أبو ضحى
11-02-2009, 07:20 PM
الأحد 14 من ذو القعدة1430هـ 1-11-2009م
صحيفة: طالبان كبدت القوات الأمريكية خسائر فادحة
مفكرة الإسلام / أكدت تقارير صحافية أمريكية أن حركة طالبان كبدت قوات الاحتلال الأمريكية خسائر فادحة في أفغانستان، تفوق خسائرها في العراق.
وأوضحت صحيفة "واشنطن بوست" أن الهجمات التي تشنها حركة المقاومة الإسلامية الأفغانية (طالبان) والألغام التي تنشرها على جنبات الطرق أدت إلى تزايد أعداد الجرحى من الجنود الأمريكيين في أفغانستان.
ونسبت إلى عسكريين أمريكيين قولهم إن القنابل والألغام والمتفجرات البدائية التي يزرعها مقاتلو طالبان طالما أوقعت إصابات بين الجنود الأمريكيين وفتتت بعضهم أشلاء أو قلبت عرباتهم وأغرقتها في الأودية المجاورة.
وعرضت الصحيفة قصصًا للعديد من الجنود الأمريكيين الراقدين في المستشفيات يروون فيها معاناتهم وكيفية وقوعهم في أفخاخ طالبان ويعبرون عن صدمتهم وحزنهم على رفاقهم الذين قتلوا في الميدان.
وأشارت الصحيفة إلى أن القوات الأمريكية في أفغانستان تكبدت خسائر فادحة تزيد عن تلك التي عانتها في الحرب على العراق.
وكشفت أن القوات الأمريكية عانت من أكثر من ألف إصابة في الأشهر الثلاثة الماضية فقط في ميادين القتال بأفغانستان.
وبحسب الإحصاءات الرسمية، فقد لقي 56 جنديًا أمريكيًا مصرعهم في أفغانستان، خلال شهر أكتوبر الجاري، في أعلى حصيلة على الإطلاق منذ إطلاق الإدارة الأمريكية السابقة الحرب على أفغانستان قبيل ثمانية أعوام.
طالبان تتعهد بدحر الغزاة وتأسيس حكومة إسلامية:
وكان الملا برادر أكوند، نائب الأمير في "إمارة أفغانستان الإسلامية"، الذراع السياسي لحركة طالبان قد أكد، في وقتٍ سابق، على ضعف وجزع الولايات المتحدة.
وحذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما من الاحتفاظ بوجود عسكري في أفغانستان، قائلاً: "سيفاقم فقط أزمتك الاقتصادية ويضر بمكانتك الدولية.. اسحب قواتك من بلادنا وضع حدًا للعبة الاستعمار بسفح دماء المسلمين الأبرياء تحت مسمى غير مبرر الإرهاب".
وتوعد أكوند، في بيان للحركة، بإنهاء الحرب القائمة هناك ودحر كافة "الغزاة من بلادنا وتأسيس حكومة إسلامية وفق تطلعات شعبنا".
ـــــــــــــــــــــــــ
الاثنين15 من ذو القعدة1430هـ 2-11-2009م
تقرير: طالبان كبدت بريطانيا خسائر فادحة
مفكرة الإسلام / أكدت تقارير أن تعاظم قوة حركة طالبان في أفغانستان وتكتيكاتها المتمثلة في نشر أعداد هائلة من القنابل والألغام والمتفجرات البدائية على جنبات الطرق وميادين القتال قد أدى إلى ارتفاع أعداد القتلى في صفوف القوات البريطانية المحتلة.
وذكرت صحيفة ذي جارديان البريطانية أن حصيلة القتلى من الجنود البريطانيين في ولاية هلمند جنوبي أفغانستان ارتفعت إلى 87 للعام الحالي فقط، ما يضيف إلى الشكوك شكوكًا بشأن إرسال مزيد من القوات الإضافية إلى الحرب الأفغانية.
وأوضحت أن الخسائر الفادحة التي تتكبدها قوات المملكة المتحدة في الحرب من شأنها أن تزيد من تردد رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون في إرسال خمسمائة جندي إضافي كان وافق مبدئيًا على فكرة إرسالهم كي يلتحقوا بتسعة آلاف جندي بريطاني على الأراضي الأفغانية.
وفي حين تخشى بريطانيا والدول الغربية الأخرى من تعرض جنودها لمزيد من المخاطر في ظل التداعيات المحتملة لأزمة الانتخابات الرئاسية التي تشهدها أفغانستان، قال براون: إنه لن يرسل مزيدًا من القوات إلا إذا توفرت حكومة شرعية في كابل وتم تجهيز قوات بلاده بشكل مناسب.
أفخاخ طالبان:
وأشارت الصحيفة إلى مقتل 51 جنديًا بريطانيًا العام الماضي و42 جنديًا آخرين عام 2007 و39 جنديًا عام 2006 وفقًا لبيانات وزارة الدفاع البريطانية، وسط خلافات حادة بين القادة العسكريين والحكومة البريطانية بشأن ما تعانيه قوات البلاد من نقص في التجهيزات وخاصة في جانب المروحيات العسكرية ومدى تحصينها ضد صواريخ حركة طالبان.
ومضت ذي جارديان إلى أن نقص المروحيات أدى بالعسكريين البريطانيين إلى الاعتماد على الآليات البرية، وهو ما أوقعها فريسة سهلة لأفخاخ طالبان ومتفجراتها، وصيدًا سهلاً لمقاتلي الحركة.
زيادة العتاد العسكري:
ونسبت لوزير القوات المسلحة البريطاني بيل راميل القول السبت الماضي: إن زيادة عدد المروحيات والآليات العسكرية في الحرب لا تمنع القوات البريطانية من التعرض لمزيد من الخسائر، في ظل ما سماه اعتماد طالبان تكتيكات تتمثل في زرع أعداد هائلة من المتفجرات البدائية والألغام في شتى ميادين القتال.
وأضاف راميل: إن تحقيق أي نجاح في الحرب على أفغانستان لا يتأتى بالمروحيات والآليات العسكرية المصفحة، وإنما بمحاولة اكتساب قلوب وود الأفغانيين أنفسهم، ما يتطلب من "قواتنا السير على الأرض" برغم المخاطر المحتملة.
صحيفة: طالبان كبدت القوات الأمريكية خسائر فادحة
مفكرة الإسلام / أكدت تقارير صحافية أمريكية أن حركة طالبان كبدت قوات الاحتلال الأمريكية خسائر فادحة في أفغانستان، تفوق خسائرها في العراق.
وأوضحت صحيفة "واشنطن بوست" أن الهجمات التي تشنها حركة المقاومة الإسلامية الأفغانية (طالبان) والألغام التي تنشرها على جنبات الطرق أدت إلى تزايد أعداد الجرحى من الجنود الأمريكيين في أفغانستان.
ونسبت إلى عسكريين أمريكيين قولهم إن القنابل والألغام والمتفجرات البدائية التي يزرعها مقاتلو طالبان طالما أوقعت إصابات بين الجنود الأمريكيين وفتتت بعضهم أشلاء أو قلبت عرباتهم وأغرقتها في الأودية المجاورة.
وعرضت الصحيفة قصصًا للعديد من الجنود الأمريكيين الراقدين في المستشفيات يروون فيها معاناتهم وكيفية وقوعهم في أفخاخ طالبان ويعبرون عن صدمتهم وحزنهم على رفاقهم الذين قتلوا في الميدان.
وأشارت الصحيفة إلى أن القوات الأمريكية في أفغانستان تكبدت خسائر فادحة تزيد عن تلك التي عانتها في الحرب على العراق.
وكشفت أن القوات الأمريكية عانت من أكثر من ألف إصابة في الأشهر الثلاثة الماضية فقط في ميادين القتال بأفغانستان.
وبحسب الإحصاءات الرسمية، فقد لقي 56 جنديًا أمريكيًا مصرعهم في أفغانستان، خلال شهر أكتوبر الجاري، في أعلى حصيلة على الإطلاق منذ إطلاق الإدارة الأمريكية السابقة الحرب على أفغانستان قبيل ثمانية أعوام.
طالبان تتعهد بدحر الغزاة وتأسيس حكومة إسلامية:
وكان الملا برادر أكوند، نائب الأمير في "إمارة أفغانستان الإسلامية"، الذراع السياسي لحركة طالبان قد أكد، في وقتٍ سابق، على ضعف وجزع الولايات المتحدة.
وحذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما من الاحتفاظ بوجود عسكري في أفغانستان، قائلاً: "سيفاقم فقط أزمتك الاقتصادية ويضر بمكانتك الدولية.. اسحب قواتك من بلادنا وضع حدًا للعبة الاستعمار بسفح دماء المسلمين الأبرياء تحت مسمى غير مبرر الإرهاب".
وتوعد أكوند، في بيان للحركة، بإنهاء الحرب القائمة هناك ودحر كافة "الغزاة من بلادنا وتأسيس حكومة إسلامية وفق تطلعات شعبنا".
ـــــــــــــــــــــــــ
الاثنين15 من ذو القعدة1430هـ 2-11-2009م
تقرير: طالبان كبدت بريطانيا خسائر فادحة
مفكرة الإسلام / أكدت تقارير أن تعاظم قوة حركة طالبان في أفغانستان وتكتيكاتها المتمثلة في نشر أعداد هائلة من القنابل والألغام والمتفجرات البدائية على جنبات الطرق وميادين القتال قد أدى إلى ارتفاع أعداد القتلى في صفوف القوات البريطانية المحتلة.
وذكرت صحيفة ذي جارديان البريطانية أن حصيلة القتلى من الجنود البريطانيين في ولاية هلمند جنوبي أفغانستان ارتفعت إلى 87 للعام الحالي فقط، ما يضيف إلى الشكوك شكوكًا بشأن إرسال مزيد من القوات الإضافية إلى الحرب الأفغانية.
وأوضحت أن الخسائر الفادحة التي تتكبدها قوات المملكة المتحدة في الحرب من شأنها أن تزيد من تردد رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون في إرسال خمسمائة جندي إضافي كان وافق مبدئيًا على فكرة إرسالهم كي يلتحقوا بتسعة آلاف جندي بريطاني على الأراضي الأفغانية.
وفي حين تخشى بريطانيا والدول الغربية الأخرى من تعرض جنودها لمزيد من المخاطر في ظل التداعيات المحتملة لأزمة الانتخابات الرئاسية التي تشهدها أفغانستان، قال براون: إنه لن يرسل مزيدًا من القوات إلا إذا توفرت حكومة شرعية في كابل وتم تجهيز قوات بلاده بشكل مناسب.
أفخاخ طالبان:
وأشارت الصحيفة إلى مقتل 51 جنديًا بريطانيًا العام الماضي و42 جنديًا آخرين عام 2007 و39 جنديًا عام 2006 وفقًا لبيانات وزارة الدفاع البريطانية، وسط خلافات حادة بين القادة العسكريين والحكومة البريطانية بشأن ما تعانيه قوات البلاد من نقص في التجهيزات وخاصة في جانب المروحيات العسكرية ومدى تحصينها ضد صواريخ حركة طالبان.
ومضت ذي جارديان إلى أن نقص المروحيات أدى بالعسكريين البريطانيين إلى الاعتماد على الآليات البرية، وهو ما أوقعها فريسة سهلة لأفخاخ طالبان ومتفجراتها، وصيدًا سهلاً لمقاتلي الحركة.
زيادة العتاد العسكري:
ونسبت لوزير القوات المسلحة البريطاني بيل راميل القول السبت الماضي: إن زيادة عدد المروحيات والآليات العسكرية في الحرب لا تمنع القوات البريطانية من التعرض لمزيد من الخسائر، في ظل ما سماه اعتماد طالبان تكتيكات تتمثل في زرع أعداد هائلة من المتفجرات البدائية والألغام في شتى ميادين القتال.
وأضاف راميل: إن تحقيق أي نجاح في الحرب على أفغانستان لا يتأتى بالمروحيات والآليات العسكرية المصفحة، وإنما بمحاولة اكتساب قلوب وود الأفغانيين أنفسهم، ما يتطلب من "قواتنا السير على الأرض" برغم المخاطر المحتملة.