ماجد سليمان البلوي
11-06-2009, 09:30 PM
اذا ضاقت بك الدنيا ففكر في"ألـــم نشرح"
بسم الله الرحمن الرحيم
أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ *
وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ *
الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ *
وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ *
فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا *
إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا *
فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ *
وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ ﴾
إذا ضاقت بك الدنيا ففكر في"ألـــم نشرح"
فعسراً بين يسرينِ متى تذكرهما تفرح
نزلت هذه السورة الكريمة بعد سورة الضحى؛ وكأنها تكملة لها، فيها ظل العطف الندي، وفيها روح المناجاة للحبيب، وفيها استحضار مظاهر العناية، واستعراض مواقع الرعاية، وفيها البشرى باليسر والفرج، وفيها التوجيه إلى سرِّ اليُسْر وحبل الاتصال الوثيق.
وهي توحي بأن هناك ضائقة كانت في روح الرسول صلى الله عليه وسلم لأمر من أمور هذه الدعوة التي كلفها، ومن العقبات الوعرة في طريقها، ومن الكيد والمكر المضروب حولها.. توحي بأن صدره صلى الله عليه وسلم كان مثقلا بهموم هذه الدعوة الثقيلة, وأنه كان يحس العبء فادحًا على كاهله، وأنه كان في حاجة إلى عون ومدد، وزاد ورصيد.. ثم كانت هذه المناجاة الحلوة,
بسم الله الرحمن الرحيم
أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ *
وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ *
الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ *
وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ *
فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا *
إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا *
فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ *
وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ ﴾
إذا ضاقت بك الدنيا ففكر في"ألـــم نشرح"
فعسراً بين يسرينِ متى تذكرهما تفرح
نزلت هذه السورة الكريمة بعد سورة الضحى؛ وكأنها تكملة لها، فيها ظل العطف الندي، وفيها روح المناجاة للحبيب، وفيها استحضار مظاهر العناية، واستعراض مواقع الرعاية، وفيها البشرى باليسر والفرج، وفيها التوجيه إلى سرِّ اليُسْر وحبل الاتصال الوثيق.
وهي توحي بأن هناك ضائقة كانت في روح الرسول صلى الله عليه وسلم لأمر من أمور هذه الدعوة التي كلفها، ومن العقبات الوعرة في طريقها، ومن الكيد والمكر المضروب حولها.. توحي بأن صدره صلى الله عليه وسلم كان مثقلا بهموم هذه الدعوة الثقيلة, وأنه كان يحس العبء فادحًا على كاهله، وأنه كان في حاجة إلى عون ومدد، وزاد ورصيد.. ثم كانت هذه المناجاة الحلوة,