ماجد سليمان البلوي
12-06-2009, 05:49 PM
غزة تخترع فرناً شمسياً لمواجهة أزمة الغاز
ردينة فارس ـ غزة
يعيش المواطنون في قطاع غزة منذ ما يزيد على شهر ونصف الشهر أزمة انقطاع غاز الطهي، بعد امتناع سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن تزويد قطاع غزة بهذه المادة الحيوية، في إطار استمرار الحصار وتشديده من أجل الضغط على إطلاق الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط. وقد أدى انقطاع الغاز بالأهالي إلى اللجوء لبدائل أخرى، بينها الطهو على موقد «الكاز» الأبيض والحطب ومواقد الكهرباء التي ترهق كاهل المواطن نظرا لغلاء الكهرباء وطول مدة الطهو.
الحالة التي يعيشها المواطن الغزي دفعت أحد المواطنين إلى اختراع موقد يعتمد على الطاقة الشمسية التي قال «إن إسرائيل لن تمنع وصولها إلى أرضنا أو فرض الحصار عليها، أو تغطيتها بالغربال مثلما يقول المثل الفلسطيني».
«الحاجة أم الاختراع» كما يقول صاحب الاختراع المواطن يوسف بشير من بلدة دير البلح وسط قطاع غزة. وأضاف أن إبداعات الشعب الفلسطيني متعددة ومستمرة ولن تتوقف في مواجهة الحصار، فبعد أن استطاع طلاب المدرسة الصناعية في غزة اختراع السيارة التي تعمل على الكهرباء بسبب عدم دخول السيارات وغلائها، فإنني أقدم اليوم «الفرن الشمسي» لكسر الحصار واحتكار غاز الطهو ومنع وصوله إلى غزة.
يقول يوسف إن الفرن الذي يعمل على أشعة الشمس «ليس سوى حرب مواجهة مع العدو في ظل الحرب الاقتصادية وحرب التجويع التي تمارسها إسرائيل ضدنا»، فكما أن هناك عقولا أذهلت العدو في ميدان المقاومة سيكون هناك عقول أخرى ستذهله في كسر الحصار بإذن الله، وإن كان العدو استطاع أن يمنع الغاز والوقود لكنه لن يستطيع أن يحجب أشعة الشمس عن سكان قطاع غزة والتي نستفيد منها اليوم في طبخ الطعام.
هذا الفرن الذي اخترعه المهندس بشير وبدأ تنفيذه بأيدي عمال مهرة في مجال التصنيع البسيط، يتكون من الطين والتبن الجاف لمنع تسرب الحرارة خارجه، وسطحه مكون من الزجاج الحراري بالإضافة لوجود مرآة تعكس أشعة الشمس لداخله، ويحتوي أيضا على قرص كهربائي يستعان به عند وجود الغيوم، ومدة نضج الطعام فيه لا تختلف عن مدة نضج الطعام في الفرن العادي.
ويقول المهندس يوسف إن من مميزات هذا الفرن أن الطعام لا يحترق داخله حتى لو بقي فترة طويلة، بالإضافة إلى أن الطعام فيه له نكهة خاصة، وهو ليس بحاجة للتحريك لأن الحرارة تغطيه من جميع الجوانب.
ردينة فارس ـ غزة
يعيش المواطنون في قطاع غزة منذ ما يزيد على شهر ونصف الشهر أزمة انقطاع غاز الطهي، بعد امتناع سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن تزويد قطاع غزة بهذه المادة الحيوية، في إطار استمرار الحصار وتشديده من أجل الضغط على إطلاق الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط. وقد أدى انقطاع الغاز بالأهالي إلى اللجوء لبدائل أخرى، بينها الطهو على موقد «الكاز» الأبيض والحطب ومواقد الكهرباء التي ترهق كاهل المواطن نظرا لغلاء الكهرباء وطول مدة الطهو.
الحالة التي يعيشها المواطن الغزي دفعت أحد المواطنين إلى اختراع موقد يعتمد على الطاقة الشمسية التي قال «إن إسرائيل لن تمنع وصولها إلى أرضنا أو فرض الحصار عليها، أو تغطيتها بالغربال مثلما يقول المثل الفلسطيني».
«الحاجة أم الاختراع» كما يقول صاحب الاختراع المواطن يوسف بشير من بلدة دير البلح وسط قطاع غزة. وأضاف أن إبداعات الشعب الفلسطيني متعددة ومستمرة ولن تتوقف في مواجهة الحصار، فبعد أن استطاع طلاب المدرسة الصناعية في غزة اختراع السيارة التي تعمل على الكهرباء بسبب عدم دخول السيارات وغلائها، فإنني أقدم اليوم «الفرن الشمسي» لكسر الحصار واحتكار غاز الطهو ومنع وصوله إلى غزة.
يقول يوسف إن الفرن الذي يعمل على أشعة الشمس «ليس سوى حرب مواجهة مع العدو في ظل الحرب الاقتصادية وحرب التجويع التي تمارسها إسرائيل ضدنا»، فكما أن هناك عقولا أذهلت العدو في ميدان المقاومة سيكون هناك عقول أخرى ستذهله في كسر الحصار بإذن الله، وإن كان العدو استطاع أن يمنع الغاز والوقود لكنه لن يستطيع أن يحجب أشعة الشمس عن سكان قطاع غزة والتي نستفيد منها اليوم في طبخ الطعام.
هذا الفرن الذي اخترعه المهندس بشير وبدأ تنفيذه بأيدي عمال مهرة في مجال التصنيع البسيط، يتكون من الطين والتبن الجاف لمنع تسرب الحرارة خارجه، وسطحه مكون من الزجاج الحراري بالإضافة لوجود مرآة تعكس أشعة الشمس لداخله، ويحتوي أيضا على قرص كهربائي يستعان به عند وجود الغيوم، ومدة نضج الطعام فيه لا تختلف عن مدة نضج الطعام في الفرن العادي.
ويقول المهندس يوسف إن من مميزات هذا الفرن أن الطعام لا يحترق داخله حتى لو بقي فترة طويلة، بالإضافة إلى أن الطعام فيه له نكهة خاصة، وهو ليس بحاجة للتحريك لأن الحرارة تغطيه من جميع الجوانب.