همسات
11-22-2009, 06:34 PM
http://www.up-00.com/s3files/MkG11169.bmp
أمر الله سبحانه وتعالى في قوله الكريم ’’ فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض)
أطهر النساء وأبعدهن عن الفتنه وهن زوجات النبي صلى اله عليه وسلم في زمن فيه رجال أطهر وأبعد عن الفتنه وهم صحابته رضي الله عنهم.
أمرهم أن لا يرققن الحديث ولا يليننه إذا أرادوا التحدث مع الرجال, لأن الفتاة أوتيت بصفه عامة
صوتاً رقيقا ً.. ذا نبره عذبه .. وجرس جميل .. كجزء من أنوثتها فإذا رققت صوتها أكثر إلى درجة الخضوع فإن ذلك مما
يثير غريزة الرجل ويطمعه فيها.
وقد قال بشار بن برد الشاعر الأعمى: أذني لبعض الحي عاشقة والأذن تعشق قبل العين أحياناً..
أنظري أختي تصرف ابنتا شعيب عندما أرادتا أن يسقيا ماشيتهما لم يخالطا ويزاحما الرجال بل صبرتا حتى ينتهوا
ولما رأى موسى صنيعهما سالهما ما خطبكما قالتا لانسقي حتى يصدر الرعاء وابونا شيخٌ كبير
وقد قال العلماء أن مناسبة ذكر أن أباهما كبير لكي يوضحا لموسى سبب خروجهم من البيت, أي الحاجه القصوىفسقى لهم موسى ثم تولى الى
الظل والفتاتين ذهبتا إلى أباهما لكي يجازي موسى هو بنفسه لأنهما فتاتين الخوف من الله والتقوى تمنعهما من فعل ذلك
(ليس كما نرى ونسمع مايحدث زمننا هذا في المستشفيات وأماكن عمل النساء والرجال معاً نسأل الله لنا ولكم العافيه)
فقالتا لأبيهما أستأجره لنا إن خير من إستأجرت القوي الأمين, فذهبت إحداهما إلى موسى وجائته وهي تمشي على إستحيا
وقالت له بألفاظ مهذبه توصل الرساله بأمانه إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا, فلما ذهب معها موسى كانت تمشي
خلفه وموسى طبعاً لايعرف الطريق فكانت تلقي حجراً جهة الطريق الذي تريده
فكان جزاء حيائها وخوفها من الله وتقواها أن زوجها الله رسوله ونبيه وكليمه موسى عليه السلام.
فأنظرن ياأخوات ما أعظم هذا الجزاء فأوصيكن بتقوى الله لنتنالي أعظم الأجر من الكريم العظيم..
أخواتي الكريمات من منطلق الأخوة في الله وللحرص على سلامتنا وخوفاً من وقوعنا في الخطأ ..
{{ فلنجعل مراقبة الله نصب أعيننا قبل البدأ بأي شي }} ..
أمر الله سبحانه وتعالى في قوله الكريم ’’ فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض)
أطهر النساء وأبعدهن عن الفتنه وهن زوجات النبي صلى اله عليه وسلم في زمن فيه رجال أطهر وأبعد عن الفتنه وهم صحابته رضي الله عنهم.
أمرهم أن لا يرققن الحديث ولا يليننه إذا أرادوا التحدث مع الرجال, لأن الفتاة أوتيت بصفه عامة
صوتاً رقيقا ً.. ذا نبره عذبه .. وجرس جميل .. كجزء من أنوثتها فإذا رققت صوتها أكثر إلى درجة الخضوع فإن ذلك مما
يثير غريزة الرجل ويطمعه فيها.
وقد قال بشار بن برد الشاعر الأعمى: أذني لبعض الحي عاشقة والأذن تعشق قبل العين أحياناً..
أنظري أختي تصرف ابنتا شعيب عندما أرادتا أن يسقيا ماشيتهما لم يخالطا ويزاحما الرجال بل صبرتا حتى ينتهوا
ولما رأى موسى صنيعهما سالهما ما خطبكما قالتا لانسقي حتى يصدر الرعاء وابونا شيخٌ كبير
وقد قال العلماء أن مناسبة ذكر أن أباهما كبير لكي يوضحا لموسى سبب خروجهم من البيت, أي الحاجه القصوىفسقى لهم موسى ثم تولى الى
الظل والفتاتين ذهبتا إلى أباهما لكي يجازي موسى هو بنفسه لأنهما فتاتين الخوف من الله والتقوى تمنعهما من فعل ذلك
(ليس كما نرى ونسمع مايحدث زمننا هذا في المستشفيات وأماكن عمل النساء والرجال معاً نسأل الله لنا ولكم العافيه)
فقالتا لأبيهما أستأجره لنا إن خير من إستأجرت القوي الأمين, فذهبت إحداهما إلى موسى وجائته وهي تمشي على إستحيا
وقالت له بألفاظ مهذبه توصل الرساله بأمانه إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا, فلما ذهب معها موسى كانت تمشي
خلفه وموسى طبعاً لايعرف الطريق فكانت تلقي حجراً جهة الطريق الذي تريده
فكان جزاء حيائها وخوفها من الله وتقواها أن زوجها الله رسوله ونبيه وكليمه موسى عليه السلام.
فأنظرن ياأخوات ما أعظم هذا الجزاء فأوصيكن بتقوى الله لنتنالي أعظم الأجر من الكريم العظيم..
أخواتي الكريمات من منطلق الأخوة في الله وللحرص على سلامتنا وخوفاً من وقوعنا في الخطأ ..
{{ فلنجعل مراقبة الله نصب أعيننا قبل البدأ بأي شي }} ..