راكان البلوي
06-20-2005, 07:19 PM
سوء خاتمة أعز الناس
فتحت عيني على الدنيا فوجدت آبي منغمس بالملذات يلهو ويخرج ويشرب الخمر مع أصحابه
ومع هذا لا يبخل علينا بشيء أبدا مهما طلبنا منه؛ولكن بشرط أن لا ترتدوا الحجاب وكان دائما يسخر من الفتاة التي ترتدي الحجاب. فيصر أن نلبس كل ما تجود به الموضة سواء أكانت تتناسب مع شرقيتنا أم لا وأعطانا الحرية الكاملة ( وخاصة الخروج والسهر( وكان يعتبر الصداقة بين شاب وفتاه تحضر ولهذا كنا نجلس مع أصدقاء إخواننا ..
ولكن في الطرف الأخر والدتي لا تعجبها هذه التصرفات نوعا ما ؛أي تسكت عن بعض وتسمح ببعض .. ..
وبحكم أن والدي يحب السفر كثيرا مع أصدقائه (لعمل الفواحش) وكانت والدتي تعلم بهذا ولكن كانت تقول طالما يمارس الفواحش بعيدا عن البيت فلا بأس ؟؟؟!!!
وسافر أبي وطال سفره أكثر من شهر .. وبعد هذه المدة اتصل صديقه من البلد التي سافروا إليها ليخبرنا بأن والدي سوف يصل إلى البلاد غدا ولكن.... ميت!! ..
وبعد سماع الخبر أصبحنا غير مصدقين كيف؟ وهو بكامل صحة ولم يشتكي يوما من أي شئ ؟ فبكينا كثيرا وخاصة أنا حيث كنت الصغيرة المدللة التي لا يرفض لها طلب .. وما أن وصل جثمان والدي حتى انكببت عليه وأصبحت أبكى بحرقة ..
ومرت أيام العزاء... فاتصلت بصديق والدي الحميم الذي سافر معه فقالوا لي أنه في المسجد لا يفارقه إلا نادرا!! فتعجبت من هذا التصرف المفاجئ الذي طرأ عليه.. وبعد أن ألححت عليه في القدوم .. أتى ووجهه شاحب فقلت له يا عمي : أريد أن تخبرني كيف مات أبي ..فأجهش بالبكاء.. فحلفت عليه وقلت له أنا لا اصدق الكلام الذي قلت له لوالدتي ( حادث سيارة).
وبعد إلحاح سمعت الفاجعة ..
يقول لقد كنا سهارى ونشرب الخمر وكنا في انتظار بنات تعرفنا عليهم هناك.. فقلت أنا:إن البنت التي معي أجمل من البنت التي سوف تأتي وتجلس معك (يقصد أبى) ..فقال أنت لم تراها بعد .. وسوف تدخل الآن .. فلما دخلت وكانت بكامل زينتها .. وقف أبيك ثم سجد إكراما لجمالها وبينما هو ساجد .. وأنا أنادي عليه لم يرد .. ناديته أكثر من مرة لم يرد فحركته فسقط فإذا هو ميت .. لقد مات وهو ساجد لها ...
وبعد سماعي لهذه النهاية وسوء خاتمته بكيت كثيرا .. وأياما . ثم توضأت وصليت .ودعوت له بالمغفرة ..وارتديت الحجاب .. ودعيت ربي أن يختم أعمالي بحسن الخاتمة... اللهم آمين
نقل للفائدة والعبرة
فتحت عيني على الدنيا فوجدت آبي منغمس بالملذات يلهو ويخرج ويشرب الخمر مع أصحابه
ومع هذا لا يبخل علينا بشيء أبدا مهما طلبنا منه؛ولكن بشرط أن لا ترتدوا الحجاب وكان دائما يسخر من الفتاة التي ترتدي الحجاب. فيصر أن نلبس كل ما تجود به الموضة سواء أكانت تتناسب مع شرقيتنا أم لا وأعطانا الحرية الكاملة ( وخاصة الخروج والسهر( وكان يعتبر الصداقة بين شاب وفتاه تحضر ولهذا كنا نجلس مع أصدقاء إخواننا ..
ولكن في الطرف الأخر والدتي لا تعجبها هذه التصرفات نوعا ما ؛أي تسكت عن بعض وتسمح ببعض .. ..
وبحكم أن والدي يحب السفر كثيرا مع أصدقائه (لعمل الفواحش) وكانت والدتي تعلم بهذا ولكن كانت تقول طالما يمارس الفواحش بعيدا عن البيت فلا بأس ؟؟؟!!!
وسافر أبي وطال سفره أكثر من شهر .. وبعد هذه المدة اتصل صديقه من البلد التي سافروا إليها ليخبرنا بأن والدي سوف يصل إلى البلاد غدا ولكن.... ميت!! ..
وبعد سماع الخبر أصبحنا غير مصدقين كيف؟ وهو بكامل صحة ولم يشتكي يوما من أي شئ ؟ فبكينا كثيرا وخاصة أنا حيث كنت الصغيرة المدللة التي لا يرفض لها طلب .. وما أن وصل جثمان والدي حتى انكببت عليه وأصبحت أبكى بحرقة ..
ومرت أيام العزاء... فاتصلت بصديق والدي الحميم الذي سافر معه فقالوا لي أنه في المسجد لا يفارقه إلا نادرا!! فتعجبت من هذا التصرف المفاجئ الذي طرأ عليه.. وبعد أن ألححت عليه في القدوم .. أتى ووجهه شاحب فقلت له يا عمي : أريد أن تخبرني كيف مات أبي ..فأجهش بالبكاء.. فحلفت عليه وقلت له أنا لا اصدق الكلام الذي قلت له لوالدتي ( حادث سيارة).
وبعد إلحاح سمعت الفاجعة ..
يقول لقد كنا سهارى ونشرب الخمر وكنا في انتظار بنات تعرفنا عليهم هناك.. فقلت أنا:إن البنت التي معي أجمل من البنت التي سوف تأتي وتجلس معك (يقصد أبى) ..فقال أنت لم تراها بعد .. وسوف تدخل الآن .. فلما دخلت وكانت بكامل زينتها .. وقف أبيك ثم سجد إكراما لجمالها وبينما هو ساجد .. وأنا أنادي عليه لم يرد .. ناديته أكثر من مرة لم يرد فحركته فسقط فإذا هو ميت .. لقد مات وهو ساجد لها ...
وبعد سماعي لهذه النهاية وسوء خاتمته بكيت كثيرا .. وأياما . ثم توضأت وصليت .ودعوت له بالمغفرة ..وارتديت الحجاب .. ودعيت ربي أن يختم أعمالي بحسن الخاتمة... اللهم آمين
نقل للفائدة والعبرة