عز الرفيق
10-31-2009, 01:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني اخواتي
ثمة من يقول أن الأفكار الصالحة للكتابة أكثر من الهم على القلب .. وما على الكاتب إلا أن يلتقط أفكاره كما لو أنه صائد فراشات ماهر.
فاالفكرة هى الكائن الخام .. كيف نحوله إلى أدب ..؟ كيف نجعل منه مادة صالحة للمخيلة البشرية .. ؟
و كيف نكون صانعين ماهرين في صقله .. ؟ وكيف نصيغ كلمات ندخل بها قلوب الناس وعقولهم .. ؟
فا الافكار المضيئة ضيوف تطرق أواب العقول النيرة .. بلا استئذان .. فتنير المكان ..
الفكرة هي وليدة اللحظة إن لم نلتقطها ضاعت, وإذا ماتجولنا في حياة العلماء لوجدناهم يبحرون بين أفكارهم المتضاربة ليجدوا حلا ً .. وللحظات قصيرة ينتفض العالم بقوله وجدتها .. والإنسان المتميز هو الذي يتقن اصطيادها وينفضّ عليها كما ينقض النسر على فريسته!
فبرأيي أننا نستطيع من خلال وجودنا معا هنا أن نقوم بعمل جماعى ..
فأنا من هنا وبكل صدق أدعو كل الأقلام التى هى نبراس لعمالقة الإبداع والثقافة .. والتى هى نموذج رائع لكل أصيل وصاحبه كل فضيلة يمكن ان ندرجها تحت مسمى اقلام مبدعة
بأن تحاول جاهدة معى أن تحيي مجد أمتنا .. وأن تساعدنا أن نستعيد توحيد عروبتنا
وان نرتقي بمستوا منتدانا
أخوانى وأخواتى
* علينا ان نحاول جاهدين زرع بذرة الإبداع في نفوسهم لنخلق مجتمع ثقافي متوسع الآفاق يعرف كل صغيرة وكل كبيرة حول ابجديات اللغة التى نادرا ما نجد احد ابنائنا ملما بها ..
* علينا أن نزرع بذرة الفكر الاسلامى الصحيح .. ونبرز أهمية الكلمات
فالكلمات عندما تختمر فى روح الامة وفى وعيها الجماعى .... تتحول لاحقا لقوة مادية وبراكين .. ان لم يكن لدينا ما نستطيع فعله فى هذا الزمن فلا تبخلوا بالكلمات
الاعداء يعرفوا قوة الكلمات وتاثيرها الطويل المدى لهذا يراقبوا ما نكتب حتى مناهج اطفالنا فى المدارس .. لا تبخلوا بالكلمات فهى لا تذهب هباءا بل تتحول لقوة فعل مادية مع الزمن
من أكمل مسيرة الكلمات بعد صلاح الدين كان شيخ الاسلام رضوان الله عليه ابن تيمية
فقد تحولت كلماته لجيوشا تتحرك لسحق بقية الصليبين والهمج التتار
لهذا عندما كان يحتضر صلاح الدين قال له الشيخ الفاضل الذى رافقه :
(( يا مولانا.. أري أن تدفن سيفك معك فهو عكازك الي الجنة... وسيعرفك الله فأنت سيفه ))
وقبل حوالي 1500 عام قال عنترة بن شداد لوالده حينما دعاه لقتال اللصوص الذين هجموا على قبيلتهم
" إن العبد لا يحسن الكرْ .. و لكن يحسن الحلب والصرْ "
ولكـــــــــــن
العبودية ليست قدرا لا يمكن تغييره مثل نسبك وبلدك و جيناتك .. بل هي خيار انساني واعي .
فيجب علينا ان نغير من نمط تفكيرنا وان نرتقى بتعاملنا الى مستوى التعامل الاسلامى الصحيح
الذي دعنا له ديننا الحنيف ونبينا محمد (ص)
ارجو ان اكون وفقت بطرح
والله من ورا القصد
اخواني اخواتي
ثمة من يقول أن الأفكار الصالحة للكتابة أكثر من الهم على القلب .. وما على الكاتب إلا أن يلتقط أفكاره كما لو أنه صائد فراشات ماهر.
فاالفكرة هى الكائن الخام .. كيف نحوله إلى أدب ..؟ كيف نجعل منه مادة صالحة للمخيلة البشرية .. ؟
و كيف نكون صانعين ماهرين في صقله .. ؟ وكيف نصيغ كلمات ندخل بها قلوب الناس وعقولهم .. ؟
فا الافكار المضيئة ضيوف تطرق أواب العقول النيرة .. بلا استئذان .. فتنير المكان ..
الفكرة هي وليدة اللحظة إن لم نلتقطها ضاعت, وإذا ماتجولنا في حياة العلماء لوجدناهم يبحرون بين أفكارهم المتضاربة ليجدوا حلا ً .. وللحظات قصيرة ينتفض العالم بقوله وجدتها .. والإنسان المتميز هو الذي يتقن اصطيادها وينفضّ عليها كما ينقض النسر على فريسته!
فبرأيي أننا نستطيع من خلال وجودنا معا هنا أن نقوم بعمل جماعى ..
فأنا من هنا وبكل صدق أدعو كل الأقلام التى هى نبراس لعمالقة الإبداع والثقافة .. والتى هى نموذج رائع لكل أصيل وصاحبه كل فضيلة يمكن ان ندرجها تحت مسمى اقلام مبدعة
بأن تحاول جاهدة معى أن تحيي مجد أمتنا .. وأن تساعدنا أن نستعيد توحيد عروبتنا
وان نرتقي بمستوا منتدانا
أخوانى وأخواتى
* علينا ان نحاول جاهدين زرع بذرة الإبداع في نفوسهم لنخلق مجتمع ثقافي متوسع الآفاق يعرف كل صغيرة وكل كبيرة حول ابجديات اللغة التى نادرا ما نجد احد ابنائنا ملما بها ..
* علينا أن نزرع بذرة الفكر الاسلامى الصحيح .. ونبرز أهمية الكلمات
فالكلمات عندما تختمر فى روح الامة وفى وعيها الجماعى .... تتحول لاحقا لقوة مادية وبراكين .. ان لم يكن لدينا ما نستطيع فعله فى هذا الزمن فلا تبخلوا بالكلمات
الاعداء يعرفوا قوة الكلمات وتاثيرها الطويل المدى لهذا يراقبوا ما نكتب حتى مناهج اطفالنا فى المدارس .. لا تبخلوا بالكلمات فهى لا تذهب هباءا بل تتحول لقوة فعل مادية مع الزمن
من أكمل مسيرة الكلمات بعد صلاح الدين كان شيخ الاسلام رضوان الله عليه ابن تيمية
فقد تحولت كلماته لجيوشا تتحرك لسحق بقية الصليبين والهمج التتار
لهذا عندما كان يحتضر صلاح الدين قال له الشيخ الفاضل الذى رافقه :
(( يا مولانا.. أري أن تدفن سيفك معك فهو عكازك الي الجنة... وسيعرفك الله فأنت سيفه ))
وقبل حوالي 1500 عام قال عنترة بن شداد لوالده حينما دعاه لقتال اللصوص الذين هجموا على قبيلتهم
" إن العبد لا يحسن الكرْ .. و لكن يحسن الحلب والصرْ "
ولكـــــــــــن
العبودية ليست قدرا لا يمكن تغييره مثل نسبك وبلدك و جيناتك .. بل هي خيار انساني واعي .
فيجب علينا ان نغير من نمط تفكيرنا وان نرتقى بتعاملنا الى مستوى التعامل الاسلامى الصحيح
الذي دعنا له ديننا الحنيف ونبينا محمد (ص)
ارجو ان اكون وفقت بطرح
والله من ورا القصد