ماجد سليمان البلوي
12-20-2009, 11:00 AM
كوميديا سوداء بدأت في الغابة وانتهت في السجن
الإطاحة بممثلين ابتزا فتاة في الباحة
أحمد الكناني ـ جدة
أفشلت خطة محكمة أعدها رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المخواة مسرحية ابتزاز أبطالها ممثلان اشتهرا بتقديم العروض المسرحية. وذكرت المعلومات أن المسرحيين راودا الفتاة وهدداها بعرض صورها وفضحها في منتديات وشبكات الإنترنت. الفصل الأول للمسرحية بدأ عندما كانت الفتاة (20 عاما) ضمن الحاضرات في عرض مسرحي شهده مهرجان أقيم أخيرا في غابة رغدان، وبعد نهاية الفصل الأول أبدت الفتاة إعجابها بالمسرحية والممثل الشاب، وتطورت العلاقة إلى صداقة محرمة انتهت بحصول الممثل على رقم هاتف المعجبة.
في الفصل الثاني لمسرحية «الابتزاز» تقمص الممثل دور العاشق الولهان ومارس هوايته المسرحية في غير محلها مستغلا سذاجة الفتاة وميولها نحو الفن، فتمكن من الحصول على صورها الشخصية الخاصة، ثم تواصلت الفصول إلى الثالث ليتحول العاشق الولهان إلى «بطل» بائس حاول النيل من المعجبة مستعينا في ذلك بزميله المسرحي، وهدد الثنائي عاشقة المسرح بفضحها ونشر صورها في الإنترنت.
في الفصل التالي لم تجد الفتاة مخرجا من ورطتها وسقوطها في مسرحية الابتزاز غير الاستنجاد بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي طلبت من الضحية مجاراة الممثلين وإيهامهما برغبتها في لقائهما، وغادر الثنائي مقر سكنهما في خميس مشيط، ووصلا إلى المخواة، وما إن اجتمع الثلاثي في الزمان والمكان المحددين حتى انقض رجال الهيئة عليهما.
في المشهد الأخير من المسرحية السوداء حاول المتهمان التنصل وإنكار دورهما، فحاول أحدهما التخلص من دليل الاتهام وإلقاء ذاكرة هاتفه النقال داخل سيارة الهيئة، لكنهما سجلا اعترافات رسمية أمام محققي الشرطة.
وبحسب مصادر «عكاظ» سلمت الهيئة ملف القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام في محافظة المخواة، فيما تم التحفظ على الفنانين (19 و20 عاما) في سجن المخواة لحين الانتهاء من التحقيق قبل إسدال الستار على المشهد الأخير وصدور الحكم.
الإطاحة بممثلين ابتزا فتاة في الباحة
أحمد الكناني ـ جدة
أفشلت خطة محكمة أعدها رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المخواة مسرحية ابتزاز أبطالها ممثلان اشتهرا بتقديم العروض المسرحية. وذكرت المعلومات أن المسرحيين راودا الفتاة وهدداها بعرض صورها وفضحها في منتديات وشبكات الإنترنت. الفصل الأول للمسرحية بدأ عندما كانت الفتاة (20 عاما) ضمن الحاضرات في عرض مسرحي شهده مهرجان أقيم أخيرا في غابة رغدان، وبعد نهاية الفصل الأول أبدت الفتاة إعجابها بالمسرحية والممثل الشاب، وتطورت العلاقة إلى صداقة محرمة انتهت بحصول الممثل على رقم هاتف المعجبة.
في الفصل الثاني لمسرحية «الابتزاز» تقمص الممثل دور العاشق الولهان ومارس هوايته المسرحية في غير محلها مستغلا سذاجة الفتاة وميولها نحو الفن، فتمكن من الحصول على صورها الشخصية الخاصة، ثم تواصلت الفصول إلى الثالث ليتحول العاشق الولهان إلى «بطل» بائس حاول النيل من المعجبة مستعينا في ذلك بزميله المسرحي، وهدد الثنائي عاشقة المسرح بفضحها ونشر صورها في الإنترنت.
في الفصل التالي لم تجد الفتاة مخرجا من ورطتها وسقوطها في مسرحية الابتزاز غير الاستنجاد بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي طلبت من الضحية مجاراة الممثلين وإيهامهما برغبتها في لقائهما، وغادر الثنائي مقر سكنهما في خميس مشيط، ووصلا إلى المخواة، وما إن اجتمع الثلاثي في الزمان والمكان المحددين حتى انقض رجال الهيئة عليهما.
في المشهد الأخير من المسرحية السوداء حاول المتهمان التنصل وإنكار دورهما، فحاول أحدهما التخلص من دليل الاتهام وإلقاء ذاكرة هاتفه النقال داخل سيارة الهيئة، لكنهما سجلا اعترافات رسمية أمام محققي الشرطة.
وبحسب مصادر «عكاظ» سلمت الهيئة ملف القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام في محافظة المخواة، فيما تم التحفظ على الفنانين (19 و20 عاما) في سجن المخواة لحين الانتهاء من التحقيق قبل إسدال الستار على المشهد الأخير وصدور الحكم.