقوف لوجود بعض المواطنين كبار السن ممن يرغب في الحديث مع النائبة لنقل معاناتهم وقلة المدارس وتكدس الطالبات فيها إضافة إلى عدم تعيين الخريجات بسبب فشل قسم الإحداث والنمو في المطالبة بفتح مدارس جديدة بمعظم الأحياء ولم تكتفي النائبة بذلك بل اتجهت بالسفر نحو طريف غرب عرعر 250 كم بالسيارة لتفقد المحافظة إلا أنها وقفت على مدرسة حزم الجلاميد 100كم غرب عرعر لتفقدها وتساءلت النائبة عن سر الأثاث الجديد لكي تكتشف أن التأثيث الجديد وصل للمدرسة أمس واستغربت كذلك بقاء طالبات الصف الأول متوسط في مطبخ صغير ووجهت بضرورة بناء غرف إضافية في فناء المدرسة للطالبات, النائبة والتي ظهرت كقيادية بارزة وسريعة في اتخاذ القرار تساءلت عن احد المستخدمات لتشعرها المعلمات بأن هذه ((المستخدمة السعودية)) راتبها"400"ريال!!!! من حساب المعلمات واستنكرت ذلك وطلبت بضرورة تعيينها وتثبيتها بأسرع وقت وقدمت مكافئة مالية لها.
هذا وستعود معالي النائبة إلى مدينة عرعر غدا لكي تشرف على أحد الأنشطة الطلابية وعلمت مصادر"الوئام" أن النائبة سوف تقوم بزيارة للمتوسطة السابعة حيث تعاني المدرسة من تكدس الطالبات بحسب شكوى وصلت للنائبة ورفضت النائبة فكرة تدشين بعض المدارس لأنها تريد أن تستغل الوقت بتشخيص الواقع ورؤية المدارس القديمة والمستأجرة ولتحل المشاكل في الميدان بدلا من ذهاب الوقت للتدشين.
من ناحية أخرى أستغرب العديد من شيوخ العلم تلك المداخلة التي أصبحت مثار جدل في العديد من المواقع الإلكترونية بالمنطقة مؤكدين أنهم سوف يناصحون المسؤول تجاه تلك الأفكار والرؤى سواء نحو المحرم أو الثقافة الجنسية نظرا لحساسية منصبه وثقل الأمانة التي على عاتقه مؤكدين أن تلك الرؤى والأفكار يحركها العديد من المطالبين بحرية المرأة بهدف انحلالها والشرع واضح حيال ذلك .
عرعر-الوئام :
لا تزال زيارة معالي نائبة وزير التربية والتعليم نورة الفايز مستمرة لمنطقة الحدود الشمالية مستمرة الزيارة والتي تخللها جدلا كبيرا في الأوساط الإعلامية بسبب حجب وسائل الإعلام عن النائبة وكذلك عدم إعطاء المواطنين والمواطنات الفرصة لنقل مطالبهم للنائبة تسببت بتذمر الكثير من المتابعين بسبب قرارات اتخذها مسؤول رفيع بتعليم البنات .
إلا أن الإثارة كانت مصاحبة لتلك الزيارة فخلال الاجتماع مع معالي النائبة والقيادات التربوية والإدارية في تعليم بنات الشمالية حصلت العديد من النقاشات إلا أن مسؤولين التعليم تجاهلوا الحديث حول نقص المدارس وانعدامها في العديد من الأحياء وكانت هنالك مداخلة وصفت بالغريبة والدخيلة على الوسط التربوي حيث ذكرت احدى المشرفات التربويات تحتفظ "الوئام" باسمها أنها تعاني كثيرا من الدورات التي تعقد في مناطق أخرى مثل الطائف والرياض وجده نظرا لعدم قدرة محرمها من السفر معها بسبب عمله كمعلم بوزارة التربية مما يحرمها حضور تلك الدورات وناشدت النائبة بضرورة وضع قرار يسمح لمنسوبي وزارة التربية بمرافقة أخته أو زوجته المشرفة في تلك الأثناء تحدث مسؤول رفيع بإدارة التربية والتعليم متهكما من هذا العذر فالإدارة تتعب لأجل الحصول على مقعد تدريب في أحد تلك المدن لتعذر المشرفة بعدم وجود محرم متسائلا متى نتطور ونترك المحرم ؟
ومع استرساله في الحديث الذي استنكر من جميع المشرفات التربويات بقيت النائبة نورة الفايز في موقف المتفرج وحينها بادرت سمو الأمير جواهر بنت عبدالله بن مساعد آل سعود المساعدة للشؤون التعليمية بالحديث مستهجنة هذا الكلام اللامسؤول من رجل تربوي فالمرأة أسرتها أهم عليها من عملها فكيف نطلب منها السفر بلا محرم ونخالف تعاليم ديننا وتوجيهات ولاة الأمر فالمرأة مستعدة لترك الوظيفة وليس دورة في الرياض لأجل استقرارها الأسري وضربت مثلا بنفسها عندما ذكرت للمسؤول بأنها لم تستطيع الحضور لمدينة الجوف في أحد الدورات لعدم وجود محرم لها في العام الماضي.
تلك المداخلة من سمو الأميرة لقيت ترحيبا كبيرا من قبل المشرفات وكذلك من قبل أولياء أمور المشرفات وازواجهن الذين استغربوا التلميح بمثل هذا الكلام من قبل شخص تم تحميله أمانة كبيرة من قبل ولاة الأمر مطالبين النائبة عبر"الوئام" بضرورة أخذ تلك المداخل بعين الاعتبار ونقل إستيائهم البالغ لسمو وزير التربية والتعليم مطالبين بضرورة مراعاة العديد من المواصفات الإدارية وكذلك كبر العمر لمن يتم ترشيحه مسؤولا عن التعليم وخصوصا تعليم البنات لحساسية المنصب .
تلك المداخلة لم تكن الأولى فقد سبقتها مداخلة أخرى نشرتها جريدة المدينة بتاريخ 8 ربيع أول 1430 هـ عندما خاطب مسؤول رفيع بتعليم الشمالية وزير التربية والتعليم في مشهد ملفت كونه يخاطب وزير جهازه قائلا "أنت تجلس على أخطر كرسي، فماذا لديك حيال التربية الجنسية؟ وفيما أجاب وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله قائلا "أنتم ما لدي، ولا داعم لنا سوى الإرادة"
يجدر بالذكر أن نائبة وزير التربية والتعليم نورة الفايز قامت بجولة على العديد من المدارس بل تفاجأ مسؤولين المستودعات والكراج بدخولها عليهم واستغربت كثرة التجهيزات المدرسية المتكدسة بالمستودعات في الوقت الذي تعاني الكثير من المدارس من عجز كبير من المكيفات الحديثة والأثاث المدرسي وعند مرورها بالقرب من المسودعات أعطت المساعدة للشؤون التعليمية أمرا للسائق الخاص بالنائبة بالوقوف لوجود بعض المواطنين كبار السن ممن يرغب في الحديث مع النائبة لنقل معاناتهم وقلة المدارس وتكدس الطالبات فيها إضافة إلى عدم تعيين الخريجات بسبب فشل قسم الإحداث والنمو في المطالبة بفتح مدارس جديدة بمعظم الأحياء ولم تكتفي النائبة بذلك بل اتجهت بالسفر نحو طريف غرب عرعر 250 كم بالسيارة لتفقد المحافظة إلا أنها وقفت على مدرسة حزم الجلاميد 100كم غرب عرعر لتفقدها وتساءلت النائبة عن سر الأثاث الجديد لكي تكتشف أن التأثيث الجديد وصل للمدرسة أمس واستغربت كذلك بقاء طالبات الصف الأول متوسط في مطبخ صغير ووجهت بضرورة بناء غرف إضافية في فناء المدرسة للطالبات, النائبة والتي ظهرت كقيادية بارزة وسريعة في اتخاذ القرار تساءلت عن احد المستخدمات لتشعرها المعلمات بأن هذه ((المستخدمة السعودية)) راتبها"400"ريال!!!! من حساب المعلمات واستنكرت ذلك وطلبت بضرورة تعيينها وتثبيتها بأسرع وقت وقدمت مكافئة مالية لها.
هذا وستعود معالي النائبة إلى مدينة عرعر غدا لكي تشرف على أحد الأنشطة الطلابية وعلمت مصادر"الوئام" أن النائبة سوف تقوم بزيارة للمتوسطة السابعة حيث تعاني المدرسة من تكدس الطالبات بحسب شكوى وصلت للنائبة ورفضت النائبة فكرة تدشين بعض المدارس لأنها تريد أن تستغل الوقت بتشخيص الواقع ورؤية المدارس القديمة والمستأجرة ولتحل المشاكل في الميدان بدلا من ذهاب الوقت للتدشين.
من ناحية أخرى أستغرب العديد من شيوخ العلم تلك المداخلة التي أصبحت مثار جدل في العديد من المواقع الإلكترونية بالمنطقة مؤكدين أنهم سوف يناصحون المسؤول تجاه تلك الأفكار والرؤى سواء نحو المحرم أو الثقافة الجنسية نظرا لحساسية منصبه وثقل الأمانة التي على عاتقه مؤكدين أن تلك الرؤى والأفكار يحركها العديد من المطالبين بحرية المرأة بهدف انحلالها والشرع واضح حيال ذلك .