ابو البندري
11-06-2009, 07:19 PM
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وعلى اله وصحبه اما بعد..00قال تعالى
(إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)
اخوتى واخواتى فى الله
لقد تحدث الكثير والكثير عن الاختلاط .. فمنهم من تكلم بجهل ودون ادنى علم وهو يصادف الاهواء وما تتمناه الانفس الضعيفه
ومنهم من قال قول الحق ولكن سرعان ما قابله الانتقاد والرمى بالتشدد وعدم التحضر
ولكن أود ان اقول كلام مختصر ومفيد ..
فان البشر اجمعين مجرد انهم عباد لشريعة الله تعالى فى ارضه .. فلا يمكن لبشر او مخلوق قط بعد ان شرع الله ورسوله امرا ان يكون له الاختيار واحكام العقل فى هذا الشرع بعد ان ثبتت صحته من الكتاب والسنه000قاال تعالى
(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا ..)
وبناءا على ذلك فحينما يرد فى القران والسنه امرا فلا ينبغى فيه الجدال ولا التحاور ولا التناقش بل يجب على كل عبد
يبغى رضا الله ان يقول سمعا وطاعه .. حتى وان كان هذا الامر لا يقابل هوى النفس مثل الامتناع عن سماع الاغانى على سبيل المثال
وليعلم كل منا انه فى حالة رفضه لهذا التشريع فقد آثم ولا يضر بذلك الا نفسه
ونحن الان بصدد موضوع الاختلاط .. فهذه بعض ادلة القران و السنه وما قاله سيد الخلق عن الاختلاط
(وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى) ..
وفتاوى بعض العلماء الذين نحتسبهم على خير والله حسيبهم .. حيث يقول الله عز وجل
0(وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ)
فبعد هذه الايه يجب ان تكون على يقين ان العالم لا ينطق الا بما يرضى الله خشية من رب الكون والسماوات سبحانه وتعالى
________________________________
من الأدلة على تحريم الاختلاط
00000الدليل الأول00000
قوله تعالى 00( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وقلوبهن)
00الدليل00الثاني000000
حديث عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ 00( إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ قَالَ الْحَمْوُ الْمَوْتُ ) متفق عليه
و ما يحصل فى كثير من الدول العربيه
من اختلاط مخالف صراحة لتحذير النبي
000الدليل00الثالث000
حديث أُسَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ000( وَهُوَ خَارِجٌ مِنَ الْمَسْجِدِ فَاخْتَلَطَ الرِّجَالُ مَعَ النِّسَاءِ فِي الطَّرِيقِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلنِّسَاءِ اسْتَأْخِرْنَ فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكُنَّ أَنْ تَحْقُقْنَ الطَّرِيقَ عَلَيْكُنَّ بِحَافَّاتِ الطَّرِيقِ فَكَانَتِ الْمَرْأَةُ تَلْتَصِقُ بِالْجِدَارِ حَتَّى إِنَّ ثَوْبَهَا لَيَتَعَلَّقُ بِالْجِدَارِ مِنْ لُصُوقِهَا بِهِ 0) أخرجه أبو داود وغيره وإسناده حسن بمجموع طرقه كما قال الألباني في الصحيحة .
0000الدليل الرابع00000
حديث عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ00( الْمَرْأَةُ عَوْرَةٌ فَإِذَا خَرَجَتِ اسْتَشْرَفَهَا الشَّيْطَانُ ) أخرجه الترمذي بسند صحيح .
000الدليل الخامس0000
على تحريم الاختلاط 0000 حديثُ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كَانَ الرَسُولُ للَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَلَّمَ قَامَ النِّسَاءُ حِينَ يَقْضِي تَسْلِيمَهُ وَمَكَثَ يَسِيرًا قَبْلَ أَنْ يَقُومَ " قَالَ ابْنُ شِهَابٍ ( وهو الزهري ) فَأُرَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ مُكْثَهُ لِكَيْ يَنْفُذَ النِّسَاءُ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَهُنَّ مَنِ انْصَرَفَ مِنَ الْقَوْمِ . أخرجه البخاري .
وفي رواية له تعليقاً بصيغة الجزم أنها قَالَتْ 000كَانَ يُسَلِّمُ فَيَنْصَرِفُ النِّسَاءُ فَيَدْخُلْنَ بُيُوتَهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَنْصَرِفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )000
وروايةُ النَّسائي وسندُها جيد 0( إنَّ النِّسَاءَ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُنَّ إِذَا سَلَّمْنَ مِنَ الصَّلَاةِ قُمْنَ وَثَبَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَنْ صَلَّى مِنَ الرِّجَالِ مَا شَاءَ اللَّهُ فَإِذَا قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ الرِّجَالُ )
و لاحظ أن هذا كان وفي زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة ، والنساء في غاية الحشمة والحجاب
فهذه أدلة ظاهرة على حرمة الاختلاط لمن تجرد في ابتغاء الحق . أما أصحاب الأهواء فلا يقنعهم شي0
ويقول سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله 000 إن الله تعالى جبل الرجال على القوة والميل إلى النساء ، وجبل النساء على الميل إلى الرجال مع وجود ضعف ولين ، فإذا حصل الاختلاط نشأ عن ذلك آثار تؤدي إلى حصول الغرض السيئ ، لأن النفوس أمارة بالسوء ، والهوى يعمي ويصم ، والشيطان يأمر بالفحشاء والمنكر
ويقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله 00 فالدعوة إلى نزول المرأة في الميادين التي تخص الرجال أمر خطير على المجتمع الإسلامي ومن أعظم آثاره الاختلاط الذي يعتبر من أعظم وسائل الزنى الذي يفتك بالمجتمع ، ويهدم قيمه وأخلاقه
ويقول فضيلة الشيخ ابن جبرين رحمه الله 00 إن الاختلاط من أسباب وقوع الفساد وانتشار الزنى ، ولهذا حرم الإسلام الاختلاط يقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله 000والكتاب والسنة دلا على تحريم الاختلاط ، وتحريم جميع الوسائل المؤدية إليه
ثم أورد سماحته عددا من الأدلة من القرآن الكريم على ذلك . كما أورد سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم عليه رحمه الله عددا من الأدلة من الكتاب على تحريم الاختلاط
هل بعد هذه الفتاوي
نؤيد الاختلاط؟؟؟؟
أخواتى وأخوتى .. احذروا ان تكونوا ممن قال فيهم الله عز وجل
(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ)
فلا تسمع لكل من يقول بهواه وعقله ولكن اسمع لمن قال ان الله قد شرع لكم كذا ونهاكم عن كذا وكذا
نسال الله ان يوفقنا جميعا لما يرضيه وأن يهدينا وجميع المسلمين صراطه المستقيم انه سميع مجيب 00هذا والله اعلم واقدر وصلى الله وسلم
(إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)
اخوتى واخواتى فى الله
لقد تحدث الكثير والكثير عن الاختلاط .. فمنهم من تكلم بجهل ودون ادنى علم وهو يصادف الاهواء وما تتمناه الانفس الضعيفه
ومنهم من قال قول الحق ولكن سرعان ما قابله الانتقاد والرمى بالتشدد وعدم التحضر
ولكن أود ان اقول كلام مختصر ومفيد ..
فان البشر اجمعين مجرد انهم عباد لشريعة الله تعالى فى ارضه .. فلا يمكن لبشر او مخلوق قط بعد ان شرع الله ورسوله امرا ان يكون له الاختيار واحكام العقل فى هذا الشرع بعد ان ثبتت صحته من الكتاب والسنه000قاال تعالى
(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا ..)
وبناءا على ذلك فحينما يرد فى القران والسنه امرا فلا ينبغى فيه الجدال ولا التحاور ولا التناقش بل يجب على كل عبد
يبغى رضا الله ان يقول سمعا وطاعه .. حتى وان كان هذا الامر لا يقابل هوى النفس مثل الامتناع عن سماع الاغانى على سبيل المثال
وليعلم كل منا انه فى حالة رفضه لهذا التشريع فقد آثم ولا يضر بذلك الا نفسه
ونحن الان بصدد موضوع الاختلاط .. فهذه بعض ادلة القران و السنه وما قاله سيد الخلق عن الاختلاط
(وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى) ..
وفتاوى بعض العلماء الذين نحتسبهم على خير والله حسيبهم .. حيث يقول الله عز وجل
0(وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ)
فبعد هذه الايه يجب ان تكون على يقين ان العالم لا ينطق الا بما يرضى الله خشية من رب الكون والسماوات سبحانه وتعالى
________________________________
من الأدلة على تحريم الاختلاط
00000الدليل الأول00000
قوله تعالى 00( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وقلوبهن)
00الدليل00الثاني000000
حديث عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ 00( إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ قَالَ الْحَمْوُ الْمَوْتُ ) متفق عليه
و ما يحصل فى كثير من الدول العربيه
من اختلاط مخالف صراحة لتحذير النبي
000الدليل00الثالث000
حديث أُسَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ000( وَهُوَ خَارِجٌ مِنَ الْمَسْجِدِ فَاخْتَلَطَ الرِّجَالُ مَعَ النِّسَاءِ فِي الطَّرِيقِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلنِّسَاءِ اسْتَأْخِرْنَ فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكُنَّ أَنْ تَحْقُقْنَ الطَّرِيقَ عَلَيْكُنَّ بِحَافَّاتِ الطَّرِيقِ فَكَانَتِ الْمَرْأَةُ تَلْتَصِقُ بِالْجِدَارِ حَتَّى إِنَّ ثَوْبَهَا لَيَتَعَلَّقُ بِالْجِدَارِ مِنْ لُصُوقِهَا بِهِ 0) أخرجه أبو داود وغيره وإسناده حسن بمجموع طرقه كما قال الألباني في الصحيحة .
0000الدليل الرابع00000
حديث عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ00( الْمَرْأَةُ عَوْرَةٌ فَإِذَا خَرَجَتِ اسْتَشْرَفَهَا الشَّيْطَانُ ) أخرجه الترمذي بسند صحيح .
000الدليل الخامس0000
على تحريم الاختلاط 0000 حديثُ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كَانَ الرَسُولُ للَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَلَّمَ قَامَ النِّسَاءُ حِينَ يَقْضِي تَسْلِيمَهُ وَمَكَثَ يَسِيرًا قَبْلَ أَنْ يَقُومَ " قَالَ ابْنُ شِهَابٍ ( وهو الزهري ) فَأُرَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ مُكْثَهُ لِكَيْ يَنْفُذَ النِّسَاءُ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَهُنَّ مَنِ انْصَرَفَ مِنَ الْقَوْمِ . أخرجه البخاري .
وفي رواية له تعليقاً بصيغة الجزم أنها قَالَتْ 000كَانَ يُسَلِّمُ فَيَنْصَرِفُ النِّسَاءُ فَيَدْخُلْنَ بُيُوتَهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَنْصَرِفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )000
وروايةُ النَّسائي وسندُها جيد 0( إنَّ النِّسَاءَ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُنَّ إِذَا سَلَّمْنَ مِنَ الصَّلَاةِ قُمْنَ وَثَبَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَنْ صَلَّى مِنَ الرِّجَالِ مَا شَاءَ اللَّهُ فَإِذَا قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ الرِّجَالُ )
و لاحظ أن هذا كان وفي زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة ، والنساء في غاية الحشمة والحجاب
فهذه أدلة ظاهرة على حرمة الاختلاط لمن تجرد في ابتغاء الحق . أما أصحاب الأهواء فلا يقنعهم شي0
ويقول سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله 000 إن الله تعالى جبل الرجال على القوة والميل إلى النساء ، وجبل النساء على الميل إلى الرجال مع وجود ضعف ولين ، فإذا حصل الاختلاط نشأ عن ذلك آثار تؤدي إلى حصول الغرض السيئ ، لأن النفوس أمارة بالسوء ، والهوى يعمي ويصم ، والشيطان يأمر بالفحشاء والمنكر
ويقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله 00 فالدعوة إلى نزول المرأة في الميادين التي تخص الرجال أمر خطير على المجتمع الإسلامي ومن أعظم آثاره الاختلاط الذي يعتبر من أعظم وسائل الزنى الذي يفتك بالمجتمع ، ويهدم قيمه وأخلاقه
ويقول فضيلة الشيخ ابن جبرين رحمه الله 00 إن الاختلاط من أسباب وقوع الفساد وانتشار الزنى ، ولهذا حرم الإسلام الاختلاط يقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله 000والكتاب والسنة دلا على تحريم الاختلاط ، وتحريم جميع الوسائل المؤدية إليه
ثم أورد سماحته عددا من الأدلة من القرآن الكريم على ذلك . كما أورد سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم عليه رحمه الله عددا من الأدلة من الكتاب على تحريم الاختلاط
هل بعد هذه الفتاوي
نؤيد الاختلاط؟؟؟؟
أخواتى وأخوتى .. احذروا ان تكونوا ممن قال فيهم الله عز وجل
(وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ)
فلا تسمع لكل من يقول بهواه وعقله ولكن اسمع لمن قال ان الله قد شرع لكم كذا ونهاكم عن كذا وكذا
نسال الله ان يوفقنا جميعا لما يرضيه وأن يهدينا وجميع المسلمين صراطه المستقيم انه سميع مجيب 00هذا والله اعلم واقدر وصلى الله وسلم