لافي السرحاني
12-13-2009, 01:47 PM
http://208.43.93.61:1234/attach/files/2009/12/ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى3.jpg (http://208.43.93.61:1234/attach/files/2009/12/ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى3_b.jpg)
لجينيات ـ ارتفع عدد ضحايا السيول التي اجتاحت جدة في 25 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي إلى 120 قتيلاً.
بعدما عثر عمال الإنقاذ أمس (السبت) على جثة قرب قاعدة الملك فيصل البحرية، بيد أن قائمة المفقودين انحسرت أمس من 48 إلى 43 شخصاً بعدما أبلغت أسرة سعودية أن أبناءها الأربعة عادوا قبل فترة إلى أسرتهم لكنها لم تبادر بإبلاغ السلطات لإزالتهم من القائمة، والخامس طفل سعودي في الرابعة من عمره احتفظت به أسرة تشادية قالت إنها أبقته معها بسبب عجزه عن الكلام وتحديد مقر أسرته.
وحذر طبيب نفسي سعودي بارز أمس من مغبة قيام أئمة مساجد وعلماء بتبرير ما حدث في جدة باعتباره عقاباً إلهياً على كثرة المعاصي في المدينة المنكوبة.
وقال إن من شأن ذلك تعميق جروح المنكوبين والمكلومين، في حين أن ماحصل كان قضاء وقدراً لا يمكن ردهما.
وأعلنت مديرية الدفاع المدني أمس أنها اعتمدت آلية جديدة للبحث عن المفقودين والضحايا سيستمر العمل بها حتى الجمعة المقبل.
وقال مسؤولوها إن البحث متواصل في كل المواقع، لكنه يتركز بوجه خاص على حرم جامعة الملك عبدالعزيز وضاحيتي الحرازات والصواعد بشقيه الشمالي والجنوبي.
وأضافوا أنه تقرر تمديد فترة السكن في شقق مفروشة للذين شردتهم السيول أسبوعين إضافيين ريثما يتم ترميم مساكنهم الأصلية.
على صعيد آخر، قال الدكتور محمد شاوش الذي يرأس فرق العلاج المخصص للمنكوبين أمس إن عدداً من رجال الدين وأئمة المساجد عزوا في خطبهم فاجعة السيول الى عقاب إلهي على كثرة المعاصي في المدينة.
وأضاف أنه كان ينبغي إليهم أن يراعوا مشاعر سكان المناطق المنكوبة، وعدم تعميق جراحهم.
وحذّر من أن ذلك يزيد آلامهم ويعمق جراحهم ويصيبهم بأمراض نفسية. وذكر أن النهج الأسلم هو التعامل مع الفاجعة باعتبارها ابتلاء من الله وقضاء وقدراً لايمكن ردّهما، والتضرع إلى الله أن يلطف بعباده وأن يكتب الثواب للصابرين.
ورأى شاوش أن أحداث جدة تفوق احتمال الشخص العادي. وحذر من أن المنكوبين عرضة لاضطرابات نفسية تشمل التوتر والقلق ونوبات الغضب والكوابيس، وقد تصاحب ذلك اضطرابات في الجهاز العصبي كالارتجاف وجفاف الدم واضطرابات في الدم.
فيما يصاب المكلومون بفقد أحد ذويهم بالفزع والاكتئاب والذهول والنسيان. وتوقع زيادة في حالات الانتحار، على رغم انخفاض أفكار إيذاء النفس في المجتمعات الاسلامية. كما توقع زيادة حالات العنف الأسري، واحتمال ارتفاع تعاطي المخدرات والمسكرات.
(الحياة)
لجينيات ـ ارتفع عدد ضحايا السيول التي اجتاحت جدة في 25 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي إلى 120 قتيلاً.
بعدما عثر عمال الإنقاذ أمس (السبت) على جثة قرب قاعدة الملك فيصل البحرية، بيد أن قائمة المفقودين انحسرت أمس من 48 إلى 43 شخصاً بعدما أبلغت أسرة سعودية أن أبناءها الأربعة عادوا قبل فترة إلى أسرتهم لكنها لم تبادر بإبلاغ السلطات لإزالتهم من القائمة، والخامس طفل سعودي في الرابعة من عمره احتفظت به أسرة تشادية قالت إنها أبقته معها بسبب عجزه عن الكلام وتحديد مقر أسرته.
وحذر طبيب نفسي سعودي بارز أمس من مغبة قيام أئمة مساجد وعلماء بتبرير ما حدث في جدة باعتباره عقاباً إلهياً على كثرة المعاصي في المدينة المنكوبة.
وقال إن من شأن ذلك تعميق جروح المنكوبين والمكلومين، في حين أن ماحصل كان قضاء وقدراً لا يمكن ردهما.
وأعلنت مديرية الدفاع المدني أمس أنها اعتمدت آلية جديدة للبحث عن المفقودين والضحايا سيستمر العمل بها حتى الجمعة المقبل.
وقال مسؤولوها إن البحث متواصل في كل المواقع، لكنه يتركز بوجه خاص على حرم جامعة الملك عبدالعزيز وضاحيتي الحرازات والصواعد بشقيه الشمالي والجنوبي.
وأضافوا أنه تقرر تمديد فترة السكن في شقق مفروشة للذين شردتهم السيول أسبوعين إضافيين ريثما يتم ترميم مساكنهم الأصلية.
على صعيد آخر، قال الدكتور محمد شاوش الذي يرأس فرق العلاج المخصص للمنكوبين أمس إن عدداً من رجال الدين وأئمة المساجد عزوا في خطبهم فاجعة السيول الى عقاب إلهي على كثرة المعاصي في المدينة.
وأضاف أنه كان ينبغي إليهم أن يراعوا مشاعر سكان المناطق المنكوبة، وعدم تعميق جراحهم.
وحذّر من أن ذلك يزيد آلامهم ويعمق جراحهم ويصيبهم بأمراض نفسية. وذكر أن النهج الأسلم هو التعامل مع الفاجعة باعتبارها ابتلاء من الله وقضاء وقدراً لايمكن ردّهما، والتضرع إلى الله أن يلطف بعباده وأن يكتب الثواب للصابرين.
ورأى شاوش أن أحداث جدة تفوق احتمال الشخص العادي. وحذر من أن المنكوبين عرضة لاضطرابات نفسية تشمل التوتر والقلق ونوبات الغضب والكوابيس، وقد تصاحب ذلك اضطرابات في الجهاز العصبي كالارتجاف وجفاف الدم واضطرابات في الدم.
فيما يصاب المكلومون بفقد أحد ذويهم بالفزع والاكتئاب والذهول والنسيان. وتوقع زيادة في حالات الانتحار، على رغم انخفاض أفكار إيذاء النفس في المجتمعات الاسلامية. كما توقع زيادة حالات العنف الأسري، واحتمال ارتفاع تعاطي المخدرات والمسكرات.
(الحياة)