عبدالعزيز سعد العرادي
12-12-2009, 11:04 PM
http://images.alarabiya.net/large_53155_93968.jpg
كشفت مصادر عليا في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لـ"العربية.نت" السبت 12-12-2009، أنهم بصدد إعادة بطولة كأس العالم للأندية إلى مهدها الأول في اليابان.
وأكدت المصادر أن اللجنة العليا المنظمة للبطولة ستقر في اجتماعها المقبل الذي سينعقد في أبوظبي الخميس 17 كانون الأول (ديسمبر) المقبل، إقامة النسخة المقبلة للبطولة في العاصمة الإماراتية، على أن تعود النسختان التاليتان إلى العاصمة اليابانية طوكيو، واللتان ستقامان عامي 2011 و2012.
ويعود السبب في إعادة البطولة إلى اليابان إلى رغبة الاتحاد الدولي في إقامتها على نفس المستوى الرفيع الذي شهدته في النسخ الأخيرة، إذ أبدى الاتحاد الدولي رضاه التام عن المستوى الذي أقيمت عليه المسابقة في آخر 3 نسخ إضافة إلى النسخة الحالية التي تقام في الإمارات، الأمر الذي لا تتمكن قارة أمريكا الجنوبية حالياً من القيام به وكذا الحال بالنسبة إلى إفريقيا، فيما لا تحظى أستراليا ودول أمريكا الشمالية بقبول على المستوى الفني نظراً لضعف مستوى الدوريات فيها، كما أن أوروبا لا ترغب في استضافة البطولة على اعتبار أن الاتحاد الدولي يشترط إيقاف الدوري المحلي لما يقارب 10 أيام من أجل توجيه الأنظار إلى البطولة بشكل أكبر.
وتتميز اليابان عن نظيراتها الآسيوية بقوة التسويق، الأمر الذي يعتبره الاتحاد الدولي شرطاً أساسياً في حال تقدمت أي من الدول الأخرى بملف استضافة للمسابقة الأكبر على الصعيد العالمي، التي تجمع الأندية.
يُذكر أن البطولة الأولى أقيمت في البرازيل عام 2000، وهي التي جاءت بديلاً عن كأس تويوتا للعالم التي كانت تجمع بطل أمريكا الجنوبية وبطل أوروبا، قبل أن تتوقف البطولة بسبب إفلاس الشركة التي حصلت على حقوقها التسويقية في النسخة الثانية والتي أقر أن تحتضنها إسبانيا، قبل أن تعود عام 2004 من العاصمة اليابانية طوكيو.
كشفت مصادر عليا في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لـ"العربية.نت" السبت 12-12-2009، أنهم بصدد إعادة بطولة كأس العالم للأندية إلى مهدها الأول في اليابان.
وأكدت المصادر أن اللجنة العليا المنظمة للبطولة ستقر في اجتماعها المقبل الذي سينعقد في أبوظبي الخميس 17 كانون الأول (ديسمبر) المقبل، إقامة النسخة المقبلة للبطولة في العاصمة الإماراتية، على أن تعود النسختان التاليتان إلى العاصمة اليابانية طوكيو، واللتان ستقامان عامي 2011 و2012.
ويعود السبب في إعادة البطولة إلى اليابان إلى رغبة الاتحاد الدولي في إقامتها على نفس المستوى الرفيع الذي شهدته في النسخ الأخيرة، إذ أبدى الاتحاد الدولي رضاه التام عن المستوى الذي أقيمت عليه المسابقة في آخر 3 نسخ إضافة إلى النسخة الحالية التي تقام في الإمارات، الأمر الذي لا تتمكن قارة أمريكا الجنوبية حالياً من القيام به وكذا الحال بالنسبة إلى إفريقيا، فيما لا تحظى أستراليا ودول أمريكا الشمالية بقبول على المستوى الفني نظراً لضعف مستوى الدوريات فيها، كما أن أوروبا لا ترغب في استضافة البطولة على اعتبار أن الاتحاد الدولي يشترط إيقاف الدوري المحلي لما يقارب 10 أيام من أجل توجيه الأنظار إلى البطولة بشكل أكبر.
وتتميز اليابان عن نظيراتها الآسيوية بقوة التسويق، الأمر الذي يعتبره الاتحاد الدولي شرطاً أساسياً في حال تقدمت أي من الدول الأخرى بملف استضافة للمسابقة الأكبر على الصعيد العالمي، التي تجمع الأندية.
يُذكر أن البطولة الأولى أقيمت في البرازيل عام 2000، وهي التي جاءت بديلاً عن كأس تويوتا للعالم التي كانت تجمع بطل أمريكا الجنوبية وبطل أوروبا، قبل أن تتوقف البطولة بسبب إفلاس الشركة التي حصلت على حقوقها التسويقية في النسخة الثانية والتي أقر أن تحتضنها إسبانيا، قبل أن تعود عام 2004 من العاصمة اليابانية طوكيو.