محمد الثوعي
12-04-2009, 02:07 AM
مشعل يوافق على مطالب إيرانية بتقديم الدعم للحوثيين في اليمن
في اجتماع بدمشق مع قائد فيلق القدس التابع للثوري الإيراني بلبنان
مشعل يوافق على مطالب إيرانية بتقديم الدعم للحوثيين في اليمن
فجرت مصادر سورية مطلعة مفاجاة من العيار الثقيل، بتأكيدها أن رئيس المكتب
السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، استجاب لمطالب إيرانية، بأن تقدم الحركة
الدعم للمتمردين الحوثيين، في حربهم مع القوات الحكومية في شمال اليمن، والجيش
السعودي على الشريط الحدودي، بعد تفجر فضيحة ضلوع طهران و"حزب الله" في
دعمهم معنوياً وعسكرياً، ونجاح الجيشين اليمني والسعودي في تضييق الخناق على
الحرس الثوري الإيراني، من خلال توقيف سفينة تابعة له، وإغلاق المراكز الطبية لإيران
في اليمن، والتي كانت تستخدم أوكاراً للتجسس ومراكز لدعم المتمردين.
وأوضحت المصادر في تصريحات صحفية، أن قائد فيلق "القدس" التابع للحرس الثوري
الايراني في لبنان، حسن مهدوي، اجتمع مؤخرا مع خالد مشعل، خلال زيارة خاصة إلى
دمشق في الأسبوع الماضي، للتشاور معه بشأن استغلال البنية التحتية الواسعة
لحركة "حماس" في اليمن، وخاصة الطلاب الفلسطينيين في الجامعات اليمنية، لتقديم
الدعم للحوثيين.
وأشارت المصادر السورية إلى أن مشعل وافق على الطلب الإيراني، على مضض،
حسبا لعلم السلطات السعودية بالأمر، وهو ما قد يؤدي إلى تدهور العلاقات بين الحركة
والمملكة، وذلك بعد أن مارس عليه مهدوي ضغطاً نفسياً، بتصوير ما يدور في اليمن
على أنه "مجزرة يمنية - سعودية بحق مسلمين أبرياء".
وكشفت المصادر المطلعة أن موافقة مشعل على الطلب الإيراني، كانت مشروطة
بموافقة رئيس شعبة المخابرات العسكرية في الحركة، عبد الفتاح قدسية، الذي أعطى
موافقته على المطلب فيما، مانحا بذلك الضوء الأخضر لمشعل، حتى يتحرك بحرية في
هذا المسار.
وفور اتمام الاتفاق بين مهدوي ومشعل، طلب الأخير من ممثل "حماس" في اليمن،
جمال عيسى، تقديم الدعم لقوات الحرس الثوري وحزب الله بشكل سري، ونبهه إلى
خطورة أن يكشف الأمر، سواء للسلطات اليمنية أو السعودية.
وكما طلب مشعل من عيسى إقصاء عدد من الطلاب الفلسطينيين في الجامعات
اليمنية، والتابعين لحركة "حماس"، لمساعدة الإيرانيين و"حزب الله" في مهام تكتيكية،
كنقل وتحويل الأموال إلى اليمن، دون أن يتم الكشف لهم عن الجهة الحقيقية التي
ترسل إليها هذه الأموال، وطلب منه أيضا توفير وثائق سفر فلسطينية للإيرانيين أو
عناصر الحزب، لمن يستطيع تقديم نفسه على أنه عربي، ويجيد استخدام اللهجة
الفلسطينية، وخاصة أولئك الذين لا يملكون وثائق سفر، ويرغبون بمغادرة اليمن عن
طريق المعابر الحدودية.
ووجه مشعل تعليماته إلى عيسى أيضاً، باستغلال العلاقات الطيبة بين الضباط يمنيين
والتجار الفلسطينيين، لتقصي المعلومات حول حقيقة ما يدور على الحدود السعودية
اليمنية.
منقـــول
في اجتماع بدمشق مع قائد فيلق القدس التابع للثوري الإيراني بلبنان
مشعل يوافق على مطالب إيرانية بتقديم الدعم للحوثيين في اليمن
فجرت مصادر سورية مطلعة مفاجاة من العيار الثقيل، بتأكيدها أن رئيس المكتب
السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، استجاب لمطالب إيرانية، بأن تقدم الحركة
الدعم للمتمردين الحوثيين، في حربهم مع القوات الحكومية في شمال اليمن، والجيش
السعودي على الشريط الحدودي، بعد تفجر فضيحة ضلوع طهران و"حزب الله" في
دعمهم معنوياً وعسكرياً، ونجاح الجيشين اليمني والسعودي في تضييق الخناق على
الحرس الثوري الإيراني، من خلال توقيف سفينة تابعة له، وإغلاق المراكز الطبية لإيران
في اليمن، والتي كانت تستخدم أوكاراً للتجسس ومراكز لدعم المتمردين.
وأوضحت المصادر في تصريحات صحفية، أن قائد فيلق "القدس" التابع للحرس الثوري
الايراني في لبنان، حسن مهدوي، اجتمع مؤخرا مع خالد مشعل، خلال زيارة خاصة إلى
دمشق في الأسبوع الماضي، للتشاور معه بشأن استغلال البنية التحتية الواسعة
لحركة "حماس" في اليمن، وخاصة الطلاب الفلسطينيين في الجامعات اليمنية، لتقديم
الدعم للحوثيين.
وأشارت المصادر السورية إلى أن مشعل وافق على الطلب الإيراني، على مضض،
حسبا لعلم السلطات السعودية بالأمر، وهو ما قد يؤدي إلى تدهور العلاقات بين الحركة
والمملكة، وذلك بعد أن مارس عليه مهدوي ضغطاً نفسياً، بتصوير ما يدور في اليمن
على أنه "مجزرة يمنية - سعودية بحق مسلمين أبرياء".
وكشفت المصادر المطلعة أن موافقة مشعل على الطلب الإيراني، كانت مشروطة
بموافقة رئيس شعبة المخابرات العسكرية في الحركة، عبد الفتاح قدسية، الذي أعطى
موافقته على المطلب فيما، مانحا بذلك الضوء الأخضر لمشعل، حتى يتحرك بحرية في
هذا المسار.
وفور اتمام الاتفاق بين مهدوي ومشعل، طلب الأخير من ممثل "حماس" في اليمن،
جمال عيسى، تقديم الدعم لقوات الحرس الثوري وحزب الله بشكل سري، ونبهه إلى
خطورة أن يكشف الأمر، سواء للسلطات اليمنية أو السعودية.
وكما طلب مشعل من عيسى إقصاء عدد من الطلاب الفلسطينيين في الجامعات
اليمنية، والتابعين لحركة "حماس"، لمساعدة الإيرانيين و"حزب الله" في مهام تكتيكية،
كنقل وتحويل الأموال إلى اليمن، دون أن يتم الكشف لهم عن الجهة الحقيقية التي
ترسل إليها هذه الأموال، وطلب منه أيضا توفير وثائق سفر فلسطينية للإيرانيين أو
عناصر الحزب، لمن يستطيع تقديم نفسه على أنه عربي، ويجيد استخدام اللهجة
الفلسطينية، وخاصة أولئك الذين لا يملكون وثائق سفر، ويرغبون بمغادرة اليمن عن
طريق المعابر الحدودية.
ووجه مشعل تعليماته إلى عيسى أيضاً، باستغلال العلاقات الطيبة بين الضباط يمنيين
والتجار الفلسطينيين، لتقصي المعلومات حول حقيقة ما يدور على الحدود السعودية
اليمنية.
منقـــول