ناصر
06-23-2005, 03:58 PM
السلام عليكم
يفترض عادة في الشخصيات الادبية والثقافية والفنية ان تكون قدوة ، فذاك عرف تقليدي وفطري ،
فعلى مداميك تلك الشخصيات وانجازاتها تدعم اسس الاجيال الحاضرة لتسلم " بضم التاء" متينة للاجيال القادمة .
فهذا امر واضح ومسلم به ، لكن الامر الغير مسلم به ، هو اقحام نوعيات لا علاقة لها بالادب او الفن الي هذا العالم ، وانما علاقتها تتجسد في افساد العقول و انعاش الغرائز وصبها في غير محلها ، وتوجيه طاقات الشباب الي اهداف دونية، وللاسف ياتي تشجيع هذه النوعيات من قبل مؤسسات تربوية مشكوك في اهدافها .
جامعة عربية سلمت هيفاء وهبي درع تكريم ، وذلك لتشجيعها الطلاب على المضي قدما في درب العلم والانفتاح على حضارات العالم الغربي ، وتعلمون ان وهبي اختيرت سابقا من قبل اذاعة بي بي سي البريطانية سفيرة للثقافة ...
وكانه ينقص امتنا تشجيع من قبل هكذا انسانة ، نوع واحد من الثقافة يمكن لنوعية هيفاء ان تقدمه لنا ، وهو ثقافة الاغراء والفيديو كليبات الفاضحة، والتي تجد لها متنفسا عند الكثيرين ،
ليس هذا قصورا في ثقافتنا ، فهي عريقة وضاربة جذورها في اعماق اعمماق التاريخ ، وهي باقية برغم كل الشوائب والطفيليات امثال وهبي ومن لف لفيفها ، وانما هذا زمن التهاوي والانحدار الاخلاقي والحضاري والقيمي ، وكما تعلمون ان لكل زمن رموزه واعلامه ، وزمن الانحطاط هذا رموزه هيفاء وهبي ومن هم على شاكلتها .
ادرك القول القاضي بان كل مرحلة تحمل في داخلها بذور فنائها، وهذه المرحلة لن تشذ عن هذه القاعدة ، لان العقل العربي المازوم حاليا سياتيه الوقت ليثور على هذا الانحطاط ، سيثور رغم انف كل القيود والحكام والاصنام ، وتبقى الاصالة سيدة الموقف ، وسيتقهقر الظلام بنور العقل والحكمة ، وسيكون المكان الطبيعي لهيفاء وهبي ومن على شاكلتها ، ومن قدم لهم دعما مزابل التاريخ . لان الاستعمار" استعمار العقول " يزول مهما طال الزمن ، والله تعالي سيقيض لهذه الامة رجال ينهضوا بها ويحرروها من هذا الاستعمار
يفترض عادة في الشخصيات الادبية والثقافية والفنية ان تكون قدوة ، فذاك عرف تقليدي وفطري ،
فعلى مداميك تلك الشخصيات وانجازاتها تدعم اسس الاجيال الحاضرة لتسلم " بضم التاء" متينة للاجيال القادمة .
فهذا امر واضح ومسلم به ، لكن الامر الغير مسلم به ، هو اقحام نوعيات لا علاقة لها بالادب او الفن الي هذا العالم ، وانما علاقتها تتجسد في افساد العقول و انعاش الغرائز وصبها في غير محلها ، وتوجيه طاقات الشباب الي اهداف دونية، وللاسف ياتي تشجيع هذه النوعيات من قبل مؤسسات تربوية مشكوك في اهدافها .
جامعة عربية سلمت هيفاء وهبي درع تكريم ، وذلك لتشجيعها الطلاب على المضي قدما في درب العلم والانفتاح على حضارات العالم الغربي ، وتعلمون ان وهبي اختيرت سابقا من قبل اذاعة بي بي سي البريطانية سفيرة للثقافة ...
وكانه ينقص امتنا تشجيع من قبل هكذا انسانة ، نوع واحد من الثقافة يمكن لنوعية هيفاء ان تقدمه لنا ، وهو ثقافة الاغراء والفيديو كليبات الفاضحة، والتي تجد لها متنفسا عند الكثيرين ،
ليس هذا قصورا في ثقافتنا ، فهي عريقة وضاربة جذورها في اعماق اعمماق التاريخ ، وهي باقية برغم كل الشوائب والطفيليات امثال وهبي ومن لف لفيفها ، وانما هذا زمن التهاوي والانحدار الاخلاقي والحضاري والقيمي ، وكما تعلمون ان لكل زمن رموزه واعلامه ، وزمن الانحطاط هذا رموزه هيفاء وهبي ومن هم على شاكلتها .
ادرك القول القاضي بان كل مرحلة تحمل في داخلها بذور فنائها، وهذه المرحلة لن تشذ عن هذه القاعدة ، لان العقل العربي المازوم حاليا سياتيه الوقت ليثور على هذا الانحطاط ، سيثور رغم انف كل القيود والحكام والاصنام ، وتبقى الاصالة سيدة الموقف ، وسيتقهقر الظلام بنور العقل والحكمة ، وسيكون المكان الطبيعي لهيفاء وهبي ومن على شاكلتها ، ومن قدم لهم دعما مزابل التاريخ . لان الاستعمار" استعمار العقول " يزول مهما طال الزمن ، والله تعالي سيقيض لهذه الامة رجال ينهضوا بها ويحرروها من هذا الاستعمار