ماجد سليمان البلوي
12-09-2009, 11:28 AM
ذكرت مواطنة سعودية تعرضت للاحتجاز في السيول التي ضربت محافظة جدة مؤخراً
وخلفت دماراً كبيراً في الأرواح والممتلكات
أنها تعرضت للابتزاز قبل أن تنجو هي وأهلها بأعجوبة من الموت .
وقالت أماني إبراهيم إنها استنجدت هي وأهلها بصاحب سيارة جي أم سي
بعد أن يأسوا من الخلاص فما كان منه إلا أن اشترط عليهم دفع مبلغ 500 ريال
مقابل إنقاذهم إلى موقع آخر لا تتعدى مسافته عشرات الأمتار فقط .
وبحسب خبر نشرته صحيفة الرياض السعودية أكد بعض الناجين أنه بالرغم من وجود أشخاص سيئين في أخلاقياتهم وشهامتهم وقت الكارثة
كان هناك رجال عرضوا حياتهم للخطر والموت من اجل سلامة الآخرين .
ويروي إبراهيم الصبحي عن قريب له أن هناك طفلا وسيدة ورجلا يجري بهم السيل
بحي قويزهة
وكان مترددا في إنقاذهم لعدم معرفته السباحة
ولكنه أمام المشهد لم يتوان فقفز إلى الوادي وأنقذ الطفل ثم السيدة وأخيرا الرجل
وبعد أن تمت عملية الإنقاذه قام الرجل بتقبيل قدم المنقذ غير مصدق بنجاته
واتجه إلى السيدة والطفل وحضنهما
حينها تأكد المنقذ "الصبحي" أنها زوجة الرجل وابنته ثم توجه للرجل الذي أنقذه وقال له " أنا مدين لك بحياتي وحياة أسرتي طوال العمر" .
وفي مشهد آخر بنفق طريق الملك عبدالله قال عطية الحربي "شاهد عيان"
أثناء عودتي من عملي شاهد فرق الدفاع المدني وهي تجري عملية إنقاذ للسيارات
المتراكمة في النفق
وأثناء ذلك شاهدت سيارة جي أم سي بداخلها أسرة مكونة من 6 أفراد على مقاعد السيارة
قد لاقوا مصرعهم غرقاً
وكان ذلك ثاني أيام العيد "يوم السبت الساعة التاسعة صباحا" أي بعد مرور 72 ساعة من أمطار وسيول جدة
مستغربا مرور كل هذا الوقت دون ان تُمد لهم يد العون والمساعدة
وأضاف الحربي إن هناك أكثر من سيارة شاهدت أصحابها وهم متوفون على مقاعد سياراتهم .
وخلفت دماراً كبيراً في الأرواح والممتلكات
أنها تعرضت للابتزاز قبل أن تنجو هي وأهلها بأعجوبة من الموت .
وقالت أماني إبراهيم إنها استنجدت هي وأهلها بصاحب سيارة جي أم سي
بعد أن يأسوا من الخلاص فما كان منه إلا أن اشترط عليهم دفع مبلغ 500 ريال
مقابل إنقاذهم إلى موقع آخر لا تتعدى مسافته عشرات الأمتار فقط .
وبحسب خبر نشرته صحيفة الرياض السعودية أكد بعض الناجين أنه بالرغم من وجود أشخاص سيئين في أخلاقياتهم وشهامتهم وقت الكارثة
كان هناك رجال عرضوا حياتهم للخطر والموت من اجل سلامة الآخرين .
ويروي إبراهيم الصبحي عن قريب له أن هناك طفلا وسيدة ورجلا يجري بهم السيل
بحي قويزهة
وكان مترددا في إنقاذهم لعدم معرفته السباحة
ولكنه أمام المشهد لم يتوان فقفز إلى الوادي وأنقذ الطفل ثم السيدة وأخيرا الرجل
وبعد أن تمت عملية الإنقاذه قام الرجل بتقبيل قدم المنقذ غير مصدق بنجاته
واتجه إلى السيدة والطفل وحضنهما
حينها تأكد المنقذ "الصبحي" أنها زوجة الرجل وابنته ثم توجه للرجل الذي أنقذه وقال له " أنا مدين لك بحياتي وحياة أسرتي طوال العمر" .
وفي مشهد آخر بنفق طريق الملك عبدالله قال عطية الحربي "شاهد عيان"
أثناء عودتي من عملي شاهد فرق الدفاع المدني وهي تجري عملية إنقاذ للسيارات
المتراكمة في النفق
وأثناء ذلك شاهدت سيارة جي أم سي بداخلها أسرة مكونة من 6 أفراد على مقاعد السيارة
قد لاقوا مصرعهم غرقاً
وكان ذلك ثاني أيام العيد "يوم السبت الساعة التاسعة صباحا" أي بعد مرور 72 ساعة من أمطار وسيول جدة
مستغربا مرور كل هذا الوقت دون ان تُمد لهم يد العون والمساعدة
وأضاف الحربي إن هناك أكثر من سيارة شاهدت أصحابها وهم متوفون على مقاعد سياراتهم .