ماجد سليمان البلوي
12-13-2009, 01:04 PM
فتاة تدير حياتها سيرا على اليدين
عبد العزيز الربيعي ـ أحد المسارحة
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20091213/images/in001005.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20091213/Images/in001005.jpg)
تتنقل بين المخيمات، تقف ساعات طوالا ترقب المارة، متمنية لو أنها تسير مثلهم على قدمين، هذه هي صالحة أحمد (15 عاما)، التي تعتبر أقصر فتاة في مخيمات النازحين في أحد المسارحة، إذ لا يتجاوز طولها الـ 45 سنتيمترا. وذكرت والدة صالحة ــ التي لفتت حالتها انتباه الكثير من زوار المخيم ــ أن قصة ابنتها بدأت منذ ولادتها، حين خرجت إلى الدنيا بدون أطراف سفلية، تمكنها من الحركة والسير، إلا أن صالحة بمرور الزمن اعتادت مزاولة حياتها اليومية سيرا على يديها. وأشارت والدة صالحة إلى أن مراجعات لمستشفيات المنطقة لم تفلح في إنهاء معاناتها، مضيفة «حكمت علينا ظروف الحياة بالبقاء في قريتنا، وبقائها تحمل إعاقتها في انتظار من يعالجها، أو توفير وسيلة تنقل تسهل عليها سبل الحياة مع الإعاقة التي لازمتها طيلة أعوامها الماضية».
عبد العزيز الربيعي ـ أحد المسارحة
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20091213/images/in001005.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20091213/Images/in001005.jpg)
تتنقل بين المخيمات، تقف ساعات طوالا ترقب المارة، متمنية لو أنها تسير مثلهم على قدمين، هذه هي صالحة أحمد (15 عاما)، التي تعتبر أقصر فتاة في مخيمات النازحين في أحد المسارحة، إذ لا يتجاوز طولها الـ 45 سنتيمترا. وذكرت والدة صالحة ــ التي لفتت حالتها انتباه الكثير من زوار المخيم ــ أن قصة ابنتها بدأت منذ ولادتها، حين خرجت إلى الدنيا بدون أطراف سفلية، تمكنها من الحركة والسير، إلا أن صالحة بمرور الزمن اعتادت مزاولة حياتها اليومية سيرا على يديها. وأشارت والدة صالحة إلى أن مراجعات لمستشفيات المنطقة لم تفلح في إنهاء معاناتها، مضيفة «حكمت علينا ظروف الحياة بالبقاء في قريتنا، وبقائها تحمل إعاقتها في انتظار من يعالجها، أو توفير وسيلة تنقل تسهل عليها سبل الحياة مع الإعاقة التي لازمتها طيلة أعوامها الماضية».