ماجد سليمان البلوي
12-05-2009, 12:41 PM
أوباما المتسرع
الرئيس أوباما يريد القفز أكثر من رغبته في دخول السباق، وبدا متسرعا في استراتيجيته حول الحرب في أفغانستان.
وأكثر الجوانب التي تثير القلق في هذه الاستراتيجية الجدول الزمني الضيق الذي حدده لانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، إذ أعلن أنه سيرسل 30 ألف جندي في ربيع العام المقبل، وفي الوقت ذاته ينوي سحب القوات في يونيو (حزيران) من العام الذي يليه 2011.
الرئيس أوباما ليس له تجارب في مسألة تحديد المواعيد النهائية، فهو وعد خلال حملته الانتخابية في عام 2008 بإغلاق معتقل جوانتنامو بحلول يناير 2010 وحتى الآن لم يحدث شيء وكذلك الأمر في العراق، إذ لا تزال القوات الأمريكية هناك، رغم انسحابها من المدن.
في عام 1995 وعدت إدارة الرئيس الأمريكي بيل كلينتون بعودة الجنود الأمريكيين من كوسوفا في عام 1996، إذ أرسلت الإدارة قوات حفظ سلام أمريكية لتطبيق اتفاقية دايتون للسلام، أي قبل الانتخابات الأمريكية، ولم تعد القوات الأمريكية حتى العام 2004.
وحتى الموعد المقبل في عام 2011 سيكون الرئيس أوباما أمام خيارين، إما تمديد الفترة الزمنية للقوات وبالتالي تنشيط مناهضي الحرب، أو الانسحاب فعلا من أفغانستان وبالتالي مواجهة الهزيمة هناك.
حركة طالبان بدورها سخرت من تحديد الرئيس أوباما لموعد الانسحاب، فيما استنكر الناشط اليساري، المخرج السينمائي مايكل مور ــ الذي طالما انتقد سياسة جورج بوش ويرى أن القوات الأمريكية ليس لها عمل في أفغانستان ــ تحديد مواعيد نهائية في الحرب.
الرئيس أوباما يريد القفز أكثر من رغبته في دخول السباق، وبدا متسرعا في استراتيجيته حول الحرب في أفغانستان.
وأكثر الجوانب التي تثير القلق في هذه الاستراتيجية الجدول الزمني الضيق الذي حدده لانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، إذ أعلن أنه سيرسل 30 ألف جندي في ربيع العام المقبل، وفي الوقت ذاته ينوي سحب القوات في يونيو (حزيران) من العام الذي يليه 2011.
الرئيس أوباما ليس له تجارب في مسألة تحديد المواعيد النهائية، فهو وعد خلال حملته الانتخابية في عام 2008 بإغلاق معتقل جوانتنامو بحلول يناير 2010 وحتى الآن لم يحدث شيء وكذلك الأمر في العراق، إذ لا تزال القوات الأمريكية هناك، رغم انسحابها من المدن.
في عام 1995 وعدت إدارة الرئيس الأمريكي بيل كلينتون بعودة الجنود الأمريكيين من كوسوفا في عام 1996، إذ أرسلت الإدارة قوات حفظ سلام أمريكية لتطبيق اتفاقية دايتون للسلام، أي قبل الانتخابات الأمريكية، ولم تعد القوات الأمريكية حتى العام 2004.
وحتى الموعد المقبل في عام 2011 سيكون الرئيس أوباما أمام خيارين، إما تمديد الفترة الزمنية للقوات وبالتالي تنشيط مناهضي الحرب، أو الانسحاب فعلا من أفغانستان وبالتالي مواجهة الهزيمة هناك.
حركة طالبان بدورها سخرت من تحديد الرئيس أوباما لموعد الانسحاب، فيما استنكر الناشط اليساري، المخرج السينمائي مايكل مور ــ الذي طالما انتقد سياسة جورج بوش ويرى أن القوات الأمريكية ليس لها عمل في أفغانستان ــ تحديد مواعيد نهائية في الحرب.