يوسف سنيد أبو ذراع
11-08-2009, 03:02 AM
مساعد وزير الدفاع :الوضع مطمئن والاستعداد قوي و لا اعتبرها حربا بل هي عملية ردع لهؤلاء المتسللين
ويؤكد : هناك خمسة مفقودين وليس أسرى
http://www.updwn.com/uploaded/47727/11257629906.jpg
قام صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية اليوم بزيارة لمنطقة جازان .
وكان في استقبال سموه بمطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الاقليمي بجازان صاحب السمو الملكي الأمير
محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان وصاحب السمو الفريق الركن فهد بن محمد بن عبد الله قائد
القوات البحرية وصاحب السمو الملكي
اللواء الركن خالد بن بندر بن عبد العزيز نائب قائد القوات البرية وقائد المنطقة الجنوبية اللواء الركن علي بن
زيد خواجي وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة والمسؤولين بالمنطقة .
وتوجه سموه لمركز القيادة والسيطرة بالخوبة حيث استمع إلى ايجاز عن سير العمليات ثم توجه سموه إلى
وحدات المظليين ووحدات الأمن الخاصة حيث كان في استقباله سمو قائد وحدات المظليين ووحدات الأمن
الخاصة اللواء الركن فهد بن
تركي بن عبد العزيز ثم صافح سموه قادة وأركانات الوحدات .
بعد ذلك توجه سمو مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى قيادة اللواء الثامن عشر واستمع إلى
إيجاز عن الواجبات التي يقوم بها.
إلى ذلك، أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز أن الأمور بالكامل تحت السيطرة
تماما، والوضع مطمئن والاستعداد قوي والمعنويات مرتفعة.
وقال سموه للصحفيين عقب نهاية الجولة،" نحن نتعامل مع متسللين مع عصابات، والحمد لله الوضع مطمئن
وكل ما استولوا عليه من قبل وخاصة "جبل دخان" تم السيطرة عليه تماماً، وإن كان هناك بعض التسللات
في بعض المواقع، لكن نؤكد للجميع أن الوضع مطمئن والاستعداد قوي والمعنويات مرتفعة جداً والاهتمام من
قبل القيادة الرشيدة مستمر وهم يعملون ليل نهار لعمل ماهو في صالح المملكة والقوات المسلحة وجميع
القطاعات العسكرية الأخرى".
وأضاف سموه " لقد تم تطهير سفوح الجبال الموجودة داخل حدود المملكة،و تعليمات خادم الحرمين
الشريفين هو ضبط كل من هو داخل حدودنا ولم نتدخل ولن نتدخل في حدود اليمن ".
وتابع يقول " كل المواقع التي احتلت -وهي سفوح جبال- تم قصفها وتدميرها بالكامل فالقوات بصفة عامة
تبلي بلاء حسنا ".
ورأى سموه أن العملية هي عملية تطهير لعصابات أي حرب عصابات وليست حربا نظامية، وقال " لا اعتبرها
حربا بل هي عملية ردع لهؤلاء المتسللين الذي تسللوا إلى حدود المملكة لسبب تخريبي أو تهريبي أو
شيء آخر، وطلبت منا المساهمة مع حرس الحدود لأخذ المنطقة كمسرح عمليات لإنهاء هذا التسلل".
وأشار سموه إلى أن تلك العمليات أسفرت عن استشهاد ثلاثة من رجال الأمن،وجرح 15 آخرين أغلبهم
غادروا المستشفى ولم يتبق منهم سوى ثلاثة يتلقون العلاج سائلا الله عز وجل لهم الشفاء العاجل
وللمتوفين الرحمة .
وحول ما نشر عن وجود أسرى من القوات السعودية، قال سموه " هناك خمسة مفقودين عاد منهم واحد،
وهؤلاء مفقودون وليسوا أسرى".
وكشف سموه أن حرس الحدود قبض على عدد من المتسللين، وقال "تم ضبط هؤلاء المتسللين من قبل
حرس الحدود، وهناك تنسيق كامل بين القوات المسلحة وحرس الحدود" .
وأضاف " بعد ما بدأ مسرح العمليات أصبح هناك انضمام كامل بين القوات المسلحة وحرس الحدود ،
والتسلل موجود ولكن بعضهم يحقق معهم، ومنهم من هم من الفئة المتسللة والمخربة وفيهم متسللون من
أجل أشياء أخرى ، و العمل الدؤوب والفرز قائم ومشترك بين حرس الحدود والقوات المسلحة ".
وأكد سموه متانة العلاقات السعودية اليمنية حكومة وشعبا ، وقال " هؤلاء المتسللون الحاقدون عملوا كل
ماهو ضد بلدهم قبل أن يعملوه للمملكة العربية السعودية ولكن الحقيقة علاقة المملكة بقيادة خادم
الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والجمهورية اليمنية بقيادة فخامة الرئيس علي
عبدالله صالح هي علاقات قوية ، ودائما يهمنا الأمن والاستقرار في المملكة واليمن على حد سواء ،
والاستقرار في اليمن هو شأن خاص باليمن وأي متسلل بغض النظر عن أي جهة فإن توجيهات خادم
الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأنه لايمكن أن نسمح لأحد بشبر من أرضنا".
وبشأن التنسيق بين المملكة واليمن في ظل الأحداث الراهنة، قال سموه " إن تبادل المعلومات لكسر هذه
الزمرة وعدم دخولها للمملكة مستمر، وأما التعامل معهم داخل الحدود اليمنية فهذه قضية يمنية تحكمها
قوانين وأنظمة اليمن الشقيق، وكل أملنا دائما الأمن والأمان والنمو الاقتصادي لليمن الشقيق".
وشدد سموه على أن هذا الوضع لا تأثير له على العلاقات السعودية اليمنية، وقال " نحن نتعامل مع الوضع
على أنه مع متسللين ضالين تطاردهم حكومتهم قبل أن نطاردهم نحن".
وأشاد سموه بجهود أمارة منطقة جازان في التعامل مع الوضع منذ بدايته بإخلاء المواقع ونقل المواطنين
والمقيمين إلى المواقع الآمنة .
عاجل
ويؤكد : هناك خمسة مفقودين وليس أسرى
http://www.updwn.com/uploaded/47727/11257629906.jpg
قام صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية اليوم بزيارة لمنطقة جازان .
وكان في استقبال سموه بمطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الاقليمي بجازان صاحب السمو الملكي الأمير
محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان وصاحب السمو الفريق الركن فهد بن محمد بن عبد الله قائد
القوات البحرية وصاحب السمو الملكي
اللواء الركن خالد بن بندر بن عبد العزيز نائب قائد القوات البرية وقائد المنطقة الجنوبية اللواء الركن علي بن
زيد خواجي وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة والمسؤولين بالمنطقة .
وتوجه سموه لمركز القيادة والسيطرة بالخوبة حيث استمع إلى ايجاز عن سير العمليات ثم توجه سموه إلى
وحدات المظليين ووحدات الأمن الخاصة حيث كان في استقباله سمو قائد وحدات المظليين ووحدات الأمن
الخاصة اللواء الركن فهد بن
تركي بن عبد العزيز ثم صافح سموه قادة وأركانات الوحدات .
بعد ذلك توجه سمو مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى قيادة اللواء الثامن عشر واستمع إلى
إيجاز عن الواجبات التي يقوم بها.
إلى ذلك، أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز أن الأمور بالكامل تحت السيطرة
تماما، والوضع مطمئن والاستعداد قوي والمعنويات مرتفعة.
وقال سموه للصحفيين عقب نهاية الجولة،" نحن نتعامل مع متسللين مع عصابات، والحمد لله الوضع مطمئن
وكل ما استولوا عليه من قبل وخاصة "جبل دخان" تم السيطرة عليه تماماً، وإن كان هناك بعض التسللات
في بعض المواقع، لكن نؤكد للجميع أن الوضع مطمئن والاستعداد قوي والمعنويات مرتفعة جداً والاهتمام من
قبل القيادة الرشيدة مستمر وهم يعملون ليل نهار لعمل ماهو في صالح المملكة والقوات المسلحة وجميع
القطاعات العسكرية الأخرى".
وأضاف سموه " لقد تم تطهير سفوح الجبال الموجودة داخل حدود المملكة،و تعليمات خادم الحرمين
الشريفين هو ضبط كل من هو داخل حدودنا ولم نتدخل ولن نتدخل في حدود اليمن ".
وتابع يقول " كل المواقع التي احتلت -وهي سفوح جبال- تم قصفها وتدميرها بالكامل فالقوات بصفة عامة
تبلي بلاء حسنا ".
ورأى سموه أن العملية هي عملية تطهير لعصابات أي حرب عصابات وليست حربا نظامية، وقال " لا اعتبرها
حربا بل هي عملية ردع لهؤلاء المتسللين الذي تسللوا إلى حدود المملكة لسبب تخريبي أو تهريبي أو
شيء آخر، وطلبت منا المساهمة مع حرس الحدود لأخذ المنطقة كمسرح عمليات لإنهاء هذا التسلل".
وأشار سموه إلى أن تلك العمليات أسفرت عن استشهاد ثلاثة من رجال الأمن،وجرح 15 آخرين أغلبهم
غادروا المستشفى ولم يتبق منهم سوى ثلاثة يتلقون العلاج سائلا الله عز وجل لهم الشفاء العاجل
وللمتوفين الرحمة .
وحول ما نشر عن وجود أسرى من القوات السعودية، قال سموه " هناك خمسة مفقودين عاد منهم واحد،
وهؤلاء مفقودون وليسوا أسرى".
وكشف سموه أن حرس الحدود قبض على عدد من المتسللين، وقال "تم ضبط هؤلاء المتسللين من قبل
حرس الحدود، وهناك تنسيق كامل بين القوات المسلحة وحرس الحدود" .
وأضاف " بعد ما بدأ مسرح العمليات أصبح هناك انضمام كامل بين القوات المسلحة وحرس الحدود ،
والتسلل موجود ولكن بعضهم يحقق معهم، ومنهم من هم من الفئة المتسللة والمخربة وفيهم متسللون من
أجل أشياء أخرى ، و العمل الدؤوب والفرز قائم ومشترك بين حرس الحدود والقوات المسلحة ".
وأكد سموه متانة العلاقات السعودية اليمنية حكومة وشعبا ، وقال " هؤلاء المتسللون الحاقدون عملوا كل
ماهو ضد بلدهم قبل أن يعملوه للمملكة العربية السعودية ولكن الحقيقة علاقة المملكة بقيادة خادم
الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والجمهورية اليمنية بقيادة فخامة الرئيس علي
عبدالله صالح هي علاقات قوية ، ودائما يهمنا الأمن والاستقرار في المملكة واليمن على حد سواء ،
والاستقرار في اليمن هو شأن خاص باليمن وأي متسلل بغض النظر عن أي جهة فإن توجيهات خادم
الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأنه لايمكن أن نسمح لأحد بشبر من أرضنا".
وبشأن التنسيق بين المملكة واليمن في ظل الأحداث الراهنة، قال سموه " إن تبادل المعلومات لكسر هذه
الزمرة وعدم دخولها للمملكة مستمر، وأما التعامل معهم داخل الحدود اليمنية فهذه قضية يمنية تحكمها
قوانين وأنظمة اليمن الشقيق، وكل أملنا دائما الأمن والأمان والنمو الاقتصادي لليمن الشقيق".
وشدد سموه على أن هذا الوضع لا تأثير له على العلاقات السعودية اليمنية، وقال " نحن نتعامل مع الوضع
على أنه مع متسللين ضالين تطاردهم حكومتهم قبل أن نطاردهم نحن".
وأشاد سموه بجهود أمارة منطقة جازان في التعامل مع الوضع منذ بدايته بإخلاء المواقع ونقل المواطنين
والمقيمين إلى المواقع الآمنة .
عاجل